وزعمت القيادة المركزية في بيان ” تقوم مجموعة ( IKECSG )، أثناء وجودها في الخليج (الفارسي)، بدوريات لضمان حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية الرئيسية مع دعم متطلبات القيادة المركزية الأميركية في جميع أنحاء المنطقة”.
ويأتي عبور الناقلة عبر هذه النقطة البحرية المضطربة بعد وقت قصير من أنباء الهجمات على السفينة ( CMA CGM Symi ) والناقلة “سنترال بارك” المرتبطة بـ”إسرائيل”.
وقد تم إرسال ” يو إس إس دوايت دي أيزنهاور” لأول مرة إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وكان من المتوقع أن تحل محل ” يو إس إس جيرالد آر فورد” لفترة من الوقت، ولكن مع استمرار الحرب الإسرائيلية في غزة ، قام البنتاغون بتمديد انتشار مجموعة “فورد” الهجومية.
ووفقاً لمعهد البحرية الأميركية، فإن قرار إرسال أيزنهاور عبر مضيق هرمز، الذي يتم مراقبته عن كثب يمثل خروجاً عن السياسة الحالية.
وخلال سنوات الحرب الطويلة في العراق وأفغانستان، احتفظت الولايات المتحدة بحاملتي طائرات في الخليج الفارسي لتوفير الدعم الجوي والردع ولكن لم يكن للبحرية أي وجود لحاملة طائرات هناك منذ عام 2021، عندما خرجت حاملة الطائرات ” نيميتز” للمرة الأخيرة من المنطقة.
وجاء تحرك أيزنهاور عقب أنباء تعرض سفينة “سنترال بارك” المملوكة لعائلة عوفر (الإسرائيلية) لهجوم بالقرب من سواحل عدن باليمن.
وحسب ما ذكرت صحف عبرية، الأحد، فإن السفينة ، “أبحرت تحت العلم الليبيري، وهي مملوكة لشركة زودياك البحرية ومقرها المملكة المتحدة.”
ووفق الصحف العبرية، فإنه “على عكس حادثة اختطاف سفينة جالاكسي ليدر، التي جرت في البحر الأحمر، فإن هذا الحدث وقع في المحيط الهندي”.
وكانت أنباء تحدث عن “مسلحين مجهولين احتجزوا في وقت سابق الأحد ناقلة محملة بحمض الفوسفوريك في خليج عدن” وفق ما أفادت شركة “إمبري” للأمن البحري.
أ.ش