ومن بين 400 جيفة جرفتها الأمواج إلى ساحل المحيط الأطلسي الجنوبي لأوروغواي، دُفنت 350 منها لمنع انتشار للفيروس.
وقالت ليزاغوين “لا يمكننا السيطرة على هذا المرض. علينا فقط الانتظار حتى تصبح مناعة الحيوانات عالية وفعّالة، لكننا لا نعرف متى سيحصل ذلك”، مضيفةً أن سلطات أوروغواي تواصل أبحاثها لتحديد مصدر العدوى.
من جانبها، أشارت وزارة الثروة الحيوانية والزراعة والمصايد في أوروغواي، إلى عدم رصدها أي تفشٍ لإنفلونزا الطيور بين الطيور البرية أو الداجنة، لافتةً أيضاً إلى أنّ الأسماك ليست مهددة.
وتضم أوروغواي 315 ألف أسد بحر وفقمة.
ولا يتوافر دواء أو علاج مضاد لإنفلونزا الطيور في حين يتسبب فيروس “اتش 5” بتلف خطر في العضلات والجهازين العصبي والتنفسي.
أ.ش