بطائرة مسيّرة

المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف القاعدة الأميركية بمطار أربيل

أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، استهداف القاعدة الاميركية في مطار أربيل.

2023-12-03

وجاء في بيان المقاومة العراقية، أنه “ردّاً على جرائم العدو بحق أهلنا في غزة استهدف مجاهدونا قاعدة الاحتلال الأميركي في مطار أربيل، بطائرة مسيرة أصابت هدفها بشكل مباشر”.

كذلك أفادت مصادر محلية، بقصف استهدف القوات الأميركية في مطار أربيل، في كردستان العراق.

وفي سياق متصل، شدّد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، خلال اتصالٍ هاتفي مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، على أنّ الهجوم على منطقة “جرف النصر”، مثّل تجاوزاً على السيادة العراقية، كما أورد بيان صادر عن مكتبه.

وجاء ذلك بعد  ارتقاء 8 شهداء في إثر اعتداء جوي أميركي، استهدف “جُرف النصر”، جنوبي العاصمة العراقية بغداد.

وفي وقت سابق، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، في بيان أنّ “ما تعرّض له الشعب الفلسطيني من مجازر صهيونية، وإبادة جماعية وحشية، لا تخرج من دائرة حرب تديرها الولايات المتحدة ضدّ أبناء غزة وجنوب لبنان”.

ويُشار إلى أنه بعد أيام من انطلاق ملحمة “طوفان الأقصى”، انطلقت عمليات المقاومة الإسلامية في العراق ضد القواعد الأميركية في العراق وسوريا رداً على استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزّة بدعمٍ أميركي.

*سوريا تحذر من امتداد “حروب الصهاينة وحلفائهم”

في سياق آخر شددت سوريا على ضرورة “وقف مجازر” الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، واعتداءاته على سورية ولبنان “قبل أن تمتد وتتوسع حروب الصهاينة وحلفائهم” إلى مناطق جديدة.

وأكدت سوريا في بيان لوزارة الخارجية أن “حروب الإبادة التي يشنها الاحتلال الصهيوني العنصري ضد الشعب الفلسطيني ستقود إلى تقريب .. يوم النصر”.

وقالت “ارتكبت الفاشية الإسرائيلية بعد انتهاء ما تسمى الهدنة في قطاع غزة مزيداً من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، نتج عنها استشهاد ما يزيد على 200 فلسطيني خلال الساعات القليلة الماضية معظمهم أطفال ونساء، كما شن العدو الصهيوني عدواناً غادراً آخر على الأراضي السورية، في محاولة جديدة للتغطية على فشل السياسات الصهيونية في تحقيق أهدافها وهروبها من مواجهة الواقع لافتعال أزمة إقليمية، بعيداً عن سقوط منظومتها العسكرية القتالية وخطط قادتها الذين أدانتهم الإنسانية كقتلة ومجرمين”.

وبينت الخارجية أن “السبب الرئيس وراء هذه الحرب هو استمرار الاحتلال الصهيوني لفلسطين، والأكثر من ذلك هو ذهاب البعض في الغرب المتصهين إلى حد الاشتراك في جريمة الإبادة الجماعية ومنح الحصانة للكيان الصهيوني من المساءلة والعقاب، فضلاً عن منح الولايات المتحدة ودول غربية أخرى تفويضاً للصهاينة بالقتل والعدوان ضد الشعب الفلسطيني، من خلال توريد الأسلحة وحماية” إسرائيل” في المنظمات الدولية، أو اشتراك هؤلاء فعلياً في العمليات العسكرية من خلال أساطيلهم التي هرعت إلى المنطقة لإنقاذ” إسرائيل””.

وكان أعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، فاديم كوليت، أن الدفاعات الجوية اعترضت معظم القذائف التي أطلقتها” إسرائيل” على دمشق يوم السبت.

وقال كوليت: “في 2 ديسمبر، من الساعة 01:33 [بتوقيت موسكو]، ضربت 4 مقاتلات تكتيكية من طراز إف-16 تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي من المجال الجوي لمرتفعات الجولان المحتلة بقنابل جوية موجهة على منشآت في محيط مدينة دمشق. أسقطت الدفاعات الجوية التابعة للقوات السورية من طراز “بانتسير-إس” و”بوك-إم 2 إي” من الإنتاج الروسي معظم القذائف”.

وأشار كوليت إلى أن ما يسمى بالتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة قام بثلاث حالات انتهاك لبروتوكولات عدم الاشتباك المؤرخة الصادرة بتاريخ 9 ديسمبر2019 ، كما انتهكت طائرات التحالف المجال الجوي السوري ثلاث مرات في منطقة التنف خلال النهار. ووفقا له، بلغ مجموع الانتهاكات في منطقة التنف في شهر نوفمبر 206 انتهاكات.

وأضاف كوليت أنه خلال يوم السبت في منطقة خفض التصعيد في إدلب، تم تسجيل 7 هجمات على مواقع للجيش السوري من قبل “تنظيم جبهة النصرة” و”الحزب الإسلامي لتركستان” الإرهابيتين في محافظة إدلب.

 

د.ح

 

المصدر: وكالات