جاءت هذه التظاهرة بدعوة من الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع، شارك فيها المئات من شخصيات سياسية وقيادية وحزبيين وحقوقيين وناشطين ومواطنين ينشطون في المجتمع المدني ضمن مشهد مهيب دعما لمعركة طوفان الاقصى وتأييدا للمقاومة الفلسطينية.
كما شارك في الفعالية جمع من الأطفال تضامناً مع اطفال فلسطين. وطالب المحتجون الحكومة البحرينية بالغاء كل اتفاقيات التطبيع مع الكيان.
وأثنى السفير الفلسطيني في المنامة طه محمد عبدالقادر على موقف شعب البحرين ووقوفه الى جانب القضية الفلسطينية.
بموازاة ذلك، يواصل البحرينيون تلبية نداء طوفان الاقصى في مشاهد تضامنية جماهيرية ومسيرات، تجوب عدة مناطق على رغم الاستنفار الأمني المشدد.
وبدأ البحرينيون مسيراتهم الداعمة للمقاومة الفلسطينة في منطقة الدراز واختتمت في مسيرات أخرى ووقفات احتجاجية شملت شارع البديع ودمستان والنويدرات نصرة لطوفان الأقصى والشعب الفلسطيني المقاوم.
ونددت الحشود الشعبية بالجرائم الاسرائيلية ضد المدنيين والاطفال في قطاع غزة، وحمل المتظاهرون في مسيراتهم الاعلام الفلسطينية، وعمدوا الى احراق العلم الاسرائيلي تأكيدا لرفضهم التطبيع الرسمي مع الكيان الاسرائيلي.
هنا هدرت اصوات الاحرار نصرة للمقاومة وتأييدا لطوفان الاقصى وحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن ارضه ومقدساته، وسط دعوات وجهت الى النظام من اجل التراجع عن تطبيع علاقاته بالكيان والعودة الى رشده في تبني قضية الامة فلسطين.
الموقف الشعبي هذا ورسالة المحتجين، ازعجا السلطات التي قامت باحتجاز العشرات من المواطنين لعرضهم على النيابة العامة بتهمة التظاهر نصرة لغزة وفلسطين، مع تأكيد جمعية الوفاق الوطني الاسلامية أن العشرات ينتظرون المصير نفسه في الايام المقبلة.
أ.ش