ووفقاً للإحصاءات المنشورة حديثاً من المكتب الألماني الفيدرالي للإحصاء، صدرت ألمانيا ما قيمته 2/1 مليار يورو من البضائع إلى إيران من يناير/ كانون الثاني إلى نهاية أكتوبر/ تشرين الأول 2022، واستوردت ألمانيا ما يقرب من 260 مليون يورو من بضائع إيران.
وتفاخرت غرفة الصناعة والتجارة الألمانية – الإيرانية، على موقعها الإلكتروني، بأن ألمانيا لا تزال أكبر شريك تجاري لإيران في أوروبا. وصدرت ألمانيا ما قيمته 275 مليون يورو من الآلات والتكنولوجيا الهندسية إلى إيران في عام 2021.
ولا تسمح لوائح التصدير الألمانية غير الشفافة بالكشف عن طبيعة البضائع والمواد المبيعة لإيران على مدى عقود. ويوفر البنك التجاري الأوروبي – الإيراني المملوك لإيران والموجود في هامبورغ، والبنوك الألمانية الواقعة في ولاية بادن فورتمبيرغ جنوب غرب ألمانيا، معاملات وتسهيلات للصفقات التجارية الحساسة بين الشركات الألمانية والبنوك الإيرانية.
واتهمت الولايات المتحدة بنك التجارة الأوروبي الإيراني (EIH) بلعب دور في برامج إيران النووية والصاروخية، وتواصل ألمانيا السماح لبنك التجارة الأوروبي بالعمل.
وتعد شركة سيمنز، وهي إحدى الشركات الأم في ألمانيا، واحدة من الشركاء التجاريين المهمين للشركات الإيرانية ومازالت لديها مشاريع مهمة في إيران. وحتى بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي، ظلت ألمانيا لفترة طويلة الشريك التجاري الأول لإيران بين الدول الأوروبية، وفي بعض الأحيان تجاوز مستوى التجارة بين البلدين المليار دولار.