طالب دكتوراه في الذكاء الاصطناعي والحوسبة الناعمة في مجمع كيش الدولي بجامعة طهران، والذي أظهر دقة تشخيص بنسبة 98٪ في محاولة تجريبية على سبعة آلاف مريض. وحول هذا الموضوع قال مصمم النظام: تم تنفيذ هذا البرنامج على مرضى سرطان الثدي من أجل زيادة دقة التشخيص وزيادة الإنتاجية، بينما تم تجربة هذه الخوارزمية على سبعة آلاف مريض سرطان في إيران بدقة 98.6%.
وأضاف حمصيان: تطبيق هذه الطريقة هو تشخيص سرطان الثدي باستخدام التصوير الشعاعي للثدي كأداة تشخيصية. ويمكن لأخصائيي الأشعة استخدام هذه الطريقة لزيادة دقة التشخيص وتقليل وقت الاستجابة لصور تصوير الثدي بالأشعة السينية؛ إلى جانب ذلك، يتم اكتشاف هذا النوع من السرطان في مراحله المبكرة.
حين قام بتقليل إرهاق عين أخصائي الأشعة بسبب العمل مع الصور الملونة بالكامل، وزيادة دقة أخصائي الأشعة بسبب الطيف اللوني بناءً على مقدار الكثافة في الصورة، وزيادة الدقة في الكشف عن التكلسات الدقيقة بسبب اختلاف اللون الواضح في تصوير الثدي الشعاعي كما أدى إلى زيادة الدقة في تشخيص الأورام بسبب ما ذكره من اختلاف اللون المميز في صورة الثدي الشعاعية وتقليل وقت التشخيص من قبل طبيب الأشعة بسبب تبسيط الصورة مع الطيف اللوني كغيرها من ميزات هذا النظام.
وقد حصل هذا النظام على الميدالية الذهبية في فعالية “فن نما” التي أقيمت مؤخراً بحضور شركات معرفية وتكنولوجية من كافة أنحاء الدولة، بعد تقييمات فريق تحكيم المنظمة العالمية للملكية الفكرية والاختراعات. وتم اختيار أول مقال علمي مستخرج من أبحاث هذا الطالب بجامعة طهران في مجال تصميم هذا النظام التشخيصي كأحد أفضل المقالات في المؤتمر الدولي لسرطان الثدي بجامعة الشهيد بهشتي للعلوم الطبية في عام 2016.
أ.ش
