قتل جراء القصف الإسرائيلي أكثر من 11000 شخص على الأقل في قطاع غزة بينهم أكثر من 4400 طفل، بحسب آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة.
والكثير من الرجال والنساء والأطفال تم قتلهم جميعاً بشكل ممنهج أو دفنهم أحياء تحت حطام منازلهم خلال العمليات العسكرية الوحشية الجارية للجيش الإسرائيلي ؛حيث كان الفلسطيني “ميسرة عزمي الريس” هو أحد الضحايا.
وكان “ميسرة عزمي الريس” طبيب فلسطيني تخرج في الطب من جامعة الأزهر – غزة؛ وحصل الفلسطيني المتألق على منحة دراسية مرموقة (تشيفنينج) تقدمها المملكة المتحدة للطلاب من مختلف أنحاء العالم للدراسة في الجامعات البريطانية.
الفلسطيني “ميسرة عزمي الريس” انضم ألى كلية كينجز لندن ،في عام 2019 ، يذكر بان كلية كينجز لندن هي جامعة بحثية عامة في بريطانيا تأسست عام 1829 على يد الملك جورج الرابع .
وكان الفلسطيني “ميسرة عزمي الريس” قد حصل على درجة الماجستير في قضايا العناية بصحة الام والطفل ؛ وقد أكسبه عمله وتفانيه احترام كل من عرفه.
وكان الشاب الفلسطيني قد تزوج قبل بضعة أشهر فقط من بدء الهجوم الوحشي على قطاع غزة، واستباحة الدماء الفلسطينية.
كان الفلسطيني “ميسرة عزمي الريس” قد عمل مع منظمه فرنسية أطباء دو موند (أطباء العالم) في غزة.
لكن الفلسطيني “ميسرة عزمي الريس” مع كل افاقه الذي تحتوي طموحاته الحاضر والمستقبل تم قتله من قبل الكيان المحتل الصهيوني بضربة جوية؛حيث قتلت “إسرائيل” الفلسطيني “ميسرة عزمي الريس” واثنين من إخوته فيما حوصرت أجسامهم تحت الأنقاض لساعات طويلة.
أ.ش