ذكر موقع ميدكل اكسبريس في تقرير ترجمته وكالة / المعلومة /، انه “ووفقا للدراسة فقد وجد الباحثون ان مستويات أعلى من القلق والاكتئاب بين الأشخاص الذين عانوا من نقص مستمر في الكهرباء، كما أن شعور الناس بالرفاهية تحسن مع زيادة الوصول إلى مصادر موثوقة للطاقة”.
واضاف التقرير ان ” الحصول على الكهرباء يعد عنصرا اساسيا لهدف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، لكن قطاع غزة المحاصر يعاني من نقص حاد في الكهرباء نتيجة سياسات الاحتلال الاسرائيلي ، و في المتوسط انقطعت الكهرباء عن السكان لمدة 11 ساعة يوميًا منذ عام 2021″.
واوضح ان “الدراسة التي شملت 350 عائلة في قطاع غزة المحاصر بامدادات كهرباء متقطعة كشفت ان 93 بالمائة من العينة كانوا يعانون من مستوى قلق متوسط الى شديد قياسا بمجمل 6 بالمائة من السكان في فلسطين فيما يعاني 44 بالمائة من الافراد من مستوى اكتئاب متوسط إلى شديد “.
وقالت المؤلفة المشاركة بالدراسة ريا الدادة، من جامعة برمنغهام” لقد وجدنا أن مشاكل الكهرباء، خاصة عندما تقترن بعوامل التوتر الأخرى المرتبطة بالحياة في غزة، تؤدي إلى مخاوف خطيرة تتعلق بالصحة العقلية”.
يشار الى ان “قطاع غزة المحاصر يسكنه ما يقرب من مليوني شخص، بما في ذلك 1.4 مليون لاجئ، ويعاني منذ فترة طويلة من نقص حاد في الكهرباء، حيث يتم تلبية 38 بالمائة فقط من احتياجات الكهرباء نتيجة السياسات الاسرائيلية”.
أ.ش