أجرى وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، عدداً من المباحثات الهاتفية المنفصلة مع نظرائه من عدّة دول لبحث استمرار العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة وسط تردّي الوضع الإنساني في القطاع، وفي الوقت الذي يستمر فيه التجاهل الغربي لما يحدث من جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني.
قال وزير الخارجية في إتصال هاتفي له مع مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل، الثلاثاء، أن السياسات غير البناءة التي تنتهجها أمريكا وتشجيعها للكيان الصهيوني على تنفيذ المزيد من الهجمات ضد المدنيين في غزة، عاملاً مهماً في استمرار وتوسيع نطاق الحرب. وأضاف: نشهد مظاهرات حاشدة في العالم تنديداً بأفعال وجرائم الكيان الصهيوني ضد المدنيين والنساء والأطفال في غزة. وأضاف: “للأسف، يستشهد في غزة كل يوم ما بين 300 إلى 700 مدني، وبسبب حصار غزة وإغلاق الممر الإنساني، لا يمكن إرسال الدواء والغذاء لسكان غزة”. من جانبه قال جوزيف بوريل، في هذه المحادثة: إن توسع التوترات في المنطقة أمر خطير للغاية، ومن الضروري أن تمارس جميع الأطراف ضبط النفس. ونحن في الاتحاد الأوروبي نواصل بذل الجهود لوقف الحرب.
*مباحثات مُكثّفة
وفي إتصال هاتفي لوزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان، مع وزيرة خارجية جنوب افريقيا” نالدي باندور”، أكد الجانبان على ضرورة وقف العدوان الصهيوني على غزة، ولفتت “نالدي باندور” إلى أن جنوب افريقيا على تواصل مع الأمم المتحدة فيما يتعلق بقضية فلسطين لتبنّي الحل المناسب لوقف التوترات، معربة عن املها في أن تنتهي التوترات في أسرع وقت ممكن.
*الإبادة الجماعية ضد فلسطين
كما أکد وزير الخارجية في اتصال هاتفي، أجراه مساء امس، مع نظيره الأيرلندي “مايكل مارتن”: على الکیان الصهيوني أن يوقف فوراً أعماله الإرهابية والإبادة الجماعية ضد فلسطين. وأشار وزير الخارجية، إلى إدانة الجرائم التي يرتكبها الکیان الصهيوني في حصاره لغزة لمنع إرسال المساعدات الإنسانية مثل الغذاء والماء والدواء وقال: إن احتمال توسع الحرب في جبهات أخرى يقترب من المرحلة الحتمية، ومن الضروري إنشاء ممرات مناسبة في أسرع وقت ممكن لإرسال المياه والغذاء والمواد الدوائية والطبية إلى سكان غزة.
