مونديال قطر من ضمنها..

في 22 نسخة من كأس العالم لا تتوج سوى المنتخبات التي يقودها مدرب وطني

 المتتبع لتاريخ النسخ الـ22 لبطولة كأس العالم لكرة القدم وآخرها مونديال قطر، يجد أنه لم يفز أي منتخب باللقب إلا بقيادة مدرب وطني فقط، وهو ما سنسلط عليه الضوء.

2022-12-17

ولن يختلف الوضع في كأس العالم في قطر لأنه منذ الدور ربع النهائي وكل الفرق يقودها مدربون وطنيون، أي أن الفائز باللقب أيا كان لن يشذ على القاعدة.

ومن بين 32 منتخبا في قطر لا يوجد سوى 9 منتخبات بقيادة مدربين غير وطنيين وهم: الأرجنتيني جوستافو ألفارو (الإكوادور) – الإسباني فليكس سانشيز (قطر) – البرتغالي كارلوس كيروش (إيران) – الأرجنتيني جيراردو مارتينو (المكسيك) – الفرنسي هيرفي رينارد (السعودية)- الكولومبي لويس فرناندو سواريز (كوستاريكا) – الإسباني روبيرتو مارتينيز (بلجيكا) – الإنجليزي جون هيردمان (كندا) – البرتغالي باولو بينتو (كوريا الجنوبية).

وباستثناء بينتو الذي قاد كوريا الجنوبية لربع النهائي لكنه خسر أمام البرازيل 4-1، لم ينجح أي مدرب من المنتخبات الثمانية في عبور دور المجموعات في المونديال رغم تحقيق بعض الفرق مفاجآت في البطولة مثل فوز السعودية على الأرجنتين وتونس على فرنسا.

وفي المقابل نجح 15 مدربا في قيادة منتخبات بلادهم للدور ثمن النهائي، منهم 8 عبروا لربع النهائي الذي أصبح خالصا لهم، ليتأكد أن البطل لن يخرج عن المدربين الوطنيين في مونديال قطر أيضا.

مميزات المدرب الوطني

ويقول الدكتور جمال إسماعيل النمكي أستاذ تدريب كرة القدم بجامعة قطر والمحاضر الدولي إن السر في نجاح المدرب الوطني وآخرهم وليد الركراكي مدرب المغرب أن “المدرب الوطني يصنع الفارق بل ويستطيع تحقيق المستحيل مع فريقه بفضل قربه من لاعبيه ودرايته بالبيئة والثقافة التي نشأ هؤلاء اللاعبين فيها وخاصة عند التعرض للضغوط العالية”.

ويضيف النمكي أن “هناك مصطلحا في علم التدريب يطلق عليه “الذكاء الانفعالي” الذي يحتاج لقيادة ملهمة من مدرّب يؤثر في الفريق ويتحدث لغته ويتميز بالتعبيرات الجسدية نفسها، بل والعقيدة نفسها أيضا، ومن الصعب أن تجد مدربا أجنبيا يستطيع لعب هذا الدور وخاصة إذا كانت اللغة مختلفة لأن الترجمة “تجرمة”؛ أي نوع من الجرائم، ولا يستطيع المدرب الأجنبي إيصال انفعالاته بشكل واضح ومؤثر للاعبيه”.

وفيما يلي قائمة المدربين الوطنيين الفائزين مع منتخبات بلادهم بالنسخ الـ21 السابقة من كأس العالم:

1930     ألبيرتو سوبيتشي – أوروغواي.

1934     فيتوريو بوتسو- إيطاليا.

1938     فيتوريو بوتسو- إيطاليا.

1950     خوان لوبيز فونتانا- أوروغواي.

1954     سيب هيربرغر- ألمانيا الغربية.

1958     فيسنتي فيولا- البرازيل.

1962     أيموري موريرا- البرازيل.

1966     ألف رامسي- إنجلترا.

1970     ماريو زاغالو- البرازيل.

1974     هيلموت شون- ألمانيا الغربية.

1978     سيزار لويس مينوتي- الأرجنتين.

1982     إنزو بيرزوت-  إيطاليا.

1986     كارلوس بيلاردو- الأرجنتين.

1990     فرانتس بكنباور-  ألمانيا الغربية.

1994     كارلوس ألبرتو بيريرا- البرازيل.

1998     إيمي جاكيه- فرنسا.

2002     لويس فيليبي سكولاري- البرازيل.

2006     مارتشيلو ليبي- إيطاليا.

2010     فيسنتي ديل بوسكي- إسبانيا.

2014     يواخيم لوف- ألمانيا.

2018     ديدييه ديشان- فرنسا.

المصدر: الجزيرة