كتب ميدفيدشوك في مقالة على موقع “سموتريم”: “اليوم، هناك الكثير من الحديث عن الصراع بين زيلينسكي وزالوجني، لكن كييف تنفي ذلك. ومع ذلك، فإن هذا الصراع ليس شخصيًا على الإطلاق، ولكنه نظامي، وفي الوقت الحالي من المستحيل التغلب عليه، خاصة وأنه تم تحديد مصير زالوجني. النقطة المهمة هي حقيقة أن زيلينسكي مدني، ويتدخل في الشؤون العسكرية ويحاول الحصول على المال من هذا التصنيف للعام الثاني”.
ووفقا له، فإن “المشكلة هي أن زيلينسكي لا يفهم شيئا في الشؤون العسكرية، مما يعني أن الصراع مع العسكريين المحترفين أمر لا مفر منه. إن خطاب زيلينسكي العسكري هو مهزلة خالصة، تؤدي بشكل منهجي إلى هزيمة أخرى – الهزيمة في حرب المعلومات. إنه، مثل الببغاء، يكرر الشيء نفسه مرارا وتكرارا، مما يخرجه من سياق المعلومات العامة”.
ويعتقد أن “هناك جبهة أخرى يعاني فيها زيلينسكي من هزيمة ساحقة. بعد كل شيء، مهمة الرئيس ليس الخلاف مع العسكريين، بل تنظيم جيش قوي. يبدو أن هذا النشاط ممل لزيلينسكي، فهو يفضل القيام بجولات في دول أجنبية بحثًا عن المال. وبينما يسافر “سيركه ومهرجوه” حول العالم، تعمّ الفوضى البلاد، لدرجة أنهم في أوكرانيا بدأوا ينظرون إلى الروس على أنهم محررون”.
أ.ش
