تستمر الأبحاث في الكشف عن المخاطر الصحية المرتبطة باستخدام السجائر الإلكترونية، ما يستلزم إجراء المزيد من الدراسات حول التأثيرات المحتملة طويلة المدى على القلب والرئتين.
ويحدد التقرير العلمي الجديد أحدث البيانات والاتجاهات المتعلقة بالاستخدام، ويحدد التأثيرات الصحية الحالية، ويؤكد الأدلة العلمية الأساسية والسريرية الموجودة المتعلقة بالسجائر الإلكترونية، ويقترح أولويات البحث لاكتساب نظرة أعمق حول التداعيات الصحية على المدى القصير والطويل من استخدام السجائر الإلكترونية.
وقد تحتوي المنتجات أيضًا على مواد أخرى، أشهرها رباعي هيدروكانابينول (THC)، وهو العنصر ذو التأثير النفسي الموجود في القنب، بالإضافة إلى الميثامفيتامين أو الميثادون أو الفيتامينات. تشتمل السوائل أيضا على مواد مرطبة (حاملات استرطابية مثل البروبيلين جليكول والجلسرين النباتي) تعمل كمذيبات وتنتج رذاذا أو بخارا مائيا، وعوامل منكهة، وعوامل تبريد مثل المنثول والمحليات، بالإضافة إلى معادن من ملف التسخين ومواد كيميائية أخرى.
وقال الدكتور جيسون روز: “السجائر الإلكترونية تقوم بتوصيل العديد من المواد إلى الجسم التي قد تكون ضارة، بما في ذلك المواد الكيميائية والمركبات الأخرى، هناك أبحاث تشير إلى أن السجائر الإلكترونية التي تحتوي على النيكوتين ترتبط بالتغيرات الحادة في العديد من مقاييس الدورة الدموية، بما في ذلك الزيادات في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب”.
وأشارت اللجنة إلى أهمية التشخيص السريري للمرض “تلف الرئة المرتبط بتدخين السجائر الإلكترونية (EVALI)”.
وأضاف: “ما يثير القلق هو أن الدراسات تظهر أن بعض الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية يستمرون في استخدام منتجات التبغ الأخرى، وهناك أيضًا علاقة بين استخدام السجائر الإلكترونية واضطرابات تعاطي المخدرات”.
وقالت الدكتورة روز ماري روبرتسون، دكتوراه في الطب: “اقتراح شركات السجائر الإلكترونية أن منتجاتها هي وسيلة للإقلاع عن تدخين السجائر التقليدية. لا يوجد دليل قوي يدعم هذا الأمر أكثر من أي فائدة قصيرة المدى”.
وبحسب مجلة “scitechdaily” العلمية، “فإن منتجات السجائر الإلكترونية لم تتم الموافقة عليها من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) للإقلاع عن التبغ”.
أ.ش