“اقتصاد العقل” أفضل خيار لإيران للمشاركة في الأسواق الدولية

أكد روح الله دهقاني ، لمجموعة من مصدري خدمات تكنولوجيا المعلومات والمحتوى الرقمي ، على ضرورة الانتباه إلى القدرات العالية لهذا المجال وإنشاء بنية تحتية شاملة لتفاعل وتآزر جميع الجهات الفاعلة في سلسلة البرمجيات وسهولة دعمها وتلبية الاحتياجات في هذه الساحة، وقال: يجب تشكيل مجموعة عمل شاملة ، تتكون من جميع النشطاء القادرين في مجال البرمجيات الذهنية ، والدعم ، وحل المشاكل ، وتلبية الاحتياجات من خلال مجموعة العمل الشاملة هذه، التي تشمل نشطاء معرفيون وتقنيون في مجالات البرمجيات والاقتصاد الرقمي ، حيث يمكن التعرف على احتياجاتهم وتقديم الاقتراحات وتحديد الإجراءات التي ينبغي أن يتم اتخاذها في جميع انحاء البلاد. مضيفا انه  يتابع بجدية تطوير مجال البرمجيات الذهنية من خلال مجموعة العمل هذه.

مساهمة إيران المحتملة في “اقتصاد العقل“

وأكد أن المسار المستقبلي لاقتصاد بلدنا هو في مجال علوم الكمبيوتر نظرًا للطاقات التي تتمتع بها ايران في هذا المجال، بما في ذلك القوى العاملة المتخصصة والكفوءة ، وتابع: في تطوير مستقبل البلاد ، يعتبر اقتصاد علوم الكمبيوتر واحدًا من أكثر المسارات المهمة في التنمية المستقبلية للبلاد.

لذلك ، يجب أن يتحمل العديد من رواد هذا القطاع مسؤولية كبيرة وربط السلاسل المشتتة في الاقتصاد الرقمي والبرمجيات ، لجعل هذه العجلة تتحرك. هذه المسألة الخطيرة تقع على عاتق مجموعة عمل تتكون من ناشطين في مجال البرمجيات الذهنية ليكون لها هدف محدد ، مثل اقتصاد بمليار دولار وتوظيف 10000 شخص خلال آفاق الخطة الخمسية .

“اقتصاد العقل” ولغة تفاعل إيران مع العالم

تابع دهقاني ، مشيرًا إلى أن مجال البرمجيات يمكن أن يكون لغة التصدير الإيرانية في الساحة الدولية وعبر الحدود: يعتبر منتج أو خدمة التصدير جزءًا من هوية أي بلد ، وان نوع المنتج أو الخدمة التي تعرضها الجمهورية الإسلامية الايرانية في الأسواق العالمية، لا يقل أهمية عن سمعة هذا البلد. لذا من المهم تعريف إيران في العالم بأسماء وعلامات تجارية ومنتجات وخدمات جديرة بالاهتمام والمصداقية.

و قال مساعد رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة حول أهمية اكتساب إيران حصة في السوق العالمية للبرمجيات والاقتصاد الرقمي والصناعات ذات الصلة : حصة المملكة العربية السعودية في مجال البرمجيات تتجاوز المليار دولار ؛ بالنظر إلى ان عدد سكان بلدنا يبلغ واحد في المائة من سكان العالم ، إذا تم تحقيق نفس النسبة من القدرة ، فيجب أن يكون لدينا حصة أكبر من الدخل في هذا السوق.

إدخال أنظمة التصدير

وتجدر الإشارة إلى أن 5 شركات ناشطة في مجال الأعمال الحرة وتطوير تصدير خدمات البرمجيات والاقتصاد الرقمي عرضت في هذا الاجتماع إنجازاتها وإمكانياتها لمساعد رئيس الجمهورية للعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد القائم على المعرفة، و قدمت هذه الشركات حلول حول التمويل والبنية التحتية الافتراضية وتطوير التعليم الافتراضي.