وبحسب وكالات فإن هذه المستشعرات، من خلال وضعها على سطح الأذرع الروبوتية أو الأعضاء الاصطناعية، يمكن أن تؤدي وظيفة مشابهة لجلد الإنسان، بحيث تؤدي المهام مثل قطف قطعة من الفاكهة، والقيام بلمسة للأشياء بمهارة وحساسية عالية وبطريقة ما، تساعد على إقامة تفاعلات بشرية أكثر واقعية وآمنة بالطبع.
ووفقا لهؤلاء الباحثين، يمكن لأجهزة الاستشعار المنتجة أن تستشعر عدة أنواع من القوى وتجعل من الممكن للأذرع الآلية أو الاصطناعية أن تتفاعل مع المحفزات اللمسية بدقة عالية.
على سبيل المثال، يمكن للأذرع المجهزة بهذا المستشعر أن تلتقط بيضة أو كأسًا وتحملها بلطف دون سحقها أو إسقاطها. ويقول الباحثون إن هذا المستشعر مصنوع من مطاط السيليكون، ما يمنحه مرونة وحتى تجاعيد تشبه جلد الإنسان.
في هذا المستشعر، يتم استخدام المجالات الكهربائية الضعيفة لاستشعار الأشياء وهو قادر على اكتشاف القوى الموجودة داخل أو على طول سطحه. هذا وقام باحثون في جامعة كولومبيا البريطانية بتطوير هذه التقنية بالتعاون مع معهد فرونتير للروبوتات. ويقول الباحثون إن استخدام هذه المستشعرات والذكاء سيزيد من القدرات ويجعل جميع أنواع الآلات والأجهزة أكثر واقعية ويسمح للإنسان بالتفاعل معها بشكل أفضل.
أ.ش
