المقاومة الفلسطينية تفاجئ الاحتلال…والكيان الإسرائيلي: المعركة فاجأتنا ولا سيطرة لنا على غلاف غزة

الوفاق: نجح مقاومون فلسطينيين في اختطاف جنود إسرائيليين من داخل مستوطنات غلاف غزة، في وقت وّجه القائد العام لكتائب القسام إعلان الحرب على الاحتلال في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل،  بعد إعلان بدء عملية "طوفان الأقصى".

المقاومة تفاجئ الاحتلال.. اقتحام مستوطنات والسيطرة على دبابة ومدرعات وأسر جنود إسرائيليين

في عملية جديدة، فاجأت المقاومة الفلسطينية الصديق والعدو في عملية إقتحام وأسر للجنود الإسرائيليين هي الأولى من نوعها في التاريخ الفلسطيني، فقد نجح مقاومون فلسطينيين في اختطاف جنود إسرائيليين من داخل مستوطنات غلاف غزة، في وقت وّجه القائد العام لكتائب القسام إعلان الحرب على الاحتلال في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل،  بعد إعلان بدء عملية “طوفان الأقصى”.

 

وجاء ذلك بعدما أكدت “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أنّ عشرات المسلحين تسللوا إلى مستوطنات في غلاف قطاع غزة، وأنّ مستوطني الاحتلال “يعيشون حالاً من الخوف ومصدومون ومحبطون”.

 

 

رهائن في غلاف غزة

وذكر موقع إسرائيلي أنّ الاحتلال يشهد “صباحاً صعباً”، مؤكداً وقوع “رهائن في الغلاف وإصابات كثيرة”، فيما أشار مراسل القناة 12 إلى أنّ السكان “يتساءلون أين الجيش.. أين قوات الأمن.. لماذا لم يصلوا إليهم حتى الآن؟”، مضيفةً أنّهم “ببساطة خائفون من الكارثة الكبيرة التي تحصل، وهناك عدة إصابات في سديروت”.

 

وأظهرت مشاهد عشرات الإصابات في صفوف المستوطنين الإسرائيليين في داخل المستوطنات، بينما يجوب مقاتلو المقاومة مستوطنات غلاف غزة حالياً وسط حالة من الرعب تسيطر على الاحتلال.

 

كما نشرت مشاهد لدبابة إسرائيلية محترقة في غلاف غزة، وأكّد فلسطينيون تجمعوا حولها أنّ المقاومة نجحت في أسر جميع جنودها.

 

 

أسر جنود للاحتلال

ونشرت مشاهد عدة لجنود الاحتلال أسرى بيد المقاومين في داخل قطاع غزة، حيث انتشرت صور لجندي إسرائيلي أسير في خان يونس، ووردت أنباء عن جندي إسرائيلي آخر في جباليا.

بينما أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “هناك في إسرائيل من لم يدرك بعد حجم ما يحدث”، وأنّ “المستوطنين في منطقة محيط غزة يتوسلون الجيش الإسرائيلي للوصول إليهم”.

 

بالإضافة إلى ذلك، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن توثيق حدث حربي في قلب البحر، بالإضافة إلى إصابة مباشرة لمبنى في تل أبيب، أوقعت إصابات.

 

إعلام إسرائيلي: عدد القتلى الإسرائيليين في العملية الفلسطينية كبير ولا يُمكن حصره

بدوره أكّد الإعلام الإسرائيلي مقتل عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في عملية “طوفان الأقصى”، وأن  عدد القتلى كبير ولا يمكن حصره. فقد قُتل عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، اليوم السبت، في إثر الاشتباكات التي اندلعت عقب اقتحام المقاومة للمستوطنات الإسرائيلية شرقي قطاع غزة. وأظهرت صور ومقاطع فيديو قتلى الاحتلال في شوارع المستوطنات من جرّاء عملية “طوفان الأقصى”.

 

وأقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بوجود رهائن وقتلى إسرائيليين كثر من جرّاء العملية في غلاف غزة، فيما أكّد مسؤول طبي إسرائيلي أنّ عدد القتلى كبير ولا يُمكن حصره الآن.

 

كما أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “ما يزيد عن 150 جريحاً إسرائيلياً وصلوا إلى المستشفيات في الجنوب”، إضافة الى وجود عدد كبير من المخطوفين، وهناك معارك إطلاق نار تُدار في مستوطنات غلاف غزة”.

 

وفي مستوطنة “سديروت”، أكّد الإعلام الإسرائيلي وجود قتلى، مشيراً إلى أن ثمة خشية من عمليات “خطف” في أعقاب تسلل مسلحين.ولفت إلى تقرير دراماتيكي من غزة عن خطف عدد كبير من جثث الجنود الإسرائيليين إلى قطاع غزة.

 

هذا وتحدّث الإعلام الإسرائيلي عن “إصابة مباشرة في مبنى في تل أبيب”، فيما رأت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أنّ “ضربة حماس هي إعلان حرب على إسرائيل”، وأشارت إلى أن “عشرات المسلحين تسللوا إلى بلدات في غلاف قطاع غزة”.

 

 

 

إعلام إسرائيلي: فشل استخباري ذريع.. المعركة فاجأتنا ولا سيطرة لنا على غلاف غزة

ووصف الإعلام الإسرائيلي  ما يجري بأنه ” الحدث الأكثر استراتيجية الذي تختبره الساحة الفلسطينية”، مؤكداً أنّ “هذه المعركة فاجأت “إسرائيل” بشكل مطلق، من دون أي معلومات أو مؤشرات أو إنذارات”.

 

أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “إسرائيل لا سيطرة لها على ما يحصل حتى الآن في غلاف غزة”، وأنّ “هناك من لم يدرك بعد حجم ما يحدث”.

 

كما وأكدت أنّ “السكان خائفون ويتصلون بنا لمساعدتهم وللطلب من الشرطة الردّ على اتصالاتهم”، وأنّ “مستوطنين في منطقة محيط غزة يتوسلون الجيش الإسرائيلي للوصول إليهم”، وذلك على الرغم من مرور أكثر من 3 ساعات على بدء عملية “طوفان الأقصى”.

 

كما ذكرت أنّ “المتسللين استولوا على مركز شرطة سديروت” وأنّ “هناك عدداً من الضحايا”، وأنه “بسبب التقارير عن تسلل المقاتلين الفلسطينيين فإن سكان عدد من المستوطنات يتحصنون في منازلهم”.

 

فيما أشار مراسل الشؤون الفلسطينية في “القناة 12” إلى أنّ “صوراً قاسية انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي الفلسطينية لن ننشرها هنا لجندي إسرائيلي تم خطفه من قبل حماس”.

 

وكانت صور ومقاطع فيديو لقتلى الاحتلال في شوارع المستوطنات من جرّاء عملية “طوفان الأقصى” انتشرت بكثافة منذ صباح اليوم.

 

 

أعداد غير مسبوقة من القتلى والأسرى

وأقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بوجود رهائن وقتلى إسرائيليين كثر، من جرّاء العملية في غلاف غزة، فيما أكّد مسؤول طبي إسرائيلي أنّ عدد القتلى كبير ولا يُمكن حصره الآن.

 

وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فإنّ “هناك قتلى ومخطوفين وهناك معارك إطلاق نار تُدار في مستوطنات غلاف غزة”.

 

 

أكثر من 5000 صاروخ وقذيفة.. الضيف يعلن إطلاق عملية “طوفان الأقصى”

وقد أعلن القائد العام لكتائب عز الدين القسام بدء عملية “طوفان الأقصى”، رداً على “عربدة الاحتلال في المسجد الأقصى”، مؤكداً إطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ وقذيفة خلال الضربة الأولى، وذلك “رداً على عربدة الاحتلال في المسجد الأقصى وسحل النساء في باحاته”، معلناً  إطلاق ما يزيد على 5 آلاف صاروخ وقذيفة خلال الضربة الأولى، مشدّداً على أنّ “غضب الأقصى وأمتنا يتفجّر اليوم”.

 

وأضاف: “مجاهدونا الأبرار، هذا يومكم لتفهموا العدو أنّ زمنه انتهى.. اعتدوا على المرابطات ودنّسوا الأقصى وسبق أن حذّرناهم”.

 يا أهلنا في القدس تحركوا وأشعلوا الأرض تحت أقدام الاحتلال”

 

وتوجه الضيف إلى فلسطينيي الضفة الغربية، داعياً إياهم إلى “تنظيم عملياتهم على المستوطنات وكنس المحتل”.

 

ودعا “أهلنا في القدس إلى التحرك وإشعال الأرض تحت أقدام الاحتلال”، ودعا أيضاً أهل الداخل المحتل “في النقب والجليل والمثلث إلى التحرك ومقارعة المحتل في كل مكان”. وحضّ أبناءَ الشعب الفلسطيني على “إخراج بنادقهم اليوم، ومن لا يملك بندقية، فليخرج سكيناً أو ساطوراً أو بلطة”.

 

كذلك، توجه الضيف في كلامه إلى “إخوتنا في المقاومة الإسلامية في لبنان وسوريا والعراق وإيران”، مؤكداً أنّ “هذا اليوم هو التي ستلتحم فيه الجبهات والرايات”.

 

وحثّ قائد كتائب القسام “إخوتنا في الجزائر والمغرب والأردن ومصر وبقية الدول العربية على التحرّك وتلبية النداء”، مؤكداً أنّ “الأوان لأن تتحد المقاومة العربية قد آن”.

 

كما أكد “أنّنا طالبنا العالم بالتحرك من أجل وضع حد لجرائم الاحتلال، إلا أنّ العالم لم يتحرك، وازدادت الاعتداءات على الأقصى وأهلنا”.

 

أتى كلام محمد الضيف بعدما أطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عشرات الصواريخ في اتجاه مستوطنات إسرائيلية، منها “تل أبيب” و”ريشون لتسيون” و”بات يام”.

 

أ.ش

 

 

المصدر: وكالات