أيمن الرقب للوفاق: المقاومة الفلسطينية تضغط على الاحتلال للموافقة على صفقة جديدة لتبادل الأسرى.

تعذّر المفاوضات زاد من همجية الإحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة

خاص الوفاق: الدعم الأمريكي للاحتلال فتح جبهات أخرى قد تدفع في تقصير أيام الحرب وتسهيل المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة

فاطمة سيار

 

ضمن أجواء  تبادل الأسرى بين حماس والاحتلال الإسرائيلي  أجرت صحيفة الوفاق  مقابلة مع الدكتور أيمن الرقب، المحلل السياسي الفلسطيني وأمين عام المجتمع الوحدوي العربي وعضو مجلس ادارة المركز الدولي لدراسات السياسة والرأي العام وأستاذ العلوم السياسة بجامعة القدس عن مفاوضات تبادل الأسرى الذي تم خلال الهدنة الموقتة بين فلسطين والإحتلال وإليكم نص الحوار:

 

١ما هو اهم الظروف التي يمكن أن تجبر الكيان الإسرائيلي على القبول بتبادل  الاسرى؟

لقد تعذرت مفاوضات الليلة الثامنة الهدنة نتيجة إصرار الاحتلال على أن تشمل الدفعة الثانية نساء من جيش الاحتلال ، ورفضت المقاومة أن يتم تصنيف المجندات في جيش الاحتلال كنساء مدنيات وبنفس شروط الصفقة السابقة، مما دفع الاحتلال الى هذا  الهجوم الشرس على غزة و التجهيز للهجوم البري على جنوب قطاع غزة الذي يشهد قصفاً  عنيفاً، وقامت المقاومة الفلسطينية  بالضغط على الاحتلال لقبول الدخول في صفقة جديدة لتبادل الأسرى وبشروط جديدة أبردها  ايذاظ جنوده خلال المواجهة الحالية و لا سبيل سوى الصمود لأنه بحاجة لإطلاق سراح أسراه .

 

٢– كيف  تتم مبادلة الاسرى؟

 

في المرحلة الأولى كان تبادل الأسرى يتم في يوم الهدنة، ويتم تبادل  كل اسير طفل وامرأة يتم تبادلهما بثلاثة من الأسرى النساء والأطفال الفلسطينيون،  ولكن في مرحلة تبادل الرجال المدنين والمجندات والجنود الشروط ستختلف بالتأكيد، ولن تقبل المقاومة بمقايضة واحد بثلاثة،  وأقل شيء هو إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين مقابل جميع الأسرىالاسرائيليين  ووقف العدوان على غزة والضفة والقدس بشكل عام.

٣ما هو دور القوة العسكرية  للطرفين أثناء هذه المفاوضات؟

بعد أن فشل دور الوسطاء في تمديد الهدنة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في فطاع غزة،  شن الاحتلال الإسرائيلي الهجوم على القطاع  وقال  قادة الاحتلال إن المفاوضات ستستمر تحت النيران، وبالتالي ستلعب  المعارك دوراً مهما في تحسين شروط كل طرف ، وللاسف نحن الفلسطينيون  لا نمتلك طائرات ودبابات لمواجهة هذه القوة الصهيونية الغاشمة، وما نمتلكه هو إرادة  وصمود وأسلحة خفيفة ، وبالتالي فإن صمودنا هو مفتاح التأثير في هذه المفاوضات أمام الصمت الدولي والدعم الأمريكي للاحتلال الصهيوني.

 

٤الى اي حد يؤثر  تدخّل الدول الحلفاء والاعداء على مفاوضات مبادلة الاسرى؟

 الدعم الأمريكي للاحتلال فتح جبهات أخرى قد تدفع في تقصير أيام الحرب وتسهيل المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة، خاصة في ظل إصرار الاحتلال على مواصلة الحرب على غزة حتى إطلاق سراح أسراه والقضاء على المقاومة في غزة.

 

٥– برأيكم ما هي أهمية الدور  الاعلامي في  التفاوض بين الطرفين؟

لعب الإعلام دورا مهما في هذه الحرب على صعيد نقل الرواية الفلسطينية  ودحض الرواية الصهيونية، والإعلام يلعب دورا مهماً فيالحرب النفسية، ومن أجل   ايجاد بدائل لتصلب المواقف والمطلوب اليوم  هو دور اعلامي داعم للحق الفلسطيني.

 

أ.ش

المصدر: الوفاق/ خاص