في سوريا

قصائد تحية للشعب الفلسطيني ضمن الأيام الموسيقية للبيت العربي

يقدم صورة انتصار الإنسان المقاوم على وحشية العدوان.

وجّه البيت العربي للموسيقى والفنون من خلال حفلة الموسيقى الغنائية “قصائد” التحية للشعب الفلسطيني، الذي يقدم صورة انتصار الإنسان المقاوم على وحشية العدوان، كما قدم للعالم من خلال فلكلوره وتراثه وثقافته وفنه معنى الانتصار الحقيقي للحياة.

 

الحفل الذي جاء ضمن الأيام الموسيقية السنوية للبيت العربي للموسيقى واحتضنته دار الأسد للثقافة باللاذقية قدم بصوت المؤلف الموسيقي مروان دريباتي مجموعة من المقاطع الشعرية وقصائد عدد من أهم الشعراء السوريين والعرب احتفاءً بالشعر والقصيدة.

 

وافتتح الحفل بمقطوعة موسيقية بعنوان ومضات من تأليف دريباتي لتليها أجمل ما تكون، وقلت للريح، ومعنى على التل لـصقر عليشي .

 

المؤلف الموسيقي للعمل والمشرف على البيت العربي للموسيقى مروان دريباتي أوضح أن العمل جاء بمثابة تحية للشعب الفلسطيني من خلال الموسيقى التي نرى فيها انتصارا لإرادة الحياة، فكما انتصر الفلسطينيون بتراثهم الفلكلوري وعاداتهم قدموا أيضا للعالم أجمع درسا في الانتصار الثقافي والفني والموسيقي، وهو انتصار حقيقي للحياة و تجديد لإنسانيتنا.

 

وبين دريباتي أن قصائد اليوم استمرارية لمشروع قصائد كانت انطلاقته على مسرح دار الأسد في عام 2019، والذي يأتي في إطار العمل على مشروع الأغنية المنتمية ثقافياً ومعرفياً وفنياً من خلال الكلمة واللحن لاستحضار الأغنية السورية، وتختتم الأيام الموسيقية للبيت العربي بحفل غنائي لكورال الأطفال.

 

أ.ش

المصدر: الوفاق - وكالات