وفي ضوء ذلك كله نرى مناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم لم تأت من العرب والمسلمين فقط بل تعدت ذلك حتى من المسحيين وربما حتى من الذين لا يؤمنون بالله!! فهذه المسألة هي مسألة انسانية بحتة، وكل من يشاهد الغطرسة الصهيوينة التي لا ترحم طفلاً ولا شيخاً كبيراً يعرف مدى عنجهية وصهيونية هذا الكيان المؤقت وهمجيته؛ ولهذا بات على كل العالم ان يعطي رأيه في هذه الاعتداءات ويناصر ابناء هذا الشعب المظلوم، والذي يهمنا هنا في هذا المجال هو موقف الرياضيين في كل ارجاء العالم لنعرف من هو مع القضية الفلسطينية أو ضدها أو على الحياد!! والموقف الاخير موقف غير محبذ لانه يقف في موقف واحد بين الضحية والجلاد!.
حكيم زياش واشارته الى تضليل اعلامي فيما يخص فلسطين
================
ونورد هنا أهم تصريحات الرياضيين الدوليين في هذا الخصوص، فقد تضامن النجم المغربي حكيم زياش مع فلسطين واشار الى مقولة “مالكوم إكس” والتي تقول: ” إذا لم تكن حذرا، فإن الصحف ستجعلك تكره الأشخاص المضطهدين، وتحب أولئك الذين يمارسون القمع”؛
كما أكد على تضليل اعلامي في تغطية الاخبار فيما يخص غزة وفلسطين، ومالكوم إكس هو داعية إسلامي مدافع عن حقوق الإنسان، وأميركي أفريقي مناضل من أجل العدل والمساواة، انضم إلى “أمة الإسلام” سجينا، وذاع صيته خارج أسوار السجن، وناضل في صفوف “الأمة” وحين أدى فريضة الحج عاد بمنهج جديد لمتابعة النضال في حركة الحقوق المدنية، وبرؤية للإسلام تختلف عن رؤيته السابقة.
كوندي لاعب برشلونة يتحدى فرنسا ويقف مع فلسطين
==================
الفرنسي جول كوندي لاعب برشلونة يظهر دعمه للقضية الفلسطينية عبر حسابه في منصة “إنستغرام”.
حيث نشر كوندي رسالة في “ستوري إنستغرام” كتب فيها: “خذ الوقت الكافي لقراءة الرسائل والاستماع إلى مقاطع الفيديو بأكملها قبل الرد وإصدار أحكام متسرعة، فهذا مهم جداً. شكراً”.
وجاءت رسالة كوندي مرفقة بكلمات لشخص أميركي اسمه في انستغرام “Shaun King” ويتابعه في “إنستغرام” نحو 3 ملايين و800 ألف شخص.
ومن ضمن ما جاء في رسالته: “رسالتي في الحياة هي أن أكون قائداً وصوتاً لأكثر الناس اضطهاداً وتهميشاً في العالم وأن أحارب الظلم”.
وأضاف: “لقد ولدت لهذا السبب بالذات، أنا رفيق الشعب الفلسطيني. ومناضل ضد الفصل العنصري والإبادة الجماعية والاستعمار الاستيطاني”.
وكان وزير العدل الفرنسي إريك دوبوند موريتي قد هدد كل من يتعاطف مع غزة أو مع المقاومة الفلسطينية أو يعلن مساندتها علناً، بـالسجن 7 سنوات.
الفرنسي فرانك ريبيري يناصر فلسطين
==============
اللاعب الفرنسي فرانك ريبيري يعرب عن تضامنه مع فلسطين، في أعقاب العدوان الذي يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
ونشر ريبيري صورة في “ستوري إنستغرام”، علم فلسطين مرفقاً بعبارة “Free Palestine”، لنقف مع غزة والشعب الفلسطيني.
لاعبو الجزائر يدعمون فلسطين
===================
هذا وأعرب لاعبو المنتخب الجزائري لكرة القدم، عن تضامنهم مع فلسطين في أعقاب العدوان الذي يشنّه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وظهر لاعبو المنتخب وهم يرتدون وشاحاً يحمل العلمين الجزائري والفلسطيني قبل مباراة بلادهم الودية مع منتخب الرأس الأخضر.
ابنة غوارديولا تدعم الشعب الفلسطيني
=================
أعربت ماريا غوارديولا، ابنة بيب غوارديولا، المدرب الإسباني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، عن دعمها للشعب الفلسطيني.
وشاركت ماريا، منشورا لمستخدمة تدعى “إيفا”، من حساب “whatevawears” على منصة إنستغرام، حيث يدعم المنشور في نصه الشعب الفلسطيني.
ومما ورد في النص الذي شاركته ماريا، “هل سنتصرف بهذه الطريقة الآن؟ هل سنجلس ونشاهد الإبادة الجماعية على شاشة التلفزيون؟”
وأضافت الرسالة المنشورة، “بعد عقود من الآن، سوف ينظرون حولهم ويسألون أنفسهم: كيف حدث كل هذا؟ لأول مرة في حياتي، فهمت كيف حدثت الفظائع في التاريخ”.
الجانب الاخر من القضية
===================
عندما ننظر لجانب اخر من القضية؛ فنرى من المدهش أو من الملفت للأنظار عدم أي تصريح من قبل بعض الرياضيين – وخصوصاً في عالم كرة القدم – فيما يخص الاحداث الاخيرة في غزة وكل فلسطين! فهناك اسماء لا يمكن التغاضي عنها وينتظر متتبعيها أن تصرح أو تعطي رأيها فيما يجري؟! فلاعبون مثل كريم بنزيما الفرنسي المسلم والذي يعود لأصول جزائرية لم يدل بأي تصريح أو تغريدة؟! وكذلك اللاعب السنغالي المسلم ساديو ماني هو الاخر لم يطرف له جفن!؟ ويتبادر الى اذهاننا ان هذان اللاعبان غالباً ما نراهما في اداء مراسم العمرة حتى قبل ان يلعبا في الدوري السعودي! فهل – مثلاً – ابنة المدرب الاسباني غوارديولا أكثر احساساً بالشعب الفلسطيني من هذين المسلمين؟!!
ضبابية موقف محمد صلاح
===============
وعندما نذكر اللاعب محمد صلاح والذي يسمونه – المصريين – فخر العرب فهو من اللاعبين العرب المسلمين الذين تجدهم يصرحون ويدلون بآرائهم لابسط الامور، كموت اليزابيت ملكة بريطانيا، ومناسبات اخرى قد تكون اقل اهمية او اكثر فهو لم يبت ببنت شفة حول الاعتداءات الصهيونية على فلسطين منذ اكثر من 8 أيام؟ ومع مطالبة عشاقه ومريديه بأن يدلي بتغريدة أو تصريح أو… ولكن لم يفعل أي شيئ؟ فنحن وغيرنا نتساءل عن اسباب ضبابية موقف هذا اللاعب المحبوب عند العرب والغرب، وياترى لماذا لم يصرح بشيئ حتى لو كان محايداً كما فعل الكثيرون من الرياضيين أو الاعلاميين من العرب أو غيرهم؟ وهو سؤال مشروع للجميع ان يطرحه على هذا اللاعب: ماذا تنتظر يا فخر العرب؟