المقاومة تفند مزاعم العدو.. جنودكم ودباباتكم في مرمى نيراننا

رقعة المعارك البرية تتسع.. القسام تدمّر 18 آلية عسكرية وتقنص جندياً صهيونياً

في اليوم الـ33 من الحرب على غزة، واصلت طائرات ومدفعية الاحتلال الصهيوني غاراتها المكثفة على مناطق متفرقة في القطاع المحاصر.

2023-11-08

وتبدأ غزة صباحها بصور الجثامين على الأرض وتوديعهم من ذويهم وهم يغالبون الدموع صبرا واحتسابا وإيمانا بأن فلسطين تستحق أن تفدى بالدم وبالروح.

وكانت قوات الاحتلال ارتكبت مساء الثلاثاء مجازر جديدة في دير البلح ومخيمي المغازي والشاطئ وفي حي الزيتون، كما استهدفت بالقصف مبنى تابعا لمستشفى الشفاء ومحيط المستشفى الإندونيسي شمال القطاع.

وارتفع عدد الشهداء منذ بداية العدوان إلى أكثر من 10 آلاف و570، فيما تنتشر جثامين عشرات الشهداء في شوارع مدينة غزة في ظلّ تحذيرات من كارثة صحية.

ونددت منظمات دولية وأممية بقصف قوات الاحتلال خزانات مياه ومخابز وألواح الطاقة الشمسية، وحذرت من حرمان سكان غزة من ضروريات الحياة.

‏هذا وقصفت طائرات الاحتلال منزلًا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى.

كما أغارت طائرات الاحتلال على منزل في الفاخورة بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وقصفت الطائرات غارات مكثفة على حي النصر بمدينة غزة.

وأعلنت مصادر طبية عن وصول 9 شهداء وعدد من الجرحى الى مستشفى الأندونيسي جراء القصف “الإسرائيلي” لمنزل عائلة ظاهر في مخيم جباليا.

كما قصفت مدفعية الاحتلال عدّة محاور في مدينة غزة.

*قصف منواصل على المرافق الصحية

بدوره، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف إنّ “الاحتلال يواصل ارتكاب محرقة صهيونية نازية ضد قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، تخلّلها جرائم حرب كبيرة طالت 40 ألف مواطن كانوا ضحايا الحرب “الإسرائيلية” بين شهيد وجريح ومفقود”.

وأوضح معروف “منذ بدء العدوان ارتقى أكثر من 10570 شهيدًا، من بينهم 4324 طفلا و2823 امرأة وفتاة و631 مسنًا، وتسجيل بلاغات عن أكثر من 3 آلاف مفقود وإصابة 26 ألف مواطن”.

وأضاف “سجلت الطواقم الحكومية ارتقاء 1021 مواطنًا من سكان مدينة غزة وشمال القطاع الذين نزحوا إلى المناطق التي زعم الاحتلال بأنها آمنة جنوبي القطاع”.

وتابع “الدعاة ودور العبادة لم يسلموا من إجرام وبطش الاحتلال، حيث ارتقى 53 داعية ودمّر الاحتلال الإسرائيلي 56 مسجدًا بشكل كلي و136 آخرًا جزئيًا و3 كنائس، عدا عن تدمير 237 مدرسة وألحق فيها أضرارًا عديدة جراء القصف المتواصل، وأخرج عن الخدمة 60 مدرسة، ودمّر 88 مقرًا حكوميًا كما ارتقى 49 صحفيًا منذ بدء العدوان”.

وأعلن معروف أنّ أكثر من 30 ألف طن من المتفجرات قصف فيها الاحتلال قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تضرّرت بسببها 222 ألف وحدة سكنية و40 ألف وحدة سكنية دمّرها الاحتلال بالكامل.

ولفت إلى “ارتقاء 192 من الكوادر الطبية والصحية و40 سيارة إسعاف دمرت، و113 مؤسسة صحية لحق بها أضرارًا بليغة وأخرج عن الخدمة 18 مستشفى و40 مركزًا صحيًا”.

* اشتداد حرب التجويع

وأشار إلى أنّ الاحتلال ارتكب 1071 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى غالبيتهم نساء وأطفال، فيما نزح 1.5 مليون مواطن من منازلهم إلى مراكز الإيواء أو التجمعات أو الأقارب.

وأضاف أن الاحتلال ارتكب 27 مجزرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 241 شهيدا.

وقال: “إنّ الطواقم الحكومية غير قادرة على الحصر الكامل للأضرار التي لحقت بمحطات معالجة المياه والصرف الصحي وآبار المياه بفعل القصف “الإسرائيلي” الكبير واستهداف الكوادر الميدانية”.

وأكد معروف أنّ “الاحتلال “الإسرائيلي” يشنّ حربًا ضد المستشفيات وتحديدًا في مدينة غزة وشمال القطاع، تشمل القصف المباشر ومنع وصول العلاج والدواء والمياه والغذاء للجرحى والنازحين إليها”.

وأضاف “لا تحرك المؤسسات الدولية ساكنًا أمام اشتداد حرب التجويع التي يمارسها الاحتلال بحق المواطنين تزامنًا مع المحرقة الصهيونية بحق القطاع واستهداف البلديات وطواقمها وأصحاب محطات المياه وسياراتها وعربات نقلها”.

وتابع “عشرات الأطفال الذين يعيشون على أجهزة دعم الحياة في مستشفى الرنتيسي أصبحوا في خطر كبير مع تهديد الاحتلال بقصف المستشفى المخصّص لمصابي الأورام والذي يستقبل نحو 3 آلاف طفل”.

ولفت معروف إلى أنّ مقابر الطوارئ الموجودة في محافظات غزة والشمال والوسطى امتلأت ولم يعد هناك متسع للدفن فيها، بفعل الجرائم الجماعية التي يرتكبها الاحتلال “الإسرائيلي” بحق المدنيين.

كما طالب الأمم المتحدة والصليب الأحمر بالوجود داخل المستشفيات لوقف التهديدات الإسرائيلية.

وأضاف نطالب كل الأطراف بالعمل الفوري على توفير ممرات إنسانية آمنة لتدفق المساعدات والوقود.

بدوره قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن الاحتلال الإسرائيلي يقتل طفلا كل 10 دقائق في القطاع، وأوضح أن 70% من شهداء العدوان على غزة هم أطفال ونساء.

*اللجنة الدولية للصليب الأحمر تشعر بقلق شديد

من جهتها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر “إنها تشعر بقلق شديد إزاء تعرّض قافلتها الإنسانية لإطلاق النار في مدينة غزة الثلاثاء”.

وأشارت اللجنة الدولية في بيان صحفي الى التزامات الأطراف المتمثلة في احترام العاملين بالمجال الإنساني وحمايتهم في جميع الأوقات بموجب القانون الدولي الإنساني.

وقالت اللجنة الدولية “عندما تعرّضت للنيران، كانت القافلة المؤلّفة من خمس شاحنات ومركبتين تابعتين للجنة الدولية تحمل إمدادات طبية منقذة للحياة إلى مرافق صحية، من ضمنها مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ولحقت أضرار بشاحنتين، وأُصيب سائق بجروح طفيفة”.

ويقول مدير البعثة الفرعية للجنة الدولية في قطاع غزة “ويليام شومبورغ”: “لا يمكن للعاملين في المجال الإنساني أداء عملهم في ظلّ ظروفٍ كهذه. نحن هنا لتقديم المساعدة العاجلة للمدنيين المحتاجين. وإنّ ضمان وصول المساعدات الحيوية إلى المرافق الطبية هو التزام قانوني بموجب القانون الدولي الإنساني”.

وتابع “بعد الواقعة، غيّرت القافلة مسارها ووصلت إلى مستشفى الشفاء حيث قامت بإيصال الإمدادات الطبية. وبعد ذلك، رافقت قافلة اللجنة الدولية ست سيارات إسعاف تقلّ مرضى مصابين بجروح خطيرة إلى معبر رفح”.

*القسام تعلن تدمير دبابات

من جهتها أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان صادر عنها الأربعاء، عن تدمير دبابة وناقلة جند شمال مخيم الشاطئ بقذيفتي الياسين 105. وايضا تدمير دبابتين قرب دوار التوام بقذيفتي الياسين 105.

كما استهدف المقاومون الأبطال، جنود صهاينة قرب تجمع للآليات المتوغلة جنوب مدينة غزة بصاروخ موجه من طراز كونكورس.

وأفادت وسائل إعلام في الأراضي المحتلة إن أصوات انفجارات هزت مدينة تل أبيب، كما تعرضت مع مدن أخرى بضواحيها لرشقات صاروخية متتالية.

في غضون ذلك، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) تدمير أكثر من 10 دبابات إسرائيلية وآليات أخرى الثلاثاء، كما بثت مشاهد لاشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا.

وتخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات عنيفة شرق مخيم المغازي في وسط قطاع غزة، وقرب مخيم الشاطئ شمال غرب القطاع، مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تحاول التوغل في غزة.

وأفادت مصادر إخبارية في غزة بأنّ المقاومة تتصدى للاحتلال على محور تل الهوى، وتسيطر نارياً على شارع عبرا بالقوة الضاربة وتترصد للعدو، مؤكداً أنّ المقاومة تتصدى كذلك للاحتلال على محور جنوب شرق غزة وتمنعه من التقدم.

*سرايا القدس تستهدف آليات مدرعة للاحتلال

بالتوازي، أعلنت سرايا القدس استهداف عددٍ من الآليات المدرعة للاحتلال في محور غرب غزة بقذائف التاندوم والعبوات، مؤكدةً تدمير إحدى الآليات ووجود إصابات محققة في صفوف قوات الاحتلال.

وأعلنت سرايا القدس أيضاً استهداف مستوطنتي “عولميم” و “كفار عزة” برشقة صاروخية مكثفة.

في غضون ذلك، تحدثت إذاعة “جيش” الاحتلال عن انطلاق رشقة من قذائف الهاون نحو القوات الإسرائيلية المنتشرة في محيط مستوطنة “كيسوفيم”.

كما أشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ صفارات الإنذار تدوي في مستوطنات “غلاف غزة”.

وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية استهدافها الحشود العسكرية للقوات الصهيونية، في وقتٍ يتحدث الإعلام الإسرائيلي عن خشيته مما ينتظره في الأيام المقبلة مع محاولاته التقدّم في قطاع غزة، بحيث يشتبك المقاومون مع القوات المتوغلة من مسافة صفر.

وفي وقتٍ سابق الأربعاء، أعلن “جيش” الاحتلال مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين بجروحٍ خطرة خلال معارك مع الفصائل الفلسطينية في شمالي قطاع غزة ليلة الثلاثاء.

*اقتحامات واعتقلات بالضفة والقدس

في غضون ذلك شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واقتحامات جديدة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وطالت الاعتداءات جامعة بيرزيت، وسط تصاعد الغضب مع استمرار العدوان على غزة والذي أدى لسقوط أكثر من 10 آلاف شهيد حتى الآن.

وقد أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أن القوات الصهيونية اعتقلت فجر الأربعاء 65 فلسطينيا على الأقل بالضفة الغربية المحتلة، ما يرفع عدد المعتقلين فيها إلى 2280 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وتمت الاعتقالات بمداهمة منازل الفلسطينيين أثناء ساعات الليل وصولا إلى الفجر، ويُنقل المعتقلون إلى مراكز توقيف مؤقتة، قبل إحالتهم إلى مراكز التحقيق الرئيسية أو السجون.

وقالت وسائل إعلام محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم شعفاط في القدس المحتلة، كما شملت الاقتحامات بلدتي عناتا والعيسيوية في القدس المحتلة.

وفي الضفة، داهمت قوات الاحتلال مخيمي عقبة جبر وعين سلطان في محافظة أريحا، وشملت الاقتحامات أيضا كلا من بلدتي بيتا وتِل في محافظة نابلس لتنفيذ حملة اعتقالات.

وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال اقتحمت حرم جامعة بيرزيت قرب رام الله بـ 6 آليات عسكرية بعد أن أجبر الأمن على فتح البوابة الغربية.

وفي مدينة الخليل اعتقل الجيش الصهيوني صحفيين، ليرتفع بذلك عدد الصحفيين المعتقلين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 24 صحفيا، في حين يبلغ العدد الإجمالي للصحفيين المعتقلين لدى الكيان الصهيوني 39 صحفيا.

وطالت حملة الاعتقالات عدة بلدات في محافظة الخليل، بينها بلدات دورا وخرسا وحلحول ومخيم العروب، كما اعتقل الجيش الصهيوني عددا من الفلسطينيين في بيت لحم ورام الله وقلقيلية.

*تعزيزات عسكرية

وقال شهود عيان إن قوة صهيونية اقتحمت مدينة قلقيلية شمال الضفة، وحاصرت منزلا فلسطينيا وطالبت من بداخله عبر مكبرات الصوت بالاستسلام.

وأشار الشهود إلى أن تعزيزات عسكرية وصلت موقع المنزل، حيث دار اشتباكا مسلحا بين فلسطينيين وقوات من الجيش الصهيوني.

وبيّن الشهود أن القوات الإسرائيلية اعتقلت عددا من أهالي المدينة بعد اقتحام منازلهم.

وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس يوميا حملات دهم واقتحامات للقرى والبلدات من جانب الجيش الصهيوني، يصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين.​​​​​​​​​​​​​​

وأدت اعتداءات قوات الاحتلال في الضفة إلى استشهاد 163 فلسطينيا من بدء الحرب على غزة، وفقا لبيان وزارة الصحة الفلسطينية، في حين سجلت هيئة الأسرى ونادي الأسير، أكثر من 2200 حالة اعتقال خلال تلك الفترة.

*عقوبات جماعية

واستمراراً لإعتدائاته اليومية، كان مخيم شعفاط شمالي القدس الذي يعيش في أحيائه الخمسة 130 ألف نسمة، على موعد مع سلسلة عقوبات جماعية بمجرد اقتحامه في تمام الساعة الخامسة فجر الأربعاء.

فقد حاصرت قوات الاحتلال البناية السكنية التي تعيش فيها عائلة الفتى المقدسي محمد الزلباني (13 عاما) المتهم بتنفيذ عملية طعن في فبراير/شباط الماضي على حاجز عسكري إسرائيلي محاذ للمخيم.

ووفقا لشهود عيان، فإن أكثر من 200 جندي اقتحموا المخيم رفقة فرق هندسية وقنّاصة وطائرتين مسيرتين بهدف تفجير منزل هذا الفتى، وباشروا بتوزيع منشورات على السكان، خاصة أولئك الذين يقطنون حول البناية.

وجاء في المنشور “سيتم سماع صوت انفجار في المنزل المجاور لمنزلك.. يتعلق الأمر بهدم منزل” إرهابي” حسب تعبيره… عليك الدخول إلى الغرف الداخلية داخل شقتك وعدم الخروج”.

المحامي المقدسي مدحت ديبة، الذي يسكن قريبا من المنطقة قال إن هذه المنشورات وضعت أمام المنازل بينما كان أصحابها نياما، مشيرا إلى إجبار أصحاب هذه المنازل على مغادرتها تمهيداً لتفجير المنزل.

*إخلاء فوري وترهيب

ويقع مكتب المحامي ديبة في البناية المجاورة لمنزل عائلة الزلباني، وقال إنه تلقى فجرا اتصالا طُلب منه خلاله التوجه فوراً لفتح مكتبه، وهدده الجنود بتفجير بابه في حال لم يصل خلال 10 دقائق.

وبعد نحو 4 ساعات ونصف من اقتحام المخيم تم تفجير منزل الفتى الزلباني، الذي اتُهم بتنفيذ عملية طعن داخل حافلة عمومية على حاجز مخيم شعفاط عند توقفها من أجل التفتيش.

وأقدم هذا الطفل على طعن شرطي من حرس الحدود عند صعوده لتفتيش الحافلة، الأمر الذي دفع زميل الأخير لإطلاق رصاصتين أصابت إحداها الزلباني والأخرى الشرطي مما أدى إلى مقتله واعتقال الطفل، وفق رواية الشرطة الإسرائيلية.

وصدر لاحقا قرار بهدم منزل الفتى الواقع في حي “أبو ماهر” بشارع عناتا الجديد في المخيم، ورُفضت الاستئنافات المقدمة ضد هذا القرار، وبتفجيره اليوم تحت بند “الهدم العقابي” يضاف منزل هذا الطفل إلى 4 منازل أخرى هُدمت منذ بداية عام 2023 تحت البند ذاته.

سيناريو اقتحام هذا المخيم وإن كان استثنائيا الأربعاء، إلا أنه يتكرر بشكل شبه يومي، وزعمت الشرطة الصهيونية قبل يومين عن تمكن عناصرها من “توقيف 23 مشتبها به في نشر مواد تحريضية وداعمة لما تصفه “إرهاب” حماس، وضبط أسلحة ومعدات ووسائل قتالية في حملة واسعة بمخيم شعفاط” وفقا لما نشرته على صفحتها في موقع فيسبوك.

من جهتها قالت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، إنها قصفت الحشود العسكرية في موقع كيسوفيم برشقات صاروخية مركزة.

*بيانات الأمم المتحدة

من جانب آخر أفادت بيانات الأمم المتحدة بتسارع وتيرة فرار المدنيين الفلسطينيين من منطقة القتال في شمال غزة عقب تكثيف القوات الإسرائيلية حملتها الجوية والبرية هناك.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الأربعاء إن نحو 15 ألف شخص فروا الثلاثاء مقارنة بـ5 آلاف الاثنين وألفين يوم الأحد.

وتشكل المنطقة الشمالية من القطاع، ذات الكثافة السكانية العالية وتحديدا مدينة غزة ومخيمات اللاجئين المجاورة المكتظة، محور الحملة الصهيونية ضد أهالي قطاع غزة.

وكشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن نحو 1.5 مليون شخص في قطاع غزة، أصبحوا نازحين، ويعيش معظمهم في ظروف مروعة في ملاجئ الأمم المتحدة.

وحسب أحدث حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة الأربعاء ارتفع إجمالي القتلى نتيجة القصف الإسرائيلي منذ بداية الحرب إلى 10569 شخصا بينهم 4324 طفلا.

 

د.ح

 

المصدر: الوفاق خاص