وأوضح جواد أوجي، في تصريح صحفي اليوم الأحد، بأنه قد تم توقيع استثمارات بأنشطة المنبع والمصب بقطاع النفط والغاز في إطار مذكرات تفاهم وعقود محلية وأجنبية، حيث إن 20 مليار دولار منها عقود، علماً أن التقديرات تشير الى الحاجة لاستثمار 250 مليار دولار بالقطاع.
وأشار أوجي الى أنه بالرغم من أن شركات أجنبية قامت بتوظيف هذه الاستثمارات، غير أنه سيتم الإفادة من إمكانيات الشركات والمصارف المحلية، مستطرداً: إنه تم إشراك 7 بنوك في تدشين حقل “آزادكان” النفطي الواقع جنوب غربي البلاد.
* توقيع إتفاقيات مع الصين
وفي وقت سابق، أعلن وزير النفط عن إبرام اتفاقيات ومذكرات تفاهم خلال اجتماع مشترك مع وفد صيني بشأن تطوير حقول النفط والغاز. وأشار أوجي إلى زيارة وفد صيني رفيع المستوى برئاسة رئيس الوزراء الصيني الى طهران، وقال: خلال هذه الزيارة أبرمنا اتفاقيات ومذكرات تفاهم جيدة بشأن تطوير حقول النفط والغاز والحقول المشتركة. وأضاف: هناك تطابق في الرؤى بين إيران والصين في المجال الاستراتيجي.
* صادرات الغاز تنمو 15%
كما أشار وزير النفط إلى زيادة صادرات الغاز، وقال: شهدنا زيادة بنسبة 15٪ في صادرات الغاز منذ بداية العام الجاري (20 نيسان 2022) مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأعلن أوجي عن زيادة ملحوظة لتصدير النفط والمكثفات والغاز الطبيعي والمنتجات البتروكيماوية هذا العام مقارنة بالعام الماضي. وصرح: إن العقوبات المفروضة على صناعة النفط لا مثيل لها، وقال: حتى عندما فرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عقوبات على صناعة النفط الإيرانية كان عدد من الشركات الأوروبية تتعاون مع إيران؛ لكننا الآن نواجه أشد العقوبات وأصعبها قسوة، لذلك نتحمل مسؤولية كبيرة في قطاع الإنتاج والتوزيع في ظل الظروف الحالية.
* تطوير التعاون مع فنزويلا
هذا وكان وزير النفط الايراني قد أجرى إتصالاً هاتفياً مع وزير النفط الفنزويلي بشأن تطوير التعاون المشترك بين البلدين في مجال الطاقة.
وأفادت وزارة النفط، في تقرير لها، أن وزير النفط جواد أوجي أجرى محادثة هاتفية مع نائب رئيس الجمهورية وزير النفط الفنزويلي طارق العيسمي، بشأن تطوير التعاون المشترك بين البلدين في مجال الطاقة وآخر التطورات في سوق النفط بالعالم.
وخلال فترة الحكومة الثالثة عشرة الحالية، اتخذت إيران وفنزويلا طريقاً جديداً لتوسيع التعاون، وكانت هذه الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية إحدى النقاط المحورية لدبلوماسية وزارة النفط، وهناك تعاون مكثف جار في هذا المجال.
وخلال زيارة وزير النفط الايراني والوفد المرافق له لفنزويلا قبل عدة أشهر، تم التوقيع على عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجال التطوير والإنتاج في حقول النفط والغاز، وتحديث المصافي وتجديدها، والاستفادة من طاقات المصافي، وتدريب القوى العاملة ونقل الخبرات في مجال النفط والغاز والصناعات البتروكيماوية، وتم التوقيع على تصدير الخدمات الفنية الهندسية ونقل التكنولوجيا وتطوير أسواق تصدير النفط الخام ومكثفات الغاز والمنتجات النفطية.
وقبل فترة، أعلن وزير النفط الايراني إطلاق أول مصفاة ايرانية عابرة للحدود الوطنية باسم “إل باليتو” في فنزويلا تقوم يومياً بتكرير 100 ألف برميل من النفط الخام المنتج في حقول النفط الايرانية.
