الوفاق/ قال نائب وزير التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية: سيأتي مقيمو اليونسكو إلى إيران في شهر نوفمبر القادم لزيارة ماسوله مرة أخرى، وسيتم إرسال ملف مشهدها الثقافي إلى اجتماع لجنة التراث الثقافي العالمي التابعة لليونسكو العام المقبل بعد حل أوجه القصور.
وفي الاجتماع المتخصص للسجل العالمي وإنجازاته، الذي عقد في معهد أبحاث التراث الثقافي والسياحة، قال: إن تسجيل 54 خانا إيرانيا في قائمة اليونسكو العالمية يعد شرفا كبيراً لإيران والإيرانيين. وبهذا وبعد التسجيل ارتفع عدد الآثار الإيرانية في القائمة العالمية إلى 27 أثراً.
وفي إشارة إلى تأجيل ملف ماسولة، قال: “لقد كانت هناك جهود كبيرة لتسجيل ماسولة، لكن لم يتم إدراجها في السجل العالمي، وتقرر إرسالها مرة أخرى. وسيزور مقيمو اليونسكو إيران مرة أخرى هذا العام في شهر نوفمبر.” وهم قادمون لإعادة إرسال ملف ماسولة إلى اجتماع اليونسكو بعد إصلاح الخلل في ضبط القضايا الأخرى.
وأضاف دارابي: لدينا ما مجموعة 1000 خان، منها 700 خان مسجلة على المستوى الوطني و54 خانا مسجلة في قائمة اليونسكو العالمية.
وأوضح أهمية وفائدة التسجيل العالمي لآثار التراث الثقافي: تسجيل الآثار هو ملكية وثروة وطنية لشعب أي بلد، ومن ناحية أخرى فإن وجود أثار عالمية يضع الوجهة في اختيار وأولوية السياح المحترفين. مع التسجيل العالمي للعمل، يتم إنشاء المسؤولية العالمية لحماية وصيانة الآثار بما يتجاوز المسؤولية المحلية والولائية والوطنية.
وأشار دارابي إلى أن أحد برامج القمة كان تحليل قضايا التراث الثقافي، وآمل أن تكون المنظمات غير الحكومية في هذا المجال أكثر نشاطاً في إيران وأن تكون حاضرة في المحافل الدولية بشكل فعال، لقد عقدنا حوالي 25 لقاء مع السفراء والممثلين الحاضرين في قمة الرياض، جميعها أكدت على مكانة إيران في مجال التراث الثقافي والحضاري للعالم.
وقال دارابي: مجال التراث الثقافي لا ينتهي، وكل ما ننفقه هو استثمار، ونحن من بين الخبراء في العالم في هذا المجال، وفي السجل العالمي للتراث المادي، نحن من بين 10 دول في العالم وفي التراث العالمي غير المادي، نحتل المرتبة السادسة في العالم، ولكننا بحاجة إلى مساعدة الجميع للحفاظ على هذه المراكز وتحسينها.
أ.ش