ورداً على البيان الختامي للاجتماع المشترك الـ27 لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية وأدان إدراج بعض المضامين التي لا أساس لها من الصحة في البيان الختامي للاجتماع المذكور، موضحاً الاستراتيجية الإقليمية والسياسة الأساسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية فيما يتعلق بتعزيز وتعميق العلاقات مع دول الخليج الفارسي.
وفي إشارة الى السجل المدمر لتدخلات بعض الدول الأوروبية في منطقة الخليج الفارسي خلال فترات مختلفة وبيع هذه الدول أسلحة ومعدات بمليارات الدولارات للمنطقة من أجل مواصلة التوترات الإقليمية والحصول على منافع تجارية، اعتبر كنعاني اتجاه التطورات في الأشهر الأخيرة في المنطقة والتي تتعارض مع مصالح الاتحاد الأوروبي غير المعقولة والذاتية ،واعدة وتتماشى مع مصالح كافة دول المنطقة لمواصلة الدبلوماسية والحوار كأفضل وسيلة لتعزيز التعاون بما يتماشى مع المصالح المشتركة وترسيخ استقرار وأمن هذه المنطقة.
وفي المقابل، ذكّر كنعاني بدور ايران في بناء الأمن في الحرب الحقيقية ضد الإرهاب، فضلا عن تعزيز وتوطيد الأمن البحري، موضحا بأن تحقيق الأمن الإقليمي المستدام يعتمد على تعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف بين بلدان المنطقة بغض النظر عن التدخلات غير المناسبة من جانب قوى خارجية.
وتأكيدا على الموقف المبدئي والدائم لإيران، اعتبر كنعاني الجزر الايرانية الثلاث ابوموسى، تنب الكبرى وتنب الصغرى هي جزء لا يتجزأ وابدي من الأراضي الإيرانية.
د.ح