إعلام إسرائيلي: نعيش أياماً حساسة في الشمال.. والخشية من سلاح حزب الله الدقيق

إعلام إسرائيلي يتحدث عن الخشية من السلاح الدقيق والثقيل لحزب الله، مؤكدين أن العمليات التي ينفذها الحزب تهدد اليوم البنى التحتية الاستراتيجية في "إسرائيل".

2023-10-15

تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أنّ الخشية من حزب الله ليست من الصواريخ المضادة للدروع، إنّما من السلاح الدقيق والثقيل.

 

وقال دياب شمعوني، عضو في إدارة جمعية ” قادة من أجل الأمن”، إلى “القناة 13” الإسرائيلية، إنّ “الخشية من حزب الله ليست من الصواريخ المضادة للدروع، إنّما من السلاح الدقيق، الثقيل والكبير والطويل المدى الذي بحوزته، والذي يهدد اليوم البنى التحتية الاستراتيجية في “إسرائيل”.

 

 

 

بدوره، قال أور هيلر، مراسل شؤون عسكرية في “القناة 13” الإسرائيلية، إنّ “حزب الله مستمر في جهود تنفيذ عمليات عبر نيران مضادة للدروع على السياج الحدودي، وفي الدقائق الأخيرة أعلن حزب الله عن إطلاق صاروخ مضاد للدروع إضافي نحو موقع للجيش الإسرائيلي في شتولا”.

 

كذلك، أشار إلى أنّ “إسرائيل” لا تضبط نفسها، بل ترد، ولكنها لا تخرج إلى هجوم على لبنان”، مضيفاً “حزب الله يتحداها جداً من ناحية رغبتها في عدم فتح جبهة ثانية”

 

 

إعلام إسرائيلي: حزب الله نجح في إدخال منطقة الشمال في روتين استفزازات

وذكر مراسل”القناة 13″ الإسرائيلية في الشمال، أنّ حزب الله يزيد من سقف إطلاق النيران يوماً بعد يوم على الحدود الشمالية، وأنّ جزء من المستوطنين بدأوا بالتفكير بإخلاء المنطقة المحاذية للحدود.

 

وبيّن أنّ “شتولا” لا تزال منطقة عسكرية مغلقة وقوات “الجيش” الإسرائيلي لا تسمح للإسرائيليين بالتحرك بحرية.

 

فيما، ذكرت “القناة 14” الإسرائيلية أنّ الحرب في الشمال بدأت فعلياً، حيث يتم تبادل إطلاق النار يومياً مع سقوط العديد من القتلى الإسرائيليين.

 

وتابعت أن “حزب الله وجّه ضربات موجعة لـ “إسرائيل”.

 

كذلك، ذكرت “القناة كان” الإسرائيلية أنّ حزب الله نجح في إدخال منطقة الشمال في روتين استفزازات، بحيث إن الطرقات خالية، والإسرائيليين قرب الأماكن المحصنة.

 

 

جبهة الاحتلال الشمالية تحت مرمى نيران المقاومة

ويعيش الاحتلال الإسرائيلي تخبطاً وارتباكاً في الجبهة الشمالية، وخصوصاً أنّ هذه الجبهة تتعرّض لاستهداف المقاومة، رداً على اعتداءات الاحتلال على الأراضي اللبنانية.

 

وتخشى “تل أبيب”، وفق الإعلام الإسرائيلي، دخول حزب الله وسوريا معركة “طوفان الأقصى” من الجهة الشمالية للكيان، من أجل مساندة فصائل المقاومة في قطاع غزّة، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الضغط على “جيش” الاحتلال، الذي يُعاني ضعفاً وتشتتاً داخلياً.

 

وفي السياق، أكد رئيس الموساد السابق، داني ياتوم، أنّ “إسرائيل” “تقترب إلى انفجار الوضع في منطقة الشمال، مشدداً على أنّ “حزب الله هو صاحب وسائل قتالية وقدرات أكبر من حماس”.

 

واليوم الأحد، ردّت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة على أرض لبنان وشعبه باستهداف موقعين للاحتلال في “شتولا” والراهب، موقعةً قتلى وجرحى.

 

 

وأكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ القتيل الإسرائيلي هو الخامس بنيران حزب الله في أقل من أسبوع على الحدود اللبنانية.. وقالت إنه في أعقاب استهداف “شتولا”، طلب من الإسرائيليين في المستوطنات ضمن مسافة 4 كلم الدخول إلى أماكن محصنة. وأعلن “جيش” الاحتلال إغلاق المنطقة الحدودية مع لبنان حتى هذه المسافة.

 

وفي السياق، أكّد مراسل “القناة 12” الإسرائيلية في الشمال، أنّ الإسرائيليين في الجليل الغربي يقررون أكثر فأكثر المغادرة إلى مكان أكثر أماناً خاصة بعد حادثة “شتولا”.

 

وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن أنّ “الجيش” الإسرائيلي يزيد بشكلٍ كبير من التشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لإحباط هجوم حزب الله بطائرات من دون طيار.

 

أ.ش