وأفادت مصادر طبية صباح السبت باستشهاد 6 فلسطينيين جرّاء قصف منزل عائلة الجبور في جورة اللوت وسط خان يونس جنوبي القطاع؛ كما وصل 5 شهداء إلى مستشفى ابو يوسف النجار بعد قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة اشتيوي غرب معبر رفح.
كذلك استشهد فلسطيني واصيب 10 آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مخيم بربرة في رفح؛ واستشهد 4 فلسطينيين على الأقل في قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة أبو حية في مخيم النصيرات وسط القطاع، كما أصيب 3 فلسطينيين بينها خطيرة في قصف الاحتلال أرض أبو مهادي شمالي النصيرات.
وفي غزة، استشهد 3 فلسطينيين في قصف طائرات الاحتلال لمربع سكني بشارع يافا شرقي المدينة.
وفي جباليا، تواصل طائرات الاحتلال شن أحزمة نارية عنيفة على عدة مناطق مختلفة في المخيم.
ومساء الجمعة، استشهد 17 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي استهدف شاليه يؤوي نازحين غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
من جهته، أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة ارتفاع عدد شهداء العدوان الصهيوني على القطاع إلى 17490 بينهم 7870 طفلًا و6121 امرأة.
وقصفت طائرات إسرائيلية منزلاً على مدخل مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام في غزة باستشهاد 8 فلسطينيين وإصابة عشرات الجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة الفخاري في خان يونس، كما استشهد 10 فلسطينيين وأصيب 15 في استهداف الاحتلال مدرسة خليفة التي تؤوي نازحين في بيت لاهيا شمالي القطاع.
*العدو يكثف عدوانه على المدنيين
هذا وكثّف الاحتلال الصهيوني عدوانه على المدنيين في كلّ مناطق قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء مزيدٍ من الشهداء.
وفي وسط القطاع وحده، استشهد 130 فلسطينياً في الساعات الـ 24 الماضية. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في السياق نفسه، أنّ 71 شهيداً و160 جريحاً خلال تلك الساعات وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وجنوباً، وصل 62 شهيداً و 99 مصاباً إلى مجمع ناصر الطبي، في خان يونس، خلال الـ 24 ساعة الماضية، من جراء سلسلة استهدافات إسرائيلية على المحافظة، تسبّبت بنشوب حرائق أيضاً. واستهدفت مدفعية الاحتلال شرقي رفح.
هذا وأكّدت مصادر إخبارية في غزة أنّ الاحتلال يواصل عدوانه، شماليّ القطاع، مطلقاً مئات القذائف قرب مدارس “الأونروا” التي تؤوي النازحين في جباليا، لافتاً إلى أنّ هذه المدارس لم تدخلها قطرة ماء أو طعام منذ 4 أيام، في ظل الحصار الإسرائيلي.
وأضافت أنّ قوات الاحتلال تحاول التقدّم في مشروع بيت لاهيا ومحيط مستشفى العودة. بينما لا تزال المقاومة الفلسطينية تتصدى للتوغلات البريّة وتخوض اشتباكات ضارية موقعةً الخسائر المادية والبشرية في صفوف “الجيش” الصهيوني.
وقبل ساعات، أكّدت المصادر أنّ جثامين عشرات الشهداء تنتشر في الشوارع منذ أيام من جراء حصار الاحتلال لعدد من المناطق.
وتابعت أنّ الاحتلال ارتكب، شماليّ القطاع، مجزرة في تل الزعتر في مخيم جباليا، وقصف 4 مدارس تؤوي نازحين. ولفتت إلى أنّ الاحتلال تعمّد حرق المنازل والمحال التجارية في مشروع بيت لاهيا بعدما اعتقل سكانها وأصحابها.
وشنّ الاحتلال سلسلة غارات على مدينة غزّة، ومناطق وسط القطاع وجنوبيّه.
*قنابل حارقة
وفي السياق ذاته، كشف مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش – السبت- أن الاحتلال الصهيوني قصف مراكز إيواء شمالي غزة بقنابل دخانية وحارقة تسببت بحالات اختناق وحروق غير مسبوقة.
وقال “عالجنا ليلة الجمعة أكثر من 100 حالة اختناق وحرق”، لافتا النظر إلى أن “هذه الإصابات (الناجمة عن القنابل الحارقة) لم تمر علينا بالسابق ولم نر مثلها”.
*الجيش الصهيوني يقرّ بقدرات المقاومة القتالية
إلى ذلك تحدّث الإعلام العبري عن معارك ضارية في خان يونس أكبر مدينة في جنوب قطاع غزة، مشيراً إلى أنّ حماس ما زالت قادرة على شنّ هجمات ضد القوات الصهيونية.
ونقل مراسل شؤون عسكرية في صحيفة “هآرتس” العبرية عن “الجيش” الصهيوني بأنّ هناك أربع كتائب تابعة لحماس في الموقع لم تتأثر قدرتها على شنّ هجمات ضد “الجيش”، معترفاً أنّ قادة حماس في المعركة هناك لا يزالون يشغلون قواتهم ويستطيعون نقلها إلى المناطق التي يوجد فيها “الجيش” الصهيوني.
وفي الوقت الذي أوضح فيه “جيش” الاحتلال أنّ الجنود الموجودين داخل خان يونس ينتمون إلى الفرقة (98)، ويعملون هناك ضمن عدة فرق مشتركة تشمل قوات مدرّعة، وأنهم يستعينون بسلاح الجو وسلاح البحرية والمدفعية، أقرّ بأنّ قوات هذه الفرقة تكبّدت خسائر وصلت إلى أكثر من 80 جندياً منذ بداية الحرب البرية في غزة، بمن فيهم غال آيزنكوت، نجل رئيس الأركان السابق في “الجيش” الصهيوني، غادي آيزنكوت، الذي قتل في المعركة ودُفن الجمعة.
هذا ووصل عدد الجنود الصهاينة القتلى منذ بدء التوغّلات في غزّة إلى 94، ليرتفع العدد الإجمالي للجنود القتلى في معركة “طوفان الأقصى” إلى 421.
وكانت وسائل إعلام العدو، ذكرت أنّ “الجيش” الصهيوني لم يستطع إلحاق الضرر بحركة حماس، مؤكّدةً أنّ الحركة لم تفقد القيادة والسيطرة في قطاع غزة. وجاء ذلك تعقيباً على كلام وزير أمن الاحتلال، يوآف غالانت، الذي قال فيه إنّ حركة حماس “بدأت تنهار”، وأكّد معلّق الشؤون الفلسطينية في قناة “كان” الإسرائيلية، أليئور ليفي، أنّ حركة حماس لم تضعف قوّتها الرئيسة.
وصعّدت المقاومة الففلسطينية وتيرة تصديّها في جبهة خان يونس، عبر استهداف جنود “جيش” الاحتلال وآلياته، وتخوض اشتباكات ضارية ضدّ قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، كذلك تطلق رشقات صاروخية تجاه الأراضي المحتلة.
*استهداف جنود العدو ومستوطناته
وكان أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد قال إنّ المقاومين فجّروا عدداً من فتحات الأنفاق والمنازل في جنود الاحتلال، كما دكّوا الحشود العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى. كما أعطبوا كلياً أو جزئياً 21 آلية للاحتلال.
كما استهدفت كتائب القسام، مستوطنة “سديروت” بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114 ملم، واستهدفت “تل أبيب” وتجمّع “مفتاحيم” برشقات صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
ونشرت كتائب القسام، مشاهد عن إفشال محاولة إسرائيلية للوصول إلى الجندي الصهيوني الأسير، ساعر باروخ، والتي أدّت إلى مقتل الجندي الأسير، وعدد من أفراد القوة المهاجمة.
بدورها، قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إن مقاتليها استهدفوا آليات ودبابات إسرائيلية في محاور التقدم بمدينة غزة. كما قصفت حشودا لقوات الاحتلال الصهيوني في محيط المركز الثقافي شرق خان يونس بعدد من قذائف الهاون.
كما أطلقت فصائل المقاومة رشقات صاروخية كثيفة على تل أبيب الكبرى، بينما أكد مصدر أمني صهيوني أن الرشقة الأخيرة من الصواريخ أُطلقت من جباليا والشجاعية في شمال قطاع غزة.
بموازاة ذلك أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت غرف قيادة قوات الاحتلال الصهيوني في المحور الجنوبي لمدينة غزة بقذائف هاون من العيار الثقيل.
كما أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها قصفوا حشودا لقوات الاحتلال المتوغلة في محور شمال مدينة خان يونس بقذائف هاون، موكدةً استهداف دبابة “ميركافا” إسرائيلية في محور شرق مدينة خان يونس بقذيفة “الياسين 105”.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الصهيوني عدوانا مدمر على قطاع غزة، خلّفت 17 ألفا و487 شهيدا، و46 ألفا و480 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
*اشتباكات دامية في الضفة
من جانب آخر اعترف “جيش” الاحتلال، بإصابة أحد جنوده في عملية إطلاق نار عند موقع عسكري في مدينة نابلس، بعدما أطلق المقاومون النار تجاه نقطة لـ “جيش” الاحتلال المقامة على “جبل جرزيم” في المدينة.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى – نابلس، تمكن مقاتليها ليل الجمعة ـ السبت من استهداف نقطة “جبل جرزيم” و”معبر عورتا” بالرصاص الكثيف.
في غضون ذلك، أكد “جيش” الاحتلال أنّ جندياً أُصيب في عملية إطلاق نار عند حاجز “دوتان” غرب مدينة جنين في الضفة الغربية.
فيما أفادت وسائل إعلام عبرية، بإصابة جندي ومستوطنين من جرّاء عملية إطلاق نار وقع في غربي جنين شمالي الضفة الغربية، مشيرةً إلى أنّ الهجوم استهدف حاجزاً لـ” الجيش” الصهيوني.
وبعد عملية إطلاق النار، توجّهت سيارات الإسعاف الإسرائيلية نحو حاجز “دوتان” قرب بلدة يعبد جنوبي غربي جنين.
وفي هذا السياق، أعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، استهداف دوريات لقوات الاحتلال وحاجز “دوتان” بوابل من الرصاص وأوقعت قتلى وجرحى في صفوفها، مشيرة إلى أن إعلام العدو يتكتم على عدد قتلى الجيش.
*تفاصيل العملية
وفي التفاصيل، ذكرت كتيبة جنين – الإعلام الحربي أنه “ضمن معركة طوفان الأقصى تمكنت إحدى مجموعاتنا من استهداف تمركز قوة مشاة على محيط مستوطنة دوتان بصليات كثيفة من الرصاص وإيقاعهم بين قتيل وجريح، وتفجير عبوة شديدة الانفجار مضادة للأفراد في سيارة كانوا يستقلونها”.
وأضافت: “قمنا برصد سيارات الإسعاف الإسرائيلية التي تقوم بإجلاء القتلى والجرحى من المكان”.
وقالت الكتيبة إن “من يفكر أو يحاول أن يقوم بإنزال روؤسنا وحني ظهورنا سينتهي به المطاف بتقبيل أقدامنا”.
وعلى خلفية العملية، أغلق “الجيش” الصهيوني عدداً من الطرق في الضفة الغربية، واقتحمت قواته بلدة يعبد جنوبي غربي جنين.
والسبت، شنت قوات الاحتلال الصهيوني مجموعة من الاقتحامات في الضفة الغربية، كما اعتقلت الشيخ ناجح بكيرات نائب مدير أوقاف القدس.
ويُصعّد الاحتلال الصهيوني عدوانه على مدن الضفة الغربية، منذ بداية معركة “طوفان الأقصى”، ويشنّ حملة اعتقالات واسعة، وسط تصاعد الاشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال، بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
*اقتحامات في رام الله والبيرة وجنين
بالتزامن اقتحم الاحتلال الصهيوني عدّة مناطق ونفّذ اعتقالات في مناطق عديدة من شماليّ وجنوبيّ الضفة الغربية، وسط تصدّي المقاومين الفلسطينيين.
وأوضحت مصادر ميدانية في الضفة الغربية أنّ قوات الاحتلال اقتحمت حي أم الشرايط، في مدينة البيرة، واعتقلت الشاب أحمد الخاروف، كما اعتقلت الشاب كيان عوايصة، في رام الله.
وأضافت المصادر أنّ القوات الصهيونية اقتحمت قرية مركة، جنوبيّ غربيّ جنين، حيث تصدّى لها المقاومون وأطلقوا النار في اتجاهها.
واعتقل الاحتلال الأشقاء همّام وعصام وحسام ذياب، من بلدة كفر راعي في جنين، للضغط على شقيقهم المحرّر المطارد بلال لتسليم نفسه، وفق ما أفاد به مكتب إعلام الأسرى.
كذلك، شهدت بلدة قباطية، جنوبيّ جنين، اشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.
وفجر السبت، اعتدت قوات الاحتلال بالضرب على الأسير المحرّر، في صفقة التبادل التي توصّلت إليها المقاومة في غزّة بوساطة عربية قبل أسابيع، يوسف الخطيب، خلال اقتحامها مدينة أريحا، بينما أكّدت وسائل إعلامٍ فلسطينية أنّ مقاومين استهدفوا القوات المقتحمة لمخيم عقبة جبر بالعبوّات الناسفة محلية الصنع.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس من منطقة الطور، كما اقتحمت حارة الياسمينة في البلدة القديمة بالمدينة، وبلدة قبلان جنوبيّها، واعتقلت الشاب، محمد طلال، ابن بلدة يتما جنوبيّ نابلس، عقب مداهمة منزله.
وفي جنوبيّ الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة الخليل منفّذةً حملة اعتقالات، كما اقتحمت منطقة واد ابو كتيلة في المدينة.
*نادي الأسير: الاحتلال أعدم شابا في الخليل
بدوره قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال الصهيوني أعدمت الشاب ساري عمرو (25 عاما) خلال اعتقاله فجر السبت في مدينة دورا جنوب الخليل.
وأضاف نادي الأسير -في بيان- أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الشاب واعتقلوه وشقيقه، إلى أن أعلن عن استشهاده ظهرا.
كما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 273 فلسطينيا منذ إعلان الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي و451 منذ بداية العام في الضفة الغربية.
*مشروع قرار إلى”الصحة العالمية”
من جانب آخر قدّمت 17 دولة عضواً وفلسطين ذات الوضع الخاص، مشروع قرار إلى منظمة الصحة العالمية، لمطالبة “إسرائيل” بالاحترام الكامل لالتزاماتها بحماية الطواقم الطبية والإنسانية في قطاع غزة الذي يتعرّض لعدوان إسرائيلي منذ نحو شهرين.
ومن المقرّر أن يتمّ النظر في النص يوم الأحد، خلال جلسة خاصة للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية تعقد لمناقشة “الوضع الصحي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس”.
وقدّمت المشروع كلّ من: الجزائر، والسعودية، وبوليفيا، والصين، ومصر، والإمارات، وإندونيسيا، والعراق، والأردن، ولبنان، وماليزيا، والمغرب، وباكستان، وفلسطين، وقطر، وتونس، وتركيا، واليمن.
وجاء في مشروع القرار أن “المجلس التنفيذي يعرب عن قلقه العميق حيال الوضع الإنساني الكارثي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا سيما حيال العمليات العسكرية في قطاع غزة”.
ويعبّر النص عن القلق إزاء “الحصار الذي يجري فرضه” ومدى “الضرر الكبير الذي لحق بقطاع الصحة العامة”.
كما يتحدّث عن المخاطر التي يمكن أن يشكّلها على الصحة العامة وجود “آلاف الضحايا الذين ما زالوا مدفونين تحت الأنقاض”، فضلاً عن ظروف النظافة والملاجئ المكتظة.
ويطالب مشروع القرار سلطات الاحتلال الصهيوني بـ”ضمان احترام وحماية جميع العاملين في المجال الطبي والعاملين في المجال الإنساني الذين يقتصر نشاطهم على الطب، ووسائل نقلهم ومعداتهم، وكذلك المستشفيات والمرافق الطبية الأخرى”.
*تسهيل المرور بلا انقطاع للعاملين في المجال الطبي
كما يطالب “سلطة الاحتلال بتسهيل المرور بلا انقطاع وبشكل منظّم وحرّ وآمن ومن دون عوائق للعاملين في المجال الطبي والعاملين الإنسانيّين”.
ويدعو مشروع القرار المجتمع الدولي إلى “تعبئة التمويل الكافي لتلبية الاحتياجات الفورية والمستقبلية لبرامج الصحة التابعة لمنظمة الصحة العالمية” و”إعادة بناء النظام الصحي الفلسطيني، بالتعاون الوثيق مع منظمة الصحة العالمية والمؤسسات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة”.
ويضمّ المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية 34 دولة عضواً، تُنتَخب لـ 3 سنوات من كل إقليم من أقاليم المنظمة. وهو يؤدي دوراً في تنفيذ قرارات جمعية الصحة العالمية.
وكانت وزارة الصحة في غزّة، أكّدت أنّ الوضع كارثي والمستشفيات في وسط وشمالي القطاع باتت غير قادرة على استقبال المزيد من الجرحى.
وأفادت الوزارة بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، وأنّ القناصين الإسرائيليين يعتلون المباني المحيطة بالمستشفى، ويطلقون النار بكثافة باتجاه الساحات وغرف المرضى.
في غضون ذلك، ناشدت الصحة كلّ الجهات من أجل حماية المدنيين الموجودين في مستشفى كمال عدوان، وتوفير الماء والطعام والعلاج للجرحى والمرضى.
د.ح