حتى 30 أيلول/سبتمبر الجاري تتواصل فعاليات ملتقى حلب للفنون التشكيلية، وتخصيص ريع المعرض لمتضرري زلزال شباط الماضي.
بمشاركة 18 فناناً تشكيلياً من مدارس فنية مختلفة، انطلق في منارة حلب القديمة يوم السبت، “ملتقى حلب للفنون التشكيلية” الذي تنظمه وزارة الثقافة السورية، بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية وفرع حلب لاتحاد الفنانين التشكيليين.
ويقدم المشاركون في الفعالية التي حملت شعار “الفنون عتبة لتجاوز الآلام”، 36 لوحة تعكس تراث حلب وما عاشه الأهالي من معاناة خلال زلزال شباط/فبراير الماضي، وتمسكهم بالحياة رغم كل الصعاب.
أمين سر فرع حلب لاتحاد الفنانين التشكيليين، إبراهيم داوود، قال: إنّ الملتقى يهدف إلى جمع خبرات الفنانين التشكيليين المتضررين من الزلزال في بوتقة واحدة، وتخصيص ريع المعرض الذي ستختتم به أعمال الملتقى لمتضرري الزلزال.
من جانبه،أوضح الفنان التشكيلي بشير بدوي أن إقامة الملتقى الذي يستمر حتى 30 أيلول/سبتمبر الجاري، “تأسيس لنتاج فني متكامل في جو من التشاركية والأصالة، وخصوصية مكانه في المنحى التراثي الذي يعزز ويضيء تصور الفنان ليعكس تراث مدينته بعفوية وصدق، وبالأخص في المدرسة الواقعية والتعبيرية”.
ومن بين الفنانين المشاركين هوري سلوكجيان وخلدون أحمد وعلي حسين.