أسابيع أفلام المقاومة في أكثر  من 17 دولة

إقامة حفل اختتام مهرجان أفلام المقاومة على ضفة الخليج الفارسي

 أعلن سكرتير مهرجان أفلام المقاومة السابع عشر عن إقامة حفل اختتام المهرجان على ضفة الخليج الفارسي.

2022-12-17

وقال سكرتير المهرجان: في هذه الفترة، سيتم تشكيل اتحاد صانعي الأفلام المستقلين.

واضاف “جلال غفاري قدير” في مؤتمره الصحفي الذي أقيم صباح الخميس 15 ديسمبر الجاري، في مؤسسة فتح السرد الثقافية: أن المهرجان سيكون أكبر حدث سينمائي، وينبغي ان يكون مهرجانا للمقاومة.

وأضاف: رأينا أن فعالية وأخبار المهرجان يجب أن تكون من جنس المقاومة، لذلك قررنا إقامة الحفل الختامي للمهرجان على ضفة الخليج الفارسي، في الجزر الإيرانية الدائمة، الضفة الجميلة التي يمكننا أن نقول بفخر لم تكن أبداً تحت سلطتنا في أي فترة أكثر من اليوم.

وتابع المدير الثقافي: مع الخطة التي تم تنفيذها، ستقام أسابيع أفلام المقاومة في 17 دولة على الأقل في العالم، وسيتم عرض الأعمال المختارة في هذه البلدان.

ورداً على سؤال آخر حول الترتيبات التي تم إجراؤها في مجال قبول الأفلام من مختلف دول العالم، قال غفاري: إن منهج هذه الدورة سيكون دولياً أكثر من أي دورة أخرى، وهذه هي النقطة الاساس التي تم التركيز عليها.

وقال غفاري عن اختيار قسم المسلسلات في هذه الفترة من المهرجان: من أسباب ذلك علاقة العالم العربي بالمسلسلات، ولهذا السبب أضفنا قسم المسلسلات إلى المهرجان.

لن يكون لمهرجان المقاومة قسم دولي منفصل هذا العام

واستكمالاً لهذا اللقاء قال السكرتير التنفيذي لمهرجان المقاومة السابع عشر “محسن رفيعي” في إشارة إلى عقد هذه الدورة في 6 أقسام: لن يكون لهذه الدورة قسم دولي منفصل وستكون ساحة للوحدة والمنافسة الوطنية.

وقال محسن رفيعي: سيتم الحكم على أعمال جميع المخرجين الذين يعملون في محور المقاومة في نطاق نظيف ومتساوٍ.

وأضاف: في القسم الرئيسي من الأفلام الروائية (السينما، الوثائقي، والرسوم متحركة)، تقبل الأعمال بالأمانة العامة.

وذكر: المسلسل جزء آخر من المهرجان، وقسم الفيلم القصير يشمل القصص والأفلام الوثائقية والرسوم المتحركة.

واشار السكرتير التنفيذي لمهرجان المقاومة السابع عشر: في القسم الرئيسي من الأعمال الطويلة والقصيرة، بما في ذلك الروائي والوثائقي والرسوم المتحركة، يصل جميع المشاركين والمتقدمين المحليين والأجانب إلى مرحلة الاختيار والتحكيم.

وقال رفيعي: جزء مهم آخر يتم تناوله في مهرجان هذا العام هو جيل الرواية، الذي لديه مقاربة حية لمشكلة المراهقين والشباب بكاميرا في متناول اليد وصانع أفلام، بحيث يمكن تدريب الجيل القادم من صانعي الأفلام، ومن بينهم من سيخطو الخطوة الثانية للمساعدة في تحقيق الأهداف الفنية، وجزء آخر من المهرجان هو العالم بدون اسرائيل.

وأضاف: إن جوائز كل قسم من هذه الأقسام تتبارك باسم شهيد وفنان عظيم له تأثير في مجال المقاومة.

وأضاف: جائزة القسم الرئيسي يتبارك باسم الشهيد سليماني، جائزة جيل الرواية مزينة باسم الشهيد محسن حججي، وجائزة قسم الدفاع المقدس مزين باسم رسول ملاقلي بور، وجائزة العالم بدون اسرائيل مزينة باسم عماد مغنية، وجائزة قسم البحث باسم نادر طالب زاده.

وقال رفيعي: هناك قسمان آخران أحدهما يتضمن رواية القلم في موضوع كتابة السيناريو الطويل والقصير والمعدّل، وجائزة هذا القسم مزينة أيضاً باسم الشهيد مرتضى آويني، والقسم الثاني، هو قسم النقد والبحث في الدفاع المقدس.

وتابع هذا المدير الثقافي: نظراً لإطلالة المهرجان الخاصة على هذا الموضوع، تم لأول مرة إلقاء نظرة خاصة على منتجات وبيانات وأفكار المجتمع الأكاديمي في مجال السينما، وخاصة سينما المقاومة، وهذا العام، ولأول مرة في هذا القسم، نرحب بالمقالات والأبحاث والكتب وأطروحات الطلاب على مستوى الماجستير والدكتوراه مع موضوع سينما المقاومة.

وقال: آخر موعد لإرسال الأعمال في هذه الأقسام حوالي شهرين. يعني أن آخر يوم لتقديم الأعمال هو يوم السبت 11 فبراير هذا العام، وموعد قبول الأعمال سيكون من اليوم من خلال الموقع الإلكتروني للمهرجان على العنوان www.iranmff.com.

تقدير من وسائل الإعلام الكبيرة

وقال مدير لجنة العلاقات العامة والدعاية بالمهرجان في استمرار هذا الاجتماع: ندعو جميع وسائل الإعلام لمرافقة المهرجان في الفترة من 3 إلى 8 مارس القادم من أجل المشاركة في الحفل الختامي الذي سيقام في ضفة الخليج الفارسي.

تجدر الإشارة الى أن مهرجان أفلام المقاومة بدأ عام 1983 وستكون هذا العام هي النسخة السابعة عشرة. وتمت تسمية 11 دورة باسم الدفاع المقدس ومنذ عام 2010 تم تغيير اسمه إلى مهرجان المقاومة.

المصدر: الوفاق