الفيفا واليويفا اللذان لم يصبرا سوى أيام معدودة لمنع روسيا من الفعاليات الكروية القارية والدولية عقب هجومها على أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط 2022، ما زالا يغضان الطرف عن إسرائيل رغم مرور 40 يوما على هجومها على غزة.
وأصدر اليويفا حينها أول بيان بعد مرور 5 ساعات على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أدان خلاله العملية بشدة، معربا عن قلقه بشأن الأمن في أوروبا والعالم.
وفي 27 فبراير 2022، قالت الأمم المتحدة إنه قُتل 64 مدنيا أوكرانيا وأصيب 176 آخرون، بينما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم في التوقيت ذاته عدم السماح بإقامة أي مباراة دولية في روسيا.
وفي اليوم التالي، رابع أيام العملية الروسية، أعلن “فيفا” و”يويفا” حرمان أندية روسيا ومنتخبها من المشاركة في البطولات التي ينظمانها قاريا ودوليا.
في المقابل، بصرف النظر عن عدم فرضهما عقوبات على منتخب إسرائيل وأنديتها بعد 40 يوما من الهجوم، يواصل الاتحادان صمتهما وتجاهل الهجمات الإسرائيلية على المساجد والمدارس والمستشفيات في غزة، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 11 ألف فلسطيني.
أ.ش