وأكد محمود كماني، في تصريح صحفي، موافقة المجلس الاقتصادي على تصريح إنشاء محطات طاقة رياح بقدرة 3000 ميغاواط، وقال: على مدى العام والنصف الماضيين، تم تصميم ودراسة نماذج لبناء محطات طاقة الرياح إلى جانب محطات الطاقة الشمسية في مختلف اجتماعات المجلس الاقتصادي، لتتم الموافقة على هذا الأمر مساء الجمعة خلال هذا الاجتماع.
وفيما ذكر أن المادة 12 من قانون إزالة معوقات الإنتاج هي أساس هذا القرار، أوضح كماني تفاصيل هذا القرار على النحو التالي: سيتم شراء الكهرباء التي تنتجها محطات طاقة الرياح بمعدل 5/9 سنت من قبل وزارة الطاقة خلال فترة أربع سنوات ونصف، وبعد ذلك يستطيع أصحاب محطات توليد الكهرباء بيع ما لديهم من كهرباء على اللوحة الخضراء لبورصة الطاقة.
وبيّن رئيس منظمة الطاقة المتجددة أن بدء المناقصات يعتمد على إبلاغ هذا القرار إلى وزارة الطاقة، وأضاف: بعد إبلاغ القرار إلى وزارة الطاقة سيتم الإعلان عن المناقصة وتعيين حوالي شهر لتحديد وتقييم قدرات المستثمرين وبعد ذلك سيتم طرح المناقصة.
وأشار كماني إلى موقع بناء محطة توليد الطاقة هذه بقدرة 3000 ميغاواط، وذكر: تم تحديد مساحة أكثر من 40 ألف كيلومتر لهذا المشروع، وفي المرحلة الأولى تم طرح المناقصات لـ4 مناطق في خراسان الرضوية والجنوبية وسيستان وبلوشستان وفي المنطقة الواقعة بين مقاطعات جيلان وقزوين وزنجان، حيث تم إنشاء محطات طاقة الرياح في الماضي. وأضاف: وفي المرحلة التالية، سيتم طرح المناقصات في عشر محافظات أخرى، بما في ذلك محافظتي كرمان وسمنان، حيث تم إجراء التقييمات اللازمة.
وحول موعد تشغيل هذه المحطات التي تبلغ طاقتها 3000 ميغاواط، قال رئيس منظمة الطاقة المتجددة: بما أن إنشاء محطات طاقة الرياح يستغرق وقتاً أطول من محطات الطاقة الشمسية، فاننا نتوقع أن تدخل هذه الـ3 آلاف ميغاواط إلى دائرة العمل خلال 5 سنوات.
تجدر الإشارة إلى أن القدرة المركبة لمحطات طاقة الرياح في إيران تبلغ حوالي 450 ميغاواط.
د.ح
