قضية القدس هي قضية كل مسلم

كلمة عن القدس للاذاعة المدرسية

ونجد ان الله عز وجل اختار القدس من بين جميع الاماكن المطهرة مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة لتكون شاهدة على حادثة الاسراء والمعراج، هذه المعجزة العظيمة التي حدثت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم

هذه الكلمة عن القدس للاذاعة المدرسية تتضمن مقدمة وعرض وخاتمة: الحمد لله الذي جعل في قلوب الصادقين للإيمان طعمًا وحلاوة، أحمد ربي وأشكره كما يليق به سبحانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له جعل للذين أحسنوا الحسنى وزيادة، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله له الحب والتعظيم والتوقير والسيادة، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أولي الفضل والريادة. أما بعد:

 

إن قضية القدس هي قضية كل مسلم، وهي أمانة في اعناقنا، ولاجل ذلك يجب ان نبذل ما في وسعنا، والله معنا ولن يردنا خائبين والنصر سوف يكون من عند الله.

 

يمكننا أن ندافع عن القدس من خلال الكثير من الاعمال الصالحة، حيث يمكننا أن نقوم بتزويد انفسنا بالمعلومات والحقائق المفيدة حول القدس، وان ندخل هذه المعلومات في الكتب الدراسية والمناهج، وأن نقوم بتعليم أطفالنا بأن القدس عربية. ويجب ان نعلم انه اذا استقام المسلمون كما امرهم الله عز وجل، فإن النصر سوف يكون حليفهم، بإذن الله عز وجل.

 

 

مقدمة عن القدس للاذاعة المدرسية

 

الحمد لله الذي استخلص الحمد لنفسه، واستوجبه على جميع خلقه، الذي ناصية كل شيء بيديه، ومصير كل شيء إليه، القوي في سلطانه، اللطيف في جبروته، لا مانع لما أعطى، ولا معطي لما منع، خالق الخلائق بقدرته، ومسخرهم بمشيئته، وأشهد أن محمدًا صلى الله عليه وسلم صفوته من خلقه، وأمينه على وحيه، ارسله بالمعروف آمنًا، وعن المنكر ناهيًا، وإلى الحق داعيًا، أما بعد:

 

نتحدث في هي هذا اليوم عن واحدة من اهم القضايا في العصر الحالي، وهي قضية فلسطين، أرضنا العربية الحبيبة، وقدسنا المحبوب، الذي طهره عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وصلاح الدين الايوبي رحمه الله. لكن تاريخ المسجد الاقصى لم يبدأ بدخول عمر بن الخطاب اليه، بل هو عمرّه الانبياء من قبل، وفتحه ثاني الخلفاء، وسيعود لحكم المسلمين من قبل رجال مؤمنون اشداء. وفي منبر اذاعتنا المدرسية (..) وفي هذا اليوم (..) الموافق (..) من شهر (..) لعام ألف وأربعمائه (…) من الهجرة، نقدم لكم ما يلي:

 

 

موضوع عن فلسطين مؤثر جداً

 

ابتسم وتفائل لأنك في مدرسة (..) العربية والتي تفتخر بعروبتها وتحمل راية اهم القضايا في العصر الحالي، ألا وهي القضية الفلسطينية، ونحن هنا اليوم نناقش هذه القضية لأن المسلمون اخوة، والمسلم للمسلم كالبنيان المرصوص، اذا اصاب المسلم شرًا نهض بقية لمسلمون لنصرته. ونحن ايضًا لأننا نحمل رسالة تربية، ورسالة علم، ورسالة دعوة.

 

 

القدس في القرآن الكريم للاذاعة المدرسية

 

نجد من خلال قرائتنا للقرآن الكريم أن القدس ذكرت في القرآن، قال تعالى: “سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ” (الاسراء: 1). ذكر الله في كتابه العزيز القدس على أنها بوابه الأرض الى السماء، وبوابة السماء الى الارض.

 

ونجد ان الله عز وجل اختار القدس من بين جميع الاماكن المطهرة مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة لتكون شاهدة على حادثة الاسراء والمعراج، هذه المعجزة العظيمة التي حدثت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. وقد يتساءل الشخص عن الحكمة من ذلك.

 

تبدو الحكمة من ذلك واضحة الى يومنا الحالي، حيث يريد الله ان يظهر ان هذه الديار اسلامية برغم ما يحدث فيها، لأن حدوث معجزة الاسراء والمعراج فيها هو جزء اساسي من العقيدة الاسلامية.

 

وكان من الحكمة اختيار القدس كمركز لحدوث هذه المعجزة، بما أن مكة المكرمة هي قبلة المسلمين من كل جانب لاداء فرائض الحج والعمرة، لذلك اختص الله القدس بهذه المعجزة. والنبي عليه الصلاة والسلام قال: “لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا والمسجد الأقصى”

 

تم ربط السماء بالقدس من خلال امرين مما يزيد من اهميتها وهما:

 

صلاة الرسول محمد مع الانبياء فيهم إمامًا في ساحة المسجد الأقصى المبارك، وبالقرب من الصخرة المشرفة
فرض الصلاة على المسلمين في سماء القدس والصلاة هي ركن اساسي من اركان الاسلام، في وقت المعراج. وفريضة الصلاة في القدس كان تكريمًا للقدس.

 

أ.ش