وقال لفروف إن هناك نظاما عالميا جديدا يشكل حاليا ويحدد حدوده. وأشار إلى أن الأميركيين والأوروبيين يخلفون وعودهم ولا يلتزمون بها. وأوضح لفروف أن هناك منظمات مثل “بريكس” والأمن والتنمية تحافظ على أمنها وتسعى لإقامة نظام عالمي متعدد الأقطاب. وأبلغ لفروف أن الغرب أثار عداء الأديان وأمواج كراهية الإسلام ولم يبدي أي اهتمام بحرق القرآن. وطالب لفروف بإصلاح منظمة الأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه يجب مراجعة أسس الأمم المتحدة التي تأسست بعد الحرب العالمية الثانية. وحذر لفروف من أنه إذا رفضت واشنطن وحلفاؤها التفاوض مع روسيا بشأن نظام عالمي أكثر عدلا، فإن روسيا ستضطر إلى فعل ذلك بنفسها.