وورد في الرسالة: “يخشى الفلسطينيون والعرب والمسلمون وغيرهم من الأقليات بمن فيهم العديد من المحامين ذوي البشرة الملونة واليهود من الانتقام إذا أعربوا علناً عن تعاطفهم مع الوضع المأساوي للفلسطينيين. يخشى العديد من المحامين ذوي الأصول الفلسطينية أو العربية، أو الذين يعتبرون أنفسهم مسلمين، من الإفصاح عن عرقهم أو انتماءاتهم الدينية لزملائهم”.
كما أعربت جمعيات المحامين المسلمين عن أسفها للإشارة المقتضبة إلى الإسلاموفوبيا في الرسالة الأخيرة من كبريات شركات المحاماة إلى الجامعات النخبوية. حيث أصدرت بعض شركات المحاماة بيانات داعمة للكيان الصهيوني بعد عملية طوفان الأقصى في7 أكتوبر، إلا أنها امتنعت عن الاعتراف بمقتل الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء بعد أسابيع قليلة.
وجاء في الرسالة التي وقعتها جمعية المحامين المسلمين الأمريكيين والجمعية الوطنية للمحامين المسلمين وغيرها من المجموعات، أن بعض شركات المحاماة جمعت مئات الآلاف من الدولارات لدعم الكيان الصهيوني؛ لكنها لم تجمع أموالاً للمساعدات الإنسانية للفلسطينيين الأبرياء.
كما جاء في رسالة جمعيات المحامين المسلمين بتاريخ 1 نوفمبر إلى عمداء كليات الحقوق: “الرسالة الشاملة هي أن حياة “الإسرائيليين” واليهود مهمة؛ ولكن حياة الفلسطينيين والعرب والمسلمين لا تهم”. ودعت جمعيات المحامين المسلمين شركات المحاماة إلى اتخاذ خطوات فعالة بما في ذلك إصدار رسالة جديدة إلى عمداء كليات الحقوق حول الإسلاموفوبيا، وإدانة متساوية لمقتل جميع المدنيين، وإطلاق برامج تثقيفية حول الإسلاموفوبيا.
أ.ش