وأكد اللواء باقري استعداد القوات المسلحة الايرانية ترقية مستوى العلاقات العسكرية مع السعودية.
من جهته رحب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، بمقترح ترقية مستويات التعاون للقوات المسلحة للبلدين. كما بحث الجانبان القضايا الهامة المتعلقة بالعالم الاسلامي، ووجها دعوتين متبادلتين لاجراء زيارة لطهران والرياض.
* وجود الأجانب في المنطقة
الى ذلك، إلتقی قائد القوات البحرية بالحرس الثوري، الأدميرال “علي رضا تنكسيري”، أمس الجمعة، نائب رئیس الأركان العامة للجيش العماني العميد الركن “حامد بن عبدالله بن أحمد البلوشي”. وبحث الجانبان خلال هذا اللقاء، أهمية العلاقات البحرية ودورها في توفير الأمن والاستقرار الإقليمي الشامل.
في السياق، قال الأدميرال تنكسيري: إن مهمة ضمان أمن مضيق هرمز الاستراتيجي، هي مسؤولية دول المنطقة، ووجود الأجانب في هذه المنطقة ما هو إلا لبث الفرقة بين الدول الإسلامية. واضاف: الغرض من تواجد الأجانب هو إثارة الصراع والانقسام وبيع الأسلحة ونهب موارد هذه المناطق المهمة من العالم. في المقابل، قال نائب رئیس الأركان العامة للجيش العماني: نحن معكم في التفاعلات وفي تعزيز الأمن، ونعتقد بأننا في الدول الإسلامية يجب أن نكون معًا في ارساء الأمن والتقدم الإقليميين. تجدر الاشارة بانه أسطول السلام والصداقة التابع لبحرية سلطنة عمان، وصل یوم الثلاثاء 28 تشرین الثاني/نوفمبر الماضي، إلى مرسى المنطقة الأولى للبحرية الإيرانية في بندر عباس جنوب ایران. وتأتي زيارة الأسطول البحري العماني للمياه الايرانية، في سياق توسيع العلاقات الودية والتفاعلات التدريبية بين القوات البحرية للبلدين، وتنفيذ قرارات لجنة الصداقة العسكرية المشتركة، مضافا الى اجراء مناورة الإنقاذ بمشاركة القوات البحرية الإيرانية والعُمانية.
*أعداء الجمهورية الاسلامية هم اعداء الإنسانية
قال القائد العام للحرس الثوري الإسلامي اللواء حسين سلامي، إننا نقاتل أميركا والصهيونية وكل من يستهدف شرف وكرامة وعظمة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونفتخر بأننا نقاتل على عدة جبهات. وقال اللواء سلامي في حفل تدشين مشاريع انمائية من قبل فيلق “قزوين” للحرس الثوري (شمال غرب طهران)، الذي أقيم صباح الخميس: في منطق الثورة الإسلامية، فان أعداء الجمهورية الاسلامية هم اعداء الإنسانية جمعاء، واليوم انتفض العالم ضدهم.
وأكد: بإذن الله تعالى سننتصر على الأعداء بالكامل، وبوادر النصر في جبهات المقاومة الإسلامية وعزّة المسلمين وصمودهم ومقاومتهم جعلت الأعداء عاجزين ويائسين. وقال اللواء سلامي: لقد رأى العالم الوجه الرهيب والقاسي والإجرامي للعدو خلال الشهر ونصف الشهر الأخير على الأقل، وعندما خرج الوجه الحقيقي للعدو من وراء القناع واتضحت طبيعته الشريرة أمام أعين العالم اجمع تألق منطق الثورة الإسلامية وادرك الجميع أن الثورة بإلهاماتها ونهج قادتها التوعوي قد جعلت اذهان العالم على معرفة بواقع الاستكبار البغيض، وهذه حقيقة.
