مصحبواً بالإعلان عن أسماء الفائزين:

انتهى مهرجان “سينما الحقيقة” ولكن قصة الحقيقة لا تنتهي

وزير الثقافة: إن أفضل مكان للتعبير عن الآراء هو مجال الثقافة والفن.

2022-12-18

اختتم مهرجان “سينما الحقيقة” السادس عشر عمله في حين أن المستوى العالي من جودة الأعمال في هذه الفترة يظهر موجة جديدة من صانعي الأفلام في هذا المجال.

وأقيم حفل إختتام المهرجان يوم الجمعة الماضي في قاعة “وحدت” بطهران بحضور وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي “محمدمهدي اسماعيلي” ورئيس مؤسسة الفيلم والسينما “محمد خزاعي” وأمين عام المهرجان “محمد حميدي مقدم” وغيرهم من الشخصيات الثقافية والفنانين.

تبين الأفلام الوثائقية الأجنبية لهذه الفترة، والتي تم اختيارها من بين عدة مئات من الأعمال المقدمة، أن مستوى جودة الأفلام الوثائقية الإيرانية في العصر الجديد أعلى وأفضل من متوسط ​​جودة الأفلام الوثائقية الأجنبية المختارة، وهي علامة جيدة لقياس مستوى جودة الجيل الجديد الذين دخلوا هذا المجال، وهذا يدل على مستقبل مشرق للسينما الوثائقية الإيرانية.

وزير الإرشاد: ​​لا نؤمن بقيود العمل الفني

من جهته قال وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في حفل ختام المهرجان: إن أفضل مكان للتعبير عن الآراء هو مجال الثقافة والفن، ولا نضع أي قيود على العمل الفني حتى مع اختلاف الآراء والأذواق في مجال الثقافة والفن.

يمكن للجميع متابعة أفكارهم في إطار العمل والقوانين الإبداعية، ونحن، كخدام لكم، ملزمون بدعم هذا التدفق.

وأضاف: من وجهة نظرنا الرئيسية، لدينا شعار مركزي لإدارة الثقافة والفن، وهو تشجيع الإنتاج في مجال الثقافة والفن، ويجب علينا تلبية متطلباته.

من جهة أخرى حضر “محمد خزاعي” حفل الختام وألقى كلمة واتخذ مواقف واضحة حول موقف بعض المصورين السينمائيين في الأحداث الأخيرة، وقال: يسعدني حضوري الحفل الختامي للمهرجان الليلة. هذا العام، أقيم المهرجان بشكل رائع أكثر من السنوات السابقة.

قصة الحقيقة لا تنتهي

ومن جهته أكد محمد حميدي مقدم الأمين العام للمهرجان في كلمة افتتاح الحفل الختامي أن “سينما الحقيقة” مكان للحوار وفرصة للتفاعل.

كان للمهرجان الدولي السادس عشر للأفلام الوثائقية في إيران لون ونكهة إيران العظيمة، وهذا ليس شعار، بل تجلى الاهتمام بمغادرة العاصمة واللامركزية وتحقيق العدالة الثقافية لكل إيران في هذه الفترة.

قبل انطلاق المهرجان تحدث مجموعة من الأشخاص عن إنكار الحقيقة، لكن الحقيقة لا يمكن إنكارها، “سينما الحقيقة” ليست مجرد مهرجان، بل إنها مكان للحوار، ومساحة لتبادل الآراء والإستماع إلى أصوات مختلفة. عالم مفعم بالحيوية وعاطفي يتحدث عن “الحياة والفن” وهل من الممكن مقاطعة هذين الأمرين وإنكارهما؟

57 فيلماً وثائقياً في قسم المسابقة، و 32 فيلماً في القسم الدولي، و 5 أفلام وثائقية أجنبية في قسم العروض الخاصة، و 12 فيلماً وثائقياً في جائزة الشهيد آويني و 10 أعمال خارج المسابقة: هذا ليس كل حقيقة هذا العام.

إعلان أسماء الفائزين

الفائزون في القسم الدولي: جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير: كانت الجائزة بصورة مشتركة لفيلمي”قارب على البحر” إخراج “آرمان قلي بور” و “كشيم عاشق” إخراج “أمير آقا عبد اللهي”.

– جائزة أفضل فيلم وثائقي نصف طويل: “سُلّم الشرفة” من إخراج “نيكولاي بم” من روسيا.

– الجائزة الخاصة من لجنة التحكيم للقسم الدولي: “على مدار الخامس والأربعين” إخراج “لارنس أبو حمدان” من الأردن.

– جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل: “سه نهزارم” إخراج “بهروز نوراني بور” من إيران.

– الجائزة الدولية الخاصة: فيلم “الحياة الفولاذية” للمخرج “مانول باوئر” من بيرو.

– الجائزة الخاصة للشبكة الوثائقية: فيلم “بعد موتي” للمخرج عبد الرضا نعمت اللهي.

هذا وقال “لئونيد ساوين”، أحد أعضاء لجنة التحكيم، في كلمة: كان هذا المهرجان مهرجاناً جيداً وشاهدنا العديد من الأفلام الجيدة  وكان هناك العديد من الفعاليات المتخصصة. وهذا أمر مهم جدا بالنسبة لنا.

جوائز قسم الشهيد آويني

– جائزة التمثال البرونزي: “عملية دماوند” إخراج “إحسان مشكور” و “بعد الحرب” إخراج “محمد حسين محموديان”.

– جائزة التمثال الفضي: “خريف خمسون عاماً” إخراج “محسن إسلام زاده” و “قرار اليوم السادس عشر” إخراج “إحسان أصغر زاده”.

– جائزة التمثال الذهبي: فيلم “سه نهزارم” للمخرج “بهروز نوراني بور”.

 

المصدر: الوفاق