119 دولة تعلن استعدادها للمشاركة في معرض قدرات إيران التصديرية

أعلن مساعد وزير الخارجية لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية ان 119 دولة اعربت عن رغبتها للمشاركة في المعرض السادس لقدرات التصدير للجمهورية الإسلامية الإيرانية حتى الآن، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد.

وانعقد المؤتمر الصحفي الأول للمعرض السادس للقدرات التصدير للجمهورية الإسلامية الإيرانية والمقرر اقامته في مايو المقبل بحضور مهدي صفري مساعد وزير الخارجية لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية ومهدي ضيغمي، رئيس منظمة تنمية التجارة، ومجيد تكبيري، رئيس لجنة اقامة معرض إيران إكسبو، في مقر منظمة تنمية التجارة.

و أشار صفري في هذا اللقاء إلى تأكيد قائد الثورة الاسلامية على الصادرات غير النفطية، وقال ان أولوية الحكومة الحالية على صعيد السياسة الخارجية تقوم على الصادرات والعائدات من النقد الأجنبي، وأضاف: في العام الماضي، تم إحياء هذا النوع من المعارض وشهد نجاحاً نسبياً، وذلك نتيجة للتعاون الوثيق بين وزارة الخارجية ووزارة الصناعة والتعدين والتجارة ومنظمة تنمية التجارة.

وأضاف: هناك نقطة مهمة جدًا في هذا الصدد وهي الاختلاف في عرض سلع التصدير مقارنة بالماضي، والذي يعتمد على سلع الشركات المعرفية .

وتابع صفري : حتى الآن، تم إرسال عدة تعليمات إلى سفراء وممثلي الجمهورية الإسلامية في مختلف البلدان بشأن أفضل طريقة ممكنة لإقامة معرض القدرات التصديرية الايرانية ، وعلى أساسها سيسعى هؤلاء الممثلون لتشجيع حضور المسؤولين ورجال الأعمال البارزين، في الدول المختلفة .

وأضاف أيضًا: حتى الآن أبدت 119 دولة رغبتها للمشاركة في هذا المعرض، والذي من المتوقع أن يتجاوز هذا العدد.

وأشار صفري إلى حرص مختلف الدول على التعرف على قدرات إيران التصديرية، وخاصة في مجال التكنولوجيات الجديدة، وقال: “إن سياسة الحكومة هي التركيز بشكل أكبر على التصدير القائم على الشركات المعرفية ، والذي حقق نموا إيجابيا حتى الآن”.

وعزا مساعد وزير الخارجية لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية ، رغبة الدول المختلفة، بما في ذلك الدول المجاورة لحضور الشركات الايرانية في هذه البلدان الى اكتساب الشركات الإيرانية معارف جديدة.

وقال أيضا إن سبب زيادة الواردات مقارنة بالصادرات هذا العام هو استهداف نمو الإنتاج هذا العام والحاجة المتزايدة للمواد الأولية في الإنتاج ونمو استيراد المواد الأولية.

وشدد صفري: اليوم، نحن معروفون كدولة تتمتع بالتكنولوجيا والمعرفة، وقد شهد وضعنا تغيرات خطيرة مقارنة بالماضي.

 

د.ح

 

المصدر: وكالة أنباء فارس