أثبتت هذه المرأة الايرانية كذب الشعارات التي يطلقها أعداء الثورة الاسلامية، حين أصبحت مصدر فخر واعتزاز للنساء في الجمهورية الاسلامية الايرانية وترفع اسم هذا البلد المسلم في مدينة لاهاي وهولندا ويذاع صيتها عالميا خلافا لما يروج له أعداء الشعب الايراني المسلم.
ويجب اتخاذ سيرة حياتها درسا لكل النساء اللاتي يتصورن أنه بعد الزواج أو الزواج المبكر، عليهن ترك طلب العلم والدراسة ويصبحن أمهات فقط، اذ أن البروفيسورة «رزاقي فرد» تزوجت ولها من العمر ۱۷ عاما وواصلت دراستها وهي أم لـ 4 أطفال بجد ومثابرة. وقالت البروفيسورة في احدى لقاءاتها الصحفية: أنها كانت تحمل الكتاب الى جانب طفلها، لأنها كانت قد حددت لنفسها هدفا كان عليها أن تصل اليه وتحققه ولم يمنعها أي شيء من الاستمرار في الدراسة حتى وصلت الى هذه المرتبة العلمية.
أ.ش