مراسم مُهيبة لتشييع عدد من شهداء المدافعين عن المراقد المقدّسة

شهداء ايران على طريق القدس

أقيمت مراسم تشييع جثامين تسعة شهداء من المدافعين عن المراقد المقدّسة يوم الاثنین، بالتزامن مع الأيام الفاطمية، بحضور ومشاركة شعبية مُهيبة في ساحة الامام الحسين (ع) في العاصمة طهران.

2023-12-04

وإنطلقت مراسيم دفن واستلام جثث الشهداء الـ7 من المدافعين عن المراقد المقدسة الذين استشهدو في حادثة “خان طومان” في سوريا عام 2016، علاوة على الشهيدين الأخيرين، في ساحة الإمام الحسين عليه السلام بطهران.

وعثر مؤخرا على الجثامين الطاهرة لكل من الشهداء ” مهدي ذاکرحسينی” و” علی آقا عبدالهی” و”حسن أكبري” و”سيد مصطفى صادقي” و”رضا عباسي” و”غلام علي تولي” و”محمد رضا يعقوبي کياسه” و”إلياس تشكينی”، وقد تم التعرف على الجثامين الطاهرة للشهداء من خلال عملية التحقيق ومن خلال فحص الحمض النووي في سوريا.

كما استشهد مؤخراً “محمد علي عطائي” و”بناه تقي زاده” برصاص الاحتلال الصهيوني أثناء قيامهما بمهمة استشارية في جبهة المقاومة بسورية في سبيل تحرير القدس المحتل.

وتم نقل جثامين هؤلاء الشهداء التسعة إلى ساحة الإمام الحسين (ع) بحضور مجموعات مختلفة من الناس الذين رفعوا علم الحداد وفلسطين وصورة شهداء الأمة وجبهة المقاومة.

في السياق قال حجة الإسلام علي ثمري في جانب من المراسم: إن ما يحدث في غزة اليوم هو ثمرة ثبات ونضال المقاومين، يجب أن ننتبه إلى تنهدات المظلومين. وقال: نحن الآن على مشارف ذكرى استشهاد فاطمة (ع) وعلينا أن نطلب منها المعونة لنصرة الشعب المظلوم العزل في فلسطين بوجه العدو الصهيوني.

ولعبت شجاعة الشهداء الذين دافعوا عن المراقد المقدّسة في سوريا في ظل الحرب الارهابية التي تعرّض لها هذا البلد دورا كبيراً في دحر الإرهاب، وسيُسجل إلى الأبد في كتاب المقاومة الذهبي والمتلألئ تضحيات الشعب الايراني العظيم في طريق القدس ومكافحة الإرهاب. وشارك في مراسم التشييع عدد كبير من المواطنين في ساحة الامام الحسين عليه السلام في العاصمة طهران. ويوم أمس، أشار المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني، الى استشهاد اثنين من الكوادر الاستشارية للحرس الثوري في سوريا قائلا: ان أي اعتداء ضد مصالح وامن ايران وكذلك ضد قواتنا الاستشارية في سوريا لن يبقى دون ردّ، وقد تم اختبار هذه القضية سابقا.

 

المصدر: الوفاق