تشمل إطلاق صواريخ..

مناورات بحرية روسية-صينية في بحر الصين الشرقي

تجري مناورات هذا العام بين القوتين النوويتين وسط توتر كبير مع الغرب..

2022-12-20

قالت وزارة الدفاع الروسية -يوم الاثنين- إن روسيا والصين ستجريان مناورات بحرية مشتركة في الفترة بين 21 و27 ديسمبر/كانون الأول الجاري، مشيرة إلى أن التدريبات البحرية المشتركة، التي تُجرى سنويا منذ عام 2012، ستشمل إطلاق صواريخ وقذائف مدفعية في بحر الصين الشرقي، وتأتي المناورات وسط توترات كبيرة مع الغرب في آسيا الشرقية، لا سيما بعد التصعيد الأمريكي ومحاولة التحشيد الغربية ضد الصين.

وأضافت الوزارة -في بيان- أن الغرض الرئيسي من المناورات هو تعزيز التعاون البحري بين روسيا والصين والحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادي. ووقّع البلدان شراكة إستراتيجية “بدون حدود” قبل أيام فقط من بدء الحرب على أوكرانيا فبراير/شباط الماضي، لكن بكين عبّرت منذ ذلك الحين عن قلقها إزاء تصرفات روسيا في أوكرانيا.

وقالت روسيا إن 4 سفن تابعة لها ستشارك في المناورات، ومن بينها طراد الصواريخ فارياج، بينما ستشارك 6 سفن صينية إلى جانب طائرات حربية وطائرات مروحية من الجانبين.

وأبحرت السفن الروسية -اليوم الاثنين- من ميناء فلاديفوستوك (أقصى الشرق الروسي) للمشاركة في المناورات، التي تبدأ بعد غد الأربعاء وتستمر لمدة أسبوع.

*مناورات تكتيكية

وفي سياق متصل، نقلت وكالة إنترفاكس عن وزارة الدفاع الروسية أن قواتها المتمركزة في بيلاروسيا تجري مناورات تكتيكية  الاثنين، وكانت الوحدات الروسية نُشرت هناك أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ووصف وزير الدفاع البيلاروسي وقتها وجود آلاف الجنود الروس على تراب بلاده بأنه ضمن ما سماه “تـضافرا إقليميا” لحماية الحدود.

بالتزامن، ذكرت وكالة “كيودو” أن الحكومة اليابانية أعربت عن قلقها للصين لدخول سفينة أبحاث تابعة لجيش التحرير الصيني إلى المياه الإقليمية اليابانية بالقرب من جزيرة ياكوشيما جنوب غرب كيوشو. وأعلنت عن ذلك وزارة الدفاع اليابانية، الاثنين، حيث ذكر بيان الوزارة أن السفينة اقتربت من محافظة كاجوشيما جنوب غرب كيوشو في جنوب شرقي البلاد في الصباح، وغادرت المياه الإقليمية بعد 4 ساعات، وتواصل التحرك في اتجاه شمالي غربي.