نشرت صحيفة “فرانكفورتر ألغماينه زايتونغ” الألمانية تقريراً ذكرت فيه أن إسبانيا وافقت لأول مرة على قبول وسطاء دوليين في المفاوضات بشأن استفتاء استقلال كتالونيا.
وبهذا يبدو أن العفو المثير للجدل عن الانفصاليين الكتالونيين أصبح قاب قوسين أو أدنى من الناحية السياسية. فالاشتراكيون الحاكمون حالياً في إسبانيا (PSOE) يجرون محادثات مع كارليس بوجديمون حول استفتاء جديد لاستقلال كتالونيا. والتقت وفد من حزب الانفصالي يونتس بوجديمون يوم السبت في جنيف مع مفاوضي حزب PSOE برئاسة بيدرو سانشيز في أول جولة سرية من المحادثات.
وكان حزب الانفصاليين يونتس قد اشترط إجراء هذه المحادثات المنتظمة بين الحزبين من أجل إعادة انتخاب سانشيز رئيساً للوزراء مجدداً في إسبانيا. ووفقاً لتصريحات الطرفين فإنهما يسعيان للتوصل إلى حل سياسي وتسوية تفاوضية للنزاع.
وتُعقد هذه اللقاءات والمحادثات خارج إسبانيا لأن بوجديمون الذي فرّ إلى بلجيكا عام 2017 ما زال مهدداً بالاعتقال في إسبانيا طالما لم يتم تنفيذ العفو بعد.