تحركت “إسرائيل” وستتحرك اكثر لايقاف هذه العمليات من خلال المفاوضات والضغوط على عملائها من قادة الغرب والمسلمين، مثل ما سبق وابكوهم ابطال حزب الله في معارك تحرير الجنوب ٢٠٠٦، وكلنا نتذكر سعي كوندليزا رايس وقتها لانهاء المعارك، الذي اريد ان اصل له، ستكون هنالك مفاوضات، اتمنى ان اعلاء سقف المطالب لأن “إسرائيل” في وضع لاتحمد عليه، ان لايكون هم المفاوضات هو اطلاق سراح الاسرى فقط والاقصى ،هكذا عملية قوية ومصيرية ولا يمكن ان يحدث مثلها الا بعد عشرات بل مئات السنيين، اتمنى ان يدرج شرط واهم شرط في المفاوضات هو قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة “اسرائيل” لحدود ١٩٦٧، ويعقد اجتماع بمجلس الامن الدولي هذه الايام للاعتراف بفلسطين دولة مثل ماعقد مجلس الامن للاعتراف بجنوب السودان دولة، لاتنسوا كل الدول الداعمة للعضوية في مجلس الامن مدعومين من “اسرائيل”،لذلك هنالك تخبط فلنستفاد من هذا التخبط الاسرائيلي -الاوربي المتصهين، فلتدخل سوريا على الجولان وليدخل الاخوان المسلمين في سيناء على “اسرائيل” من خلال الانفاق ولتعم مظاهرات في كل الدول العربية والاسلامية تأيدا” لابطال في كتائب القسام ،واتمنى تطمين حركة فتح لانها حركة عميلة لاتمثل جهاد الشعب الفلسطيني بل حركة موالية لـ “اسرائيل”،اتمنى تطمينها ان الحكومة ستكون منها ،لانها ان لم تطمئن تعمل خرق داخل فلسطين وداخل حماس، فلتستنفر كل الجهود العربية والاسلامية، انها معركة حسم ومعركة الخلاص من هذا السرطان الذي زرعته الامبريالية العالمية في منطقتنا .
أ.ش