الوفاق/ قالت مساعدة رئيس الجمهورية للحرف اليدوية والفنون التقليدية: بلدان العالم متعطشة للحرف اليدوية الإيرانية، لكننا ما زلنا غير قادرين على توفير سلسلة كاملة وذات قيمة مضافة، والقوانين التي كانت موجودة في الحرف اليدوية لفترة طويلة هي إحدى العقبات.
واضافت مريم جلالي، خلال زيارتها إلى محافظة يزد، في لقاء مع محمد صالح جوكار، ممثل اهالي يزد: التخطيط الجيد للنظام البيئي أصبح ثقافة حرفية، ومن إجمالي 400 مجال صناعة يدوية مسجلة في العالم، 299 مجالاً لإيران، باستثناء السجاد.
وأشارت جلالي: يجب تشكيل أسواق حضرية في المدن والمحافظات، أما البيع فيجب أن يكون في أماكن أخرى، الحرف اليدوية تحتاج فقط إلى تعزيزها والاهتمام بها.
وقالت جلالي: إذا بدأ اقتصاد الثقافة، يمكن لكل مجتمع وأسرة أن تحصل على رزق جيد واقتصاد جيد من الحرف اليدوية.
واوضحت: إن المقاربة أحادية البعد لمختلف القضايا تضر بالتنمية، وللأسف فإن المصالح الفردية والقطاعية لا تخدم المصالح الوطنية، إذا كان على الجميع أن يخدم المصلحة الوطنية، ولكن حاليا أخذ الجميع جزءاً وقاموا بتجزئة الحرف اليدوية.
وأضافت جلالي: نحتاج إلى مستثمرين، ومن الضروري أن يكون هناك ازدهار لسوق الذهب في مجالات أخرى من الحرف اليدوية، لأننا لا نبحث عن حدود جغرافية، بل حدود ثقافية، وسنقوم بإعداد خريطة للصناعات اليدوية.
أ.ش