وذكرت تقارير أن السفينة تحمل اسم “غالاكسي ليدر” وعلى متنها طاقم يضم 22 بحارا.
ونقلت وسائل الإعلام اليمنية عن مصادرها أن القوات البحرية اليمنية تحتجز 52 شخصا كانوا على متن السفينة الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وأضافت أن طاقم السفينة ومن كانوا عليها هم حالياً قيد التحقيق معهم والتثبت من جنسياتهم من قبل الأجهزة اليمنية المعنية.
بدوره، نقل موقع “واللا” عن مصدر صهيوني زعمه أن اليمنيين احتجزوا سفينة بملكية إسرائيلية جزئية، وأضاف أنه حسب التقديرات الصهيونية لا يوجد مواطنين إسرائيليين على متن السفينة.
وزعمت مصادر صهيونية أخرى أن السفينة التي استولى عليها اليمنيون مملوكة لشركة Ray Shipping التابعة لرجل الأعمال الصهيوني رامي أنغر، لكنها مستأجرة لشركة يابانية، وجميع أفراد الطاقم يابانيون.
من جانبه اعتبر المتحدث باسم الجيش الصهيوني حادث اختطاف سفينة النقل من قبل القوات اليمنية بالقرب من اليمن في البحر الأحمر حادثا خطيرا على المستوى العالمي، على حد تعبيره.
وكانت القوات المسلحة اليمنية، قد أكّدت الأحد، أنّها ستقوم باستهداف جميع أنواع السفن التي تحمل علم الكيان الصهيوني، انطلاقاً من مسؤوليتها الدينية والأخلاقية والوطنية بالوقوف إلى جانب أهالي غزة.
وجاء في البيان، الذي نشره المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، إنّ القوات المسلحة اليمنية ستستهدف جميع أنواع السفن التي تحمل علم الكيان الصهيوني، إضافةً إلى السفن التي تقوم بتشغيلها شركات صهيونية، والتي تعود ملكيتها لشركات صهيونية.
وقبل أيام، أكّد قائد حركة أنصار الله في اليمن، السيد عبد الملك الحوثي، أنّ القوات المسلحة اليمنية ستظفر بسفن الاحتلال في البحر الأحمر، و”لن نتردد في استهدافها، وليعلمْ بهذا كل العالم”.
ومنذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى”، تواصل القوات المسلحة اليمنية إطلاق الصواريخ الباليستية والمجنّحة والطائرات المُسيّرة، على أهدافٍ عسكرية حيوية واستراتيجية إسرائيلية ضمن الأراضي الفلسطينة المحتلة، من أجل مساندة المقاومة الفلسطينية في حربها ضد الاحتلال.
*صواريخ حزب الله تطال مواقع العدو العسكرية
في السياق أكّدت مصادر إخبارية في جنوب لبنان، الأحد، أنّ المقاومة الإسلامية نفذت 10 عمليات ضد مواقع وتجمعات الاحتلال الصهيوني.
وأعلنت المقاومة الاسلامية في لبنان – حزب الله -، استهداف موقع المرج الصهيوني بالأسلحة المناسبة أثناء قيام الاحتلال بأعمال الصيانة، مؤكدةً إصابته بشكل مباشر.
وأكّدت المقاومة أنّها أصابت موقعي راميا وجل العلام، بالإضافة إلى تموضعات وكمائن الاحتلال في خلة وردة بشكل مباشر.
واستهدفت المقاومة بالأسلحة المناسبة موقع “حانيتا – تبوزينا”، وهو موقع حدودي يتبع لقيادة سرية جل العلام – كتيبة “زرعيت” – اللواء الغربي لفرقة الجليل.
كذلك، أعلنت استهداف تجمعاً لأفراد وآليات الاحتلال قرب موقع المطلة بالأسلحة المناسبة.
وقالت وسائل إعلام من جنوب لبنان إنّ الاحتلال قصف أطراف بلدات عيتا الشعب وعلما الشعب ويارون والناقورة وطيرحرفا.
وأفادت بأنّ صفارات الإنذار دوّت في مستوطنة “مرغيلوت” و”كفر جلعادي” وأكثر من 10 مستوطنات محاذية للحدود.
من جهتها، أعلنت وسائل إعلام عبرية إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان باتجاه موقع عسكري في المطلة، مشيرةً إلى أنّه يجري التحقق من إمكانية وقوع إصابات في الجليل عقب إطلاق حزب الله لعدد من الصواريخ.
كما ذكرت أنّ صفّارات الإنذار دوت في عدد كبير من المستوطنات قبالة قرى القطاع الأوسط (“حتسور” و”هغليليلت” و”عموقة” و”دوفيف” و”حورفيش” و”كرم بن زمرة” و”سعسع” و”تسفعون” و”دلتون غوش حلاف” و”أفيفيم” و”مرجليوت” و”شلومي”)، بعد اختراق طائرة مسيّرة، من جهة مستوطنات “أفيفيم” و”برعام” و”يارؤون”، عند الحدود مع لبنان.
وتحدث الإعلام الصهيوني عن سماع دوي إطلاق نار كثيف قرب مستوطنة “شلومي”.
ونشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – مقطع فيديو يظهر استهداف تموضعٍ لجنود الاحتلال الصهيوني، قبل يومين، في مستوطنة “المنارة”، عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية.
وأظهر الفيديو استهداف نقطة تموضع كامل القوة الصهيونية بصورةٍ مباشرة، ما أدى إلى تصاعد دخان كثيف واشتعال النيران.
*غارة تستهدف مصنعا بعمق جنوب لبنان
هذا وفي ضربة نادرة في عمق الأراضي اللبنانية، منذ بدء التصعيد في تشرين الأول/اكتوبر على وقع العدوان على غزة، استهدفت غارة إسرائيلية مساء السبت مصنعاً للألمنيوم في جنوب لبنان على بعد حواي 15 كيلومترا من الحدود بين البلدين، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وأفادت الوكالة الرسمية “أن العدو الاسرائيلي استهدف عمق منطقة النبطية لاول مرة منذ حرب تموز 2006” بصاروخين أطلقتهما طائرة مسيّرة باتجاه معمل ألمنيوم ما أدى لاحتراقه بالكامل.
ولم تشر الوكالة إلى وقوع إصابات أو قتلى.
وفي 11 تشرين الثاني/نوفمبر، استهدفت غارة صهيونية مركبة في عمق الأراضي اللبنانية في منطقة الزهراني على مسافة حوالى 45 كيلومترا من الشريط الحدودي في ضربة كانت الأولى من نوعها منذ بدء التصعيد.
وكانت صفارات الإنذار دوّت في عدد من المستوطنات المتاخمة للحدود اللبنانية بما فيها كريات شمونة ومرغليوت وشتولا.
ومع تصاعد وتيرة المواجهة عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية، يواصل الإعلام العبري إبداء الخشية المتصاعدة في كيان الاحتلال من “الجبهة الشمالية”، مؤكداً أنّ هذه الجبهة هي “تحدٍّ ضخم” للاحتلال، بحيث “لا تتوقّف (الهجمات) تقريباً طوال اليوم”.
*استهداف قوات أمريكية شمال العراق
من جهتها أعلنت “المقاومة الإسلامية” في العراق الأحد، أن مقاتليها ضربوا بطائرة مسيّرة قاعدة “حرير” الجوية التي تحتضن قوات أمريكية، في شمال العراق.
وقالت “المقاومة الإسلامية” في بيان لها: “ردا على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية فـي العراق، قاعدة الاحتلال الأمريكي “حرير” شمال العراق، بطائرة مسيرة، وأصابت هدفها بشكل مباشر”.
يأتي ذلك بعد أن قام الفصيل يوم الجمعة باستهداف ذات القاعدة، بالإضافة إلى قاعدة “عين الأسد” في الأنبار وقاعدة “تل بيدر” في أراضي الحسكة السورية.
كما أعلنت “المقاومة الإسلامية” قصف قاعدة قوات الجيش الأمريكي “التنف” على الأراضي السورية بمسيرة السبت.
*البيت الأبيض: لا هدنة بين” إسرائيل” وحماس حتى الآن
من جانبها أكدت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، أدرين واتسون، “عدم التوصل بعد” إلى اتفاق هدنة بين الاحتلال الصهيوني وحركة حماس، مشيرةً إلى “الاستمرار في العمل الجاد من أجل التوصل إلى صفقة”.
وجاء كلام واتسون تعليقاً على إعلان صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، الذي أوردت فيه أنّ الطرفين توصلا إلى “اتفاق مبدئي”، بوساطة أميركية، يقضي بـ”تجميد القتال” مدة 5 أيام، على الأقل، فيما يُعاد عشرات النساء والأطفال الأسرى الصهاينة في قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة أنّ العملية، التي “يمكن أن تبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة، إلا في حال ظهور عقبات في اللحظة الأخيرة، يمكن أن تؤدي إلى أول توقّف مستدام للصراع في غزة”، وفقاً لمن قالت إنّهم “أشخاص مطّلعين على أحكام الاتفاق”.
وأضافت أنّه بموجب شروط الاتفاق المزعوم، “المؤلف من 6 صفحات، سيتم إطلاق سراح 50 أسيراً أو أكثر، من أصل 239 أسيراً على دفعات، كل 24 ساعةً”، بحيث ستُستخدم القدرات الجوية في “مراقبة الحركة على الأرض من أجل مراقبة التوقف”.
وتابعت الصحيفة أنّ وقف القتال المزعوم يهدف أيضاً إلى “السماح بزيادة كبيرة في كمية المساعدات الإنسانية لتدخل القطاع من مصر، بما في ذلك الوقود”.
وبحسب ما أردفت “واشنطن بوست”، تم وضع الخطوط العريضة للصفقة خلال أسابيع من المحادثات في العاصمة القطرية الدوحة، بين “إسرائيل” والولايات المتحدة وحماس، التي يمثّلها بصورة غير مباشر وسطاء قطريون.
يُذكر أنّ شبكة “سي أن أن” الأميركية ذكرت في وقت سابق أنّ إحدى النقاط الشائكة في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار موقّت، مقابل إعادة أسرى إسرائيليين، “مطالبة حركة حماس بوقف تحليق طائرات الاستطلاع المسيّرة الصهيونية، فوق قطاع غزة”.
بالإضافة إلى ذلك، تتضمن “النقاط الشائكة” أيضاً عدد الأيام سيستمر فيها التوقف المحتمَل للقتال، وعدد الأسرى الذين ستتم إعادتهم، وفق ما نقلت الشبكة عن مصادر “مطّلعة على المفاوضات”، التي تجريها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني من جهة، وحماس من جهة أخرى، بوساطة قطرية.
من جهته، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة، فقدان الاتصال بعدد من المجموعات المكلّفة حماية أسرى إسرائيليين، مؤكداً أنّ “مصير الأسرى والآسرين مجهول”.
وقبل ذلك، توجّه أبو عبيدة إلى المستوطنين موضحاً أنّ المقاومة “أرادت أن تكون هذه القضية قضيةً إنسانية”، مذكّراً بأنّ من “دوافع طوفان الأقصى هجمة حكومتكم المتطرفة والمجرمة على أسرانا في السجون”.
*قطر: تحديات “بسيطة” متبقية في مفاوضات الأسرى
بدوره أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني الأحد أن إنجاز اتفاق للإفراج عن أسرى تحتجزهم حماس، يتوقف على قضايا “بسيطة” و”لوجستية”.
وقال في مؤتمر صحفي في الدوحة مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي، إن “التحديات المتبقية في المفاوضات بسيطة للغاية مقارنة بالتحديات الأكبر، فهي لوجستية وعملية أكثر”.
وأكد أن “جهود إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة لا تزال مستمرة”.
من ناحية أخرى شدد الوزير على أن “ما حدث في مجمع الشفاء جريمة، وللأسف لم نسمع صوت إدانة من المجتمع الدولي.. المجازر مستمرة بحق المدنيين ولا احترام للقوانين والأعراف الدولية”، مبينا ان “هناك ازدواجية معايير لدى كثير من الدول حيال ما يحدث للأشقاء في غزة”.
وأشار إلى أنه يجب أن تكون للمجتمع الدولي وقفة مع انتهاكات الكيان الصهيوني للقوانين الدولية.
من جانبه، جدد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الدعوة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال: ندعو إلى هدن إنسانية فورية ملحة ومستدامة، مشددا على أنه يجب بذل مزيد من الجهود لحماية حياة المدنيين في غزة.
وأكد بوريل “على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن في شأن الهدنة الإنسانية في غزة”.
ولفت بوريل إلى أن الاتحاد الأوروبي يضغط على جميع الأطراف لتمكين اتفاق إطلاق سراح الرهائن.
*تحقيقات صهيونية حول قصف محتفلين
من جانب آخر كشف تحقيق لشرطة كيان العدو الصهيوني أن طائرة حربية صهيونية قصفت في 7 أكتوبر الماضي محتفلين صهاينة قرب “ريعيم” بغلاف غزة ما تسبب بمقتل 364 شخصا.
وقالت صحيفة هآرتس العبرية التي نشرت جزءًا من التحقيق أن حركة حماس يوم 7 أكتوبر لم تعرف مسبقا بوجود الحفلة التي قتل فيها 364 شخصا.
وفي السياق، أقر مارك ريجيف، كبير مستشاري رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، في مقابلة تلفزيونية، بأن “إسرائيل” أعلنت في البداية عن 1400 قتيل ثم تبين أن 200 منهم جثث محترقة للمقاتلين من غزة.
ووفق تقارير إخبارية؛ فإن هذا الاعتراف الصهيوني المتأخر هذا، يفضح حقيقة أخرى تحدث عنها صهاينة في شهادات على حساباتهم الشخصية أو في مقابلات صحفية عما حدث في يوم 7 أكتوبر، إذ أكدوا أن الجيش الصهيوني هو الذي قتل وأحرق أعداد كبيرة من الإسرائيليين بقصفه المباشر لمنع أسرهم.
ورأى محللون أن مشاهد عمليات الحرق للمركبات والمستوطنين أثارت الكثير من التساؤلات في ذلك اليوم، لأن مقاتلي القسام لا يملكون أسلحة تسبب الحرق بهذا الشكل.
يذكر أن قوات العدو عملت منذ بداية معركة طوفان الأقصى على نشر مجموعة أكاذيب وألصقتها بالمقاومة منها قتل الأطفال وإحراق المستوطنين وسرعان ما تبين كذب كل هذه الادعاءات.
ومع التحقيق الصهيوني الجديد الذي يحمّل جيش العدو المسؤولية عن عمليات القتل الجماعي ضد المستوطنين وحرقهم في غلاف غزة، يقول الكثير من الفلسطينيين: إن الأساس الذي بنى عليه الكيان المؤقت عدوانه الدموي المستمر منذ 44 يومًا في غزة بني على كذبة كبيرة.
وأضاف هؤلاء: ذلك يعني أن القوات الصهيونية تعاقب شعبنا بقصفها الدموي على أمر لم تفعله المقاومة، بل اقترفه جيش العدو الفاشل، الذي صبّ حمم صواريخه ليحرق المستوطنين ويغتال المقاومين.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل مقطع فيديو يظهر قيام مروحية عسكرية بإطلاق النار على المستوطنين المشاركين في مهرجان “نوفا” في 7 أكتوبر الفائت.
*مدير مقبرة عسكرية يكشف هول الخسائر في صفوف الجيش الصهيوني
من جهته كشف مدير مقبرة “جبل هيرتسيل العسكرية” عن الأعداد الكبيرة التي تم دفنها من جنود الجيش الصهيوني جراء المعارك التي يخوضها في قطاع غزة حيث تم دفن 50 جنديا خلال 48 ساعة.
وقال دافيد اورن باروخ مدير مقبرة جبل هرتسل العسكرية: “نحن نمر الآن بفترة كل ساعة هناك جنازة، كل ساعة ونصف جنازة.. طلب مني فتح عدد كبير من القبور.. فقط في مقبرة جبل هرتسل دفنا 50 جنديا خلال 48 ساعة”.
تجدر الإشارة إلى أن أسماء الجنود القتلى لا تعلن إلا بعد سماح الجيش بذلك، وأعلن الجيش الصهيوني في موقعه حتى الآن عن 380 قتيل منذ السابع من أكتوبر.
*أهالي الأسرى الإسرائيليين يطالبون في القدس بإجابات من حكومتهم
إلى ذلك، مسيرة احتجاجية راجلة لآلاف من الناشطين وأهالي الأسرى لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وصلت إلى القدس، حيث طلبوا “إجابات” من الحكومة الصهيونية -مع اشتداد الضغط عليها- بعد إعلان وفاة اثنين من الأسرى في غزة خلال الأيام الأخيرة.
ووفق الجيش الصهيوني، تم أسر نحو 240 شخصا في عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي على مستوطنات غلاف غزة، ومنذ ذلك الحين تطالب عائلاتهم عبر وسائل متعددة بإطلاق سراحهم. ويُحمّل عديد من الإسرائيليين حكومتهم المسؤولية عن ذلك، لأنها فوجئت بهجوم المقاومة الفلسطينية.
وضاق الطريق السريع المؤدي إلى القدس بصور الأسرى خلال المسيرة التي شارك فيها الآلاف وانطلقت الثلاثاء الماضي من تل أبيب، التي تبعد من القدس نحو 60 كيلومترا.
*تظاهرة حاشدة في تونس تطالب بطرد السفير الأميركي
من جانب آخر خرجت تظاهرة حاشدة في تونس، الأحد، أمام السفارة الأميركية احتجاجاً على العدوان الصهيوني ونصرةً لغزة وفلسطين.
ورفع المتظاهرون أعلام فلسطين، كما هتفوا قائلين: “بالسرايا والقسام ما تخلّي الصهيوني ينام”.
وأكّدوا أنّ الإدارة الأميركية شريكة في جريمة الحرب التي ينفذها الاحتلال الصهيوني بحق قطاع غزة، مطالبين بطرد السفير الأميركي من تونس وإغلاق السفارة.
وطالب المتظاهرون باستدعاء سفراء الدول الغربية المشاركة في العدوان الصهيوني على غزة، كما طلبوا الضغط على النظام المصري، مؤكّدين أنّ المعبر بين مصر وفلسطين المحتلة وليس بين مصر و”إسرائيل”.
د.ح