وفي تصريحه الاحد ادان كنعاني، التصرفات التدخلية واللا أساس لها من قبل حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا في فرض عقوبات على بعض المواطنين الإيرانيين، وأضاف المتحدث باسم الخارجية: الدول التي لها سجل أسود من السوابق الاستعمارية والانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان، تسعى من خلال هذه الأعمال المغرضة والاستعراضية إلى حرف الرأي العام العالمي عن أعمالهم المعادية للإنسانية وعن مواكبتهم الكاملة مع الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني القاتل للأطفال.
وتابع كنعاني: إن هذه الدول تظلم بشكل كبير المفاهيم والقيم السامية لحقوق الإنسان بسلوكها المزدوج.
وقال المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي: إن هؤلاء الادعياء الكاذبين لحقوق الإنسان، الذين وصلت اصوات طبول فضائحهم إلى آذان العالم هذه الأيام بسبب مشاركتهم المباشرة في جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني والقتل الوحشي لآلاف الأشخاص، وخاصة النساء والأطفال في غزة، ليسوا في وضع يسمح لهم بالتعليق والحكم على حالة حقوق الإنسان في البلدان الأخرى.
وقال: يجب محاسبة حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا باعتبارها متواطئة في الجريمة بسبب دعمها التاريخي والمستمر للكيان الصهيوني ودعمها السياسي والعسكري والاستخباراتي والإعلامي العلني لجرائم الحرب المرتكبة من قبل هذا الكيان في غزة في الشهرين الاخيرين.
