لن يوقف اليمن عن مواصلة عملياته المشروعة دعماً لغزة

صنعاء: عسكرة البحر هو لحماية الكيان الصهيوني

تواصل العدوان الغاشم على قطاع غزة لليوم الـ 74 تواليًا، عبر شنّ عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مترافقة مع الأحزمة النارية وارتكاب المجازر بحق المدنيين، ضمن جريمة الإبادة الجماعية.

2023-12-19

بالتزامن، وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أعلن عن عملية “حارس الرخاء” بقيادة واشنطن، والتي تضم عدة دول غربية وعربية، بهدف التصدي المشترك لما يُزعم أنّها “التحديات الأمنية” في جنوبي البحر الأحمر وخليج عدن.

 

وبعد تنفيذ صنعاء لتهديداتها، باستهداف السفن الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلى “إسرائيل” في البحر الأحمر، ما لم يدخل قطاعَ غزة حاجتُه من الغذاء والدواء، ردّت واشنطن عبر وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الثلاثاء، بإطلاق عملية “حارس الرخاء” متعددة الجنسيات، تحت مظلة القوات البحرية المشتركة وقيادة “فرقة العمل 153” التابعة لها، لـ “حماية البحر الأحمر”.

 

وحاولت الولايات المتحدة ضم 40 دولة إلى هذا التحالف، غير أن تسع فقط استجابت لواشنطن معظمها دول حليفة لواشنطن مثل المملكة المتحدة والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وجزر سيشيل وإسبانيا” أضف إلى ذلك أن مشاركة البحرين لا قيمة لها وفقا لمراقبون.

 

كذلك، نقلت صحيفة “بوليتيكو” عن مسؤول عسكري أميركي أنّ عدة دول وافقت على المشاركة في القوة الجديدة في البحر الأحمر، “لكنها فضلت عدم تسميتها علناً”.

 

 

*الهدف من العملية؟!

 

وتهدف العملية بزعم أوستن، إلى “ضمان حرية الملاحة لجميع الدول، وتعزيز الأمن والرخاء الإقليميين”، علماً أنّ صنعاء أكدت مراراً حرصها على سلامة الملاحة الدولية، مؤكدةً أنّ “البحر الأحمر ممنوع على السفن المرتبطة بالاحتلال الصهيوني فقط، ومحذّرةً جميع السفن والشركات من التعامل مع موانئه”.

 

من جهته، كشف عضو ‌المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، أنّ الولايات المتحدة الأميركية “سعت مراراً للتواصل المباشر مع الجمهورية اليمنية بصنعاء”، إلا أنّ ذلك قوبل بالرفض، إذ “لا يشرّفنا التواصل المباشر مع قاتلة أطفال اليمن وغزة”.

 

وكانت القوات المسلحة اليمنية قد نفذت عدة عمليات ضدّ سفن مرتبطة بالاحتلال الصهيوني في البحر الأحمر، بعد إعلانها أنّها ستمنع كل السفن، أياً كانت جنسيتها، من المرور من وإلى الموانئ الإسرائيلية عبر البحر الأحمر وبحر العرب، حتى تدخل قطاعَ غزة حاجتُه من الغذاء والدواء.

 

 

*عبدالسلام: التحالف المشكل أمريكيا هو لحماية “إسرائيل”

 

بدوره شدد الناطق الرسمي باسم أنصار الله محمد عبدالسلام، الثلاثاء، على أن التحالف المشكل أمريكيا هو لحماية “إسرائيل” وعسكرة للبحر دون أي مسوغ، ولن يوقف اليمن عن مواصلة عملياته المشروعة دعما لغزة، مؤكدا أن من يسعى لتوسيع الصراع فعلية تحمل العواقب.

 

وقال عبدالسلام في منشور على موقع (X) إن “عمليات اليمن البحرية بهدف مساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان والحصار على غزة، وليست استعراضا للقوة ولا تحديا لأحد، من يسعى لتوسيع الصراع فعليه تحمل عواقب أفعاله”.

 

وختم عبدالسلام بقوله:كما سمحت أمريكا لنفسها أن تساند “إسرائيل” بتشكيل تحالف وبدون تحالف، فشعوب المنطقة لها كامل المشروعية لمساندة الشعب الفلسطيني، وقد أخذ اليمن على عاتقه أن يقف إلى جانب الحق الفلسطيني ومظلومية غزة الكبيرة.

 

جاء ذلك ردا على إعلان واشنطن تشكيل تحالف في البحر الأحمر، إذ أعلن وزير الحرب الأمريكي، لويد أوستن، الثلاثاء، تشكيل تحالف، تحت مظلة القوات البحرية المشتركة وقيادة “فرقة العمل 153” التابعة لها، لـ “حماية البحر الأحمر”.

 

وكان قائد المنطقة العسكرية الخامسة، اللواء يوسف المداني، أكد أنّ “أيّ تصعيد في غزة هو تصعيد في البحر الأحمر”، مشدداً على أنّ القوات المسلحة اليمنية ستواجه “أي دولة أو جهة تحول بيننا وفلسطين”.

 

 

*استهداف سفينتين مرتبطتين بالكيان الصهيوني

 

‏في السياق أعلنت القوات المسلحة اليمنية، تنفيذ عملية عسكرية نوعية ضد سفينتين لهما ارتباط بالكيان الصهيوني.

 

وبحسب البيان، قالت القوات المسلحة إن القوات البحرية نفذت عملية عسكرية نوعية ضد سفينتين لهما ارتباط بالكيان الصهيوني، الأولى سفينة “سوان اتلانتك” محملة بالنفط والأخرى سفينة “إم إس سي كلارا” تحمل حاويات وقد تم استهدافهما بطائرتين بحريتين.

 

وأوضح البيان أن عملية استهداف السفينتين جاءت بعد رفض طاقميهما الاستجابة لنداءات القوات البحرية اليمنية.

 

وجدد البيان طمأنة كافة السفن المتجهة إلى كافة الموانئ حول العالم عدا الموانئ الإسرائيلية، منوهاً بأنه لن يصيبها أي ضرر وأن عليها الإبقاء على جهاز التعارف مفتوحاً.

 

من جانبها أفادت مجلة “نيوزويك” الأميركية، بأنّ هجمات اليمنيين المتزايدة في البحر الأحمر تُسبّب “صداعاً” آخر للبحرية الأميركية، فالجيش الأميركي قد يواجه خيارات صعبة بشأن كيفية الرد على موجات الضربات وعمليات الاختطاف في قنوات الشحن الرئيسية.

 

وأوردت المجلة أنّ “الهجمات تشكّل معضلة صعبة للقوات البحرية الأميركية في المنطقة”، مشيرةً إلى أنّ القوات اليمنية “لديها مخزون جيد من الصواريخ المضادة للسفن، ويمكنهم مضايقة سفن أكثر مما يمكن للبحرية الأميركية أن تأمل في حمايته”.

 

 

*حادثة قبالة جيبوتي

 

في السياق قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إنها تلقت تقريرا عن حادثة شمال شرق جيبوتي في حين تحدثت شركة بريطانية للأمن البحري عن محاولة مخفقة للصعود على متن سفينة قبالة عدن، بينما أعلنت شركة ميرسك الدانماركية عن تحويل مسار سفنها لتدور حول أفريقيا؛ بسبب هجمات القوات المسلحة اليمنية على السفن في المنطقة.

 

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية الثلاثاء، إنها تلقت تقريرا عن حادثة على بعد 80 ميلا شمال شرق جيبوتي، مشيرة إلى أن “السلطات تحقق”.

 

وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية تحدثت الاثنين عن وقوع انفجار بمياه البحر الأحمر، على بعد ميلين من سفينة كانت تبحر قبالة سواحل اليمن.

 

من جهتها، ذكرت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري أنها تلقت معلومات عن محاولة محتملة للصعود على متن سفينة على بعد 17 ميلا إلى الغرب من مدينة عدن الساحلية باليمن، مضيفة أن الهجوم لم ينجح، وأن جميع أفراد الطاقم بخير.

 

بدورها أعلنت شركة ميرسك الدنماركية الثلاثاء أن سفنها التي توقفت في السابق، وكان من المقرر أن تبحر عبر جنوب البحر الأحمر وخليج عدن ستغير مسارها لتدور حول أفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح؛ بسبب هجمات على السفن في المنطقة.

 

وذكرت الشركة في بيان أنها أوقفت حتى الاثنين نحو 20 سفينة، نصفها ينتظر شرقي خليج عدن، والبقية تنتظر جنوبي قناة السويس في البحر الأحمر، أو إلى الشمال منها في البحر المتوسط.

 

 

*عشرات الشهداء والجرحى بينهم صحفي في غزة

 

من جهة اخرى سقط عشرات الشهداء والجرحى جراء قصف إسرائيلي استهدف مخيم جباليا شمال قطاع غزة ومنازل برفح جنوب القطاع، فيما قالت وزارة الصحة إن قوات الاحتلال الصهيوني حولت مستشفى العودة إلى ثكنة عسكرية.

 

وأفادت وسائل إعلام في غزة بسقوط عشرات الشهداء في قصف إسرائيلي على مربع سكني في “بلوك 2” بمخيم جباليا، فيما كثف الاحتلال الصهيوني غاراته على مناطق متفرقة في شمال القطاع ووسطه وجنوبه.

 

ويأتي هذا القصف عقب يوم من سقوط أكثر من 200 شهيد في يوم واحد جراء قصف إسرائيلي استهدف جباليا ومجمع الشفاء الطبي وأحياء في مدينة غزة.

 

واستنادا إلى وزارة الصحة في غزة فإن أكثر من 100 شهيد سقطوا في جباليا ولا يزال 100 آخرون تحت الأنقاض.

 

يأتي ذلك فيما أفادت مصادر باستشهاد 30 فلسطينيا -بينهم 10 أطفال والصحفي عادل زعرب- في غارات إسرائيلية استهدفت منازل عدة في رفح جنوبي قطاع غزة ليلة الإثنين وفجر الثلاثاء.

 

وقد تمكنت فرق الإسعاف من نقل عدد المصابين إلى المستشفى الكويتي في رفح.

 

ووسط القطاع، أفادت المصادر بوقوع شهداء وجرحى -بينهم أطفال- في قصف مربع سكني بمخيم النصيرات.

 

وفي مدينة دير البلح استشهد 8 أشخاص -بينهم أطفال ونساء- وأصيب نحو 15 في قصف إسرائيلي على منازل عدة بالمدينة.

 

وأعلنت وزارة الصحة بغزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني المستمر على القطاع إلى 19 ألفا و667 شهيدا و52 ألفا و586 مصابا.

 

وفي سياق متصل، قال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن قوات الاحتلال حولت مستشفى العودة إلى ثكنة عسكرية، مشيرا إلى أنها اعتقلت 240 شخصا، منهم 80 كادرا طبيا و40 مريضا و120 نازحا داخل المستشفى بلا ماء أو طعام أو دواء.

 

وتعد مستشفيات غزة واجهة للاستهداف المباشر وغير المباشر لهجمات جيش الاحتلال الصهيوني بالقصف المستمر والتهديد بالإخلاء القسري، وذلك ضمن عدوانه المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

 

 

*اشتباكات عنيفة في القطاع

 

من جهة أخرى، أفادت مصادر إخبارية باندلاع اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال الصهيوني في منطقة تل الزعتر بجباليا شمال قطاع غزة.

 

وتواصل قوات الاحتلال توغلاتها في عدة محاور في قطاع غزة، وسط اشتباكات ضارية تشهدها تلك المناطق. وهي تنفذ جرائم مروّعة داخل مناطق التوغل، تشمل مداهمة منازل ومنشآت ونهبها وتدميرها، وحصار آلاف المواطنين في منازلهم وحرمانهم من التزود بالطعام أو الماء أو الخدمات الصحية، بينما لا تستطيع الطواقم الطبية انتشال الإصابات والشهداء من المنازل والشوارع.

 

كما تنفّذ قوات الاحتلال عمليات اعتقال عشوائية ضد المواطنين يتخلّلها عمليات تنكيل واسعة.

 

من جهته نقل إعلام عبري أن 4 من قوات النخبة بين 9 ضباط وجنود قتلوا خلال الساعات الـ24 الماضية، في وقت قال فيه مسؤولون أميركيون إن الرئيس بايدن يرى أن “الوقت قد حان لإبرام صفقة تبادل” جديدة.

 

كما أكد الجيش الصهيوني إصابة 29 جنديا في معارك غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وسط اشتباكات بين جنود الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية في محاور مختلفة من قطاع غزة.

 

واعترف “جيش” الاحتلال الصهيوني، الثلاثاء، بسقوط قتيلين من الاحتياط، أحدهما ضابط برتبة نقيب، والثاني رقيب أول، في معارك شمالي قطاع غزة.

 

وإضافة إلى القتيلين، أشار “الجيش” إلى سقوط جريحين من “الكتيبة 12” في لواء “غولاني”، مؤكّداً أنّ إصابتهما خطرة.

 

بدورها أعلنت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها استهدفت آلية عسكرية إسرائيلية “جيب نوع همر” بقذيفة الياسين 105 وقتلت من فيه بعد احتراقه بالكامل في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.

 

وقالت الكتائب إنها جددت قصفها لمدينة تل أبيب برشقة صاروخية ردا على “المجازر الصهيونية” بحق المدنيين في قطاع غزة.

 

وأكدت مصادر إخبارية سماع دوي انفجارات في الضواحي الشرقية والجنوبية لتل أبيب، إلى جانب أصوات اعتراضات صاروخية في سماء مدينة تل أبيب الكبرى.

 

وقالت إن صفارات الإنذار انطلقت في جميع مناطق السهل الداخلي، بما فيها تل أبيب الكبرى وريشون لتسيون.

 

من جهته، قال جيش الاحتلال الصهيوني إنه حتى بعد 74 يوما من الحرب لا تزال صفارات الإنذار تدوي وسط ” إسرائيل”، وملايين المستوطنين يبحثون عن ملجأ.

 

ولم ترد أنباء على الفور عن سقوط مصابين أو وقوع أضرار في عملية الإطلاق التي تظهر على ما يبدو أن حركة حماس تحتفظ بقدرات صاروخية بعيدة المدى حتى مع مواصلة” إسرائيل” عدوانها على غزة التي دخلت أسبوعها الـ11.

 

كما قالت كتائب القسام إن مقاتليها اشتبكوا مع قوة إسرائيلية متشكلة من 12 جنديا، واستهدفوا أخرى جاءت لإنقاذهم وأوقعوهم بين قتيل وجريح في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.

 

بدورها أعلنت سرايا القدس أنها قصفت حشودا للجيش الصهيوني شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة بالصواريخ والهاون، وأكدت أنها أوقعت إصابات مباشرة في صفوفهم، وأن مروحيات الاحتلال تنقل المصابين.

 

 

* 2800 جندي صهيوني يتلقون العلاج بقسم التأهيل

 

هذا وأفادت صحيفة هآرتس العبرية بأن أكثر من 2800 جندي صهيوني يتلقون العلاج في قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الحرب منذ بداية الحرب على غزة.

 

وكانت رئيسة قسم التأهيل في وزارة الحرب الصهيونية قالت إن 18% من الجنود الصهاينة المصابين يعانون من أعراض نفسية.

 

 

*القسام تنشر فيديو لأسرى صهاينة في غزة

 

في غضون ذلك نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، رسالة مصورة من الأسرى الإسرائيليين لديها في قطاع غزة، مطالبين عوائلهم وحكومة الاحتلال بعدم تركهم.

 

وظهر في الفيديو 3 من أسرى الاحتلال، الذين قالوا إنهم شاركوا في “بناء الجيش الصهيوني”، وطالبوا بالإفراج عنهم، وحمل المقطع عنوان”لا تتركونا نشيخ”.

 

وقال أحد الأسرى الإسرائيليين، ويُدعى حاييم بري (79 عاماً)، إنّه “من كيبوتس نير عوز، وموجود في الأسر رفقةَ مجموعة من كبار السن”، متسائلاً: “نحن جيل بنى إسرائيل، وشاركنا في بناء الجيش، ولا أفهم لماذا نحن متروكون هنا؟”.

 

وتابع: “نحن لا نريد أن نقتل نتيجة استهدافات سلاح الجو” الإسرائيلي، مطالباً بالإفراج عنهم من دون شروط.

 

وأنهى رسالته بقوله “لا تتركونا نشيخ”. وبعدها كرر الرسالة ذاتها معه الأسيران الآخران، اللذان ظهرا في الفيديو.

 

 

*حملة اعتقالات في القدس والضفة

 

من جانب آخر شنّت قوات الاحتلال الصهيوني، منذ فجر الثلاثاء، سلسلة اقتحامات بالتزامن مع حملة اعتقالات طالت 30 شخصاً على الأقل في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، ولا سيما في محافظات: الخليل قلقيلية، رام الله، جنين، وأريحا، وسلفيت، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.

 

وأوضحت الجهتين المعنيتين بشؤون الأسرى، أنّ اعتقالات ترافقت مع  عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وعمليات تحقيق ميداني، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.

 

وفي القدس المحتلّة، اقتحمت قوّة من “جيش” الاحتلال مخيم قلنديا ونشرت القناصة الإسرائيلية على أسطح بعض العمارات، واعتقلت الشاب عمار ياسر مطير قبل انسحابها من المخيم.

 

كما فجّرت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر الثلاثاء، منزل عائلة الأسير أسامة بني فضل في بلدة عقربا جنوبي نابلس، والذي يقع ضمن بناية مكونة من 3 طوابق.

 

 

*حزب الله يقصف “كريات شمونة” وموقع المطلة

 

بموازاة ذلك استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان موقع ‏المطلة وحقّقوا إصابات مؤكّدة.

 

وفي بيان صادر عن المقاومة الإسلامية، أكدت فيه‏” دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية، عند الساعة ‌‌‏11:05 من ظهر‎ ‏الثلاثاء 19-12-2023، موقع ‏المطلة بالأسلحة المناسبة، وتحققت إصابات مؤكدة.‏

 

وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله)، أطلقت صلية صواريخ على “كريات ‏شمونة” (قرية الخالصة المحتلة)، رداً على استهداف الاحتلال مراسم ‏تشييع في عيتا الشعب الجنوبية.

 

وأكّدت المقاومة في لبنان، في بيانها، أنّ “أي مّس بالمدنيين سُيقابَل بالمثل”.

 

في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام عبرية بأنّ 4 صواريخ أُطلقت من لبنان وسقطت في “كريات شمونة”، أصاب واحد منها باحة أحد المنازل.

 

واستهدف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في بلدة عيتا الشعب، في أثناء تأدية مراسم تشييع الشهيد حسن معن سرور.

 

كما قالت وسائل إعلام إن الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت مسيّرة أطلقت من جنوب لبنان فوق سهل الحولة في الجليل الأعلى، وأكدت دوي صفارات الإنذار في المنطقة.

 

د.ح

أ.ش

 

المصدر: الوفاق/ خاص