إذا كان لديك طفل خجول أو طفل لا يستطيع التعامل مع من حوله في المجتمع أو مع أقرانه، بسبب الشعور بالخجل أو الخوف، الرياضة هي الحل لهذه المشكلة، حيث من الممكن أن يتحول الخجل إلى رهاب وخوف اجتماعي.
لذلك نقدم خلال السطور التالية أفضل أنواع الرياضة المناسبة للطفل الخجول، التي ستساعده على تنمية مهاراته وقدراته، من خلالها سيتعلم كيفية مواجهة غيره والتعامل معه، سيدرك أنه لا بأس أن نخطئ، وأن كل البشر يفعل هذا الشيء، ومع المواظبة على ممارسة أي نوع من أنواع هذه الرياضات التالي ذكرها، ستتلاشى مشكلة الخجل لدى الأطفال تدريجياً.
السباحة: السباحة من الرياضات التي يمكن ممارستها بشكل منفرد أو في جماعة، وهي مهمة للغاية للطفل الخجول، فهي تزيد القوة والقدرة على التحمل ومواجهة الصعوبات، كما أنها تعزز من صحة القلب والأوعية الدموية، وأكثر رياضة لا تتطلب مجهود كبير على العظام والعضلات، تمد السباحة الجسم بالمرونة والوضعية السليمة والوزن المناسب، لذلك إذا مارسها الطفل سيشعر بأنه قادر على مواجهة من حوله دون شعور بالخجل أو الخوف.
لعبة التنس: من أنواع الرياضة التي تساعد الطفل الخجول، على تخطي مشكلة الخوف أو الخجل من المواجهة أو التعامل مع اقرانه أو المحيطين به، لعبة التنس لأنها لعبة ثنائية أو من الألعاب الجماعية، التي تعزز الثقة بالنفس وتكسر حدة الخجل عند الأطفال.
اليوجا: هي رياضة مهمة للغاية للطفل الخجول، حيث ستجعله يركز بشكل كبير على أنماط تنفسه وجسده، واليوجا من الرياضات التي تعزز من الصحة النفسية والعقلية، وبالتالي سيتخلص الطفل من مشكلة الخجل تدريجياً.
رياضة الغولف: من الرياضات التي تعمل على تحفيز العقل، رياضة الغولف وهي مناسبة للغاية للطفل الذي يعاني من مشكلة الخجل، أو عدم التمكن من الانخراط مع أقرانه، كما أنها أفضل الرياضات من حيث قلة التعرض للخطر أو الإصابات، وبالتالي يستطيع ا لآباء اختيارها وهو يشعرون بالأمان على أطفالهم.
التزلج: سواء على لوحات التزلج أو على الجليد، التزلج من الرياضات الممتعة للأطفال، والتي تستطيع حل مشكلة الطفل الخجول، كما أنها تساعده في الحصول على المرونة، التوازن الذي يحتاجه.
الركض: من أنواع الرياضة للطفل الخجول، التي تنمي لديه القدرة على التحمل، كما أنه تعالج الأطفال الذين يعانون من مشكلة الخجل في التعامل مع المجتمع، من التوتر والضغط الواقع عليهم، الركض مضاد طبيعي للاكتئاب.
الرماية: من الرياضات المناسبة للطفل الخجول هو الرماية، لأنها تعلمه التوازن، التركيز، كما أنها تقوي عضلات الجسم العلوية، بجانب ذلك هي رياضة تحتاج لتمرينات كثيرة منها المشي لمسافات طويلة.
الرياضات القتالية: مثل المصارعة، الكاراتيه، الملاكمة، التايكوندو، الجودو، الجيو جيتسو، الكيك بوكسينج والأيكيدو، كل هذه الرياضات تعلم الأطفال مهارة الدفاع عن النفس، وبالتالي تختفي مشكلة الخجل لدى الأطفال.
كرة القدم: من الرياضات الجماعية التي تنمي وتقوي شخصية الطفل، كرة القدم فهي لا تعزز صحته البدنية فقط، لكنها تنمي مهارات التواصل الاجتماعي مع أقرانه، كما تعلمه التفكير الناقد للاستفادة من أخطائه أثناء التدريب والمباريات، ليس ذلك فقط بل يتعلم الطفل المهارات الاجتماعية المناسبة للتعامل مع خصمه دون رهبة أو توتر.
التايكوندو: كما ذكرنا من قبل الفنون القتالية مثل الكاراتيه، الأيكيدو والتايكوندو، من أنواع الرياضة التي تقوي شخصية الطفل، خاصةً ممن يعانون من الرهاب الاجتماعي أو العزلة الاجتماعية، التايكوندو من الرياضات الهامة لتعزيز شخصية الطفل خاصةً الخجول، لأنها تعلمه كيفية الدفاع عن نفسه، هذا يُعطيه ثقة كبيرة في نفسه، وبالتالي يستطيع المواجهة دون خوف أو خجل.
كرة السلة: تساهم تقنيات لعب كرة السلة على غرار كرة القدم، من حيث التسلل والمراوغة بالكرة، لإحراز الهدف سواء في المرمى أو الشبكة، في تنمية لدي الطفل مهارة التركيز والتخطيط، وبالتالي تتعزز شخصيته ويتعلم كيفية العمل وسط الفريق، لذلك هذه الرياضة مهمة للأطفال خاصة في سن صغيرة، لتلافي الإصابة بالرهاب الاجتماعي.
رياضة التسلق: من الرياضات التي ينصح بها المتخصصون في سيكولوجية الأطفال، رياضة التسلق فهي تعزز وتنمي من مهارات الطفل الحركية والعقلية، كما ترفع من معدل ثقته بنفسه، ليس ذلك فقط بل رياضة تسلق الأشجار أو الصخور من الرياضات التي تعزز من صحة القلب والأوعية الدموية.
أ.ش