وكان قد دعا إلى الحفل التكريمي “اللقاء الإعلامي الوطني”، وذلك في سياق دعم المرتضى على ما يبذله من جهودٍ لمواجهة ترويج الإنحلال الاخلاقي والقِيَمي الهادف لتدمير مفهوم الأسرة ومن يقف خلفها من كيانات مُفسدة.
وقد أكَّدت نقيبة العاملين في الاعلام المرئي والمسموع رندلى جبور أنَّ النقابة معنيّة بأخذ مواقف إلى جانب الأشخاص الذين يقومون بحمايتنا وطنيًا واجتماعيًا، مشيرةً إلى أنَّ “الدعوة تأتي في هذا السياق، فهي واجب أخلاقي ووطني وإنساني واجتماعي لحماية مجتمعنا”.
وحول سُبل المواجهة الاعلامية، أوضحت جبور أنَّه يجب أن يكون هناك إعلام وإعلام مضادّ في وجه البروباغندا التي يقومون يها، والتي يجب مواجهتها بكل الأساليب الممكنة، وأهمها تشكيل “لوبي” إعلامي لمواجهة الحملات التي قد تأخذنا إلى الخراب وإلى أماكن مدمرة وأماكن مؤذية. ورأت أنَّ أفضل الوسائل لمواجهة ما يُبثّ من انحلال أخلاقي، “أولًا بالوقوف إلى جانب الأشخاص الذي يتخذون مواقف شجاعة تحمي، وثانيًا بإقامة تكتّل اعلامي لتشكيل قوة ضغط بوجه الحملات المغرضة التي تواجه مجتمعنا”.
ولفتت نقيبة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع إلى أنَّه يجب أن يكون هناك برامج ونشرات أخبار وتوجيه لمواجهة السموم التي تبثها القنوات المروّجة للشذوذ، والتي تدسُّ السمّ بالعسل. وشدَّدت على أنَّه: “يجب أن تمرّ الرسائل المضادة لهذه السموم بكل أنواع النتاجات الإعلامية، إن كان بالأخبار والكتابات والمقالات، أو يُعمل على إنجاز أفلام ومسلسلات، فكل المواد الإعلامية يجب أن تحمل رسائل معينة مضادة”.
وعن دور النقابة في المواجهة، أشارت جبور إلى أنَّه ليس لدى النقابة الصلاحية لمحاسبة الوسائل الإعلامية ومواجهة سياستها وخطها العام بهذه الطريقة، وأضافت موضحةً: “نحن نقابة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع نحمي حقوق العاملين، ونعمل بـ”المَوْنة” على الاعلاميين ليسيروا على الخطّ المستقيم”.
أ.ش
