يأتي ذلك في وقت أظهر تحليل صور أقمار صناعية أن الغارات الإسرائيلية دمرت منذ بداية الحرب أكثر من ثلثي المباني شمالي القطاع وربع المباني في خان يونس جنوبا.
من ناحية أخرى، أفادت وسائل إعلام العدو بأن الجيش الصهيوني سحب جنود لواء غولاني من غزة بعد 60 يوما من القتال تكبد خلالها خسائر كبيرة. بينما أكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام أن هدف الاحتلال بالقضاء على المقاومة محكوم عليه بالفشل وأنه لن يستعيد أسراه إلا إذا أوقف العدوان.
في التفاصيل أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، استهدافها 7 آليات إسرائيلية في محاور القتال، مؤكدةً تحقيق إصابات فيها والتدمير والإحراق لبعضٍ منها.
وأكدت القسام التحامها بجنود صهاينة تحصنوا في أحد المنازل، وقتلها 6 آخرين في منطقة اليرموك في مدينة غزة.
كما استهدف مقاومو القسام قوة صهيونية في منطقة التوام شماليّ مدينة غزة بعبوات “الشواظ”، واشتبكوا معها بالرشاشات الثقيلة، وتمكنوا من قتل 11 جندياً منها، وفجروا عبوة مضادة للأفراد في قوة الإسناد التابعة لها.
وتمكنت القسام أيضاً من قنص جنديين صهيونيين في محيط مسجد فلسطين في مدينة غزة وإصابتهما في الرأس، واستهدف مقاوموها الآلية العسكرية التي كان يعتليها الجنود بقذيفة “تاندوم”.
*أسقاط طائرة مسيّرة حلقت وسط القطاع
وفي استهدافات مشتركة مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أكدت القسام استهداف آليتين عسكريتين من نوع “ميركافا” بالقذائف المضادة للدروع، في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة.
وضمن عملياتها في معركة “طوفان الأقصى”، نشرت سرايا القدس مشاهد لطائرة إسرائيلية من دون طيار، من طراز “Sky Racing” – رقم 528، والتي أسقطتها شمالي القطاع.
وأكدت السرايا قصفها حشود “جيش” الاحتلال في محيط مسجد الظلال، شرقي خان يونس، جنوبي القطاع، بوابل من قذائف الهاون، وموقع “كيسوفيم” العسكري برشقة صاروخية مركزة.
وأعلنت أن مقاوميها خاضوا اشتباكات ضارية مع الجنود الصهاينة في منطقة اليرموك وشارع الجلاء في مدينة غزة، مشيرةً إلى استهدافها آليات عسكرية بقذائف الـ”RPG”.
بدورها، خاضت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري لكتائب المقاومة الوطنية، اشتباكات عنيفة، وسط خان يونس وشرقيّها، مع قوات الاحتلال المتوغلة في المنطقة، مؤكدةً تحقيق إصابات في صفوف الاحتلال. وأضافت أنها استهدفت موقع “صوفا” الإسرائيلي بعدة قذائف هاون.
من جهته، اعترف “جيش” الاحتلال الصهيوني بارتفاع حصيلة خسائره البشرية منذ بداية المعركة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مع مواصلة المقاومة الفلسطينية تصديها لقواته المتوغلة في القطاع.
*مقتل ضابط وجندي صهيوني في قطاع غزّة
واعترف “جيش” الاحتلال الصهيوني، فجر الجمعة، بمقتل ضابط وجندي خلال المعارك الدائرة في قطاع غزّة.
وقالت وسائل إعلام عبرية إنّه قتل ضابط وجندي أحدهما في المعارك الدائرة في شمالي قطاع غزة، والآخر في جنوبي القطاع.
وعقب هذا الاعتراف، ترتفع حصيلة القتلى والجرحى في صفوف القوات الصهيونية إلى 474 جندياً و1929 مصاباً، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفي ظل تواصل العمليات البرية التي تتصدى لها المقاومة الفلسطينية، في أكثر من محور في قطاع غزّة.
كما اعترف الجيش الصهيوني بإصابة 40 جنديا في معارك قطاع غزة في الساعات الـ 24 الماضية.
وقال الجيش الصهيوني إنه منذ بدء العملية البرية، أصيب 179 جنديا وضابطا بجروح بالغة الخطورة و302 بجروح متوسطة.
وكان “جيش” الاحتلال الصهيوني، أقرّ الخميس، بمقتل 6 جنود خلال المعارك شمالي قطاع غزة، بينهم 5 ضباط، وجندي.
وبسبب خسائره الفادحة في العديد والعتاد خلال معارك قطاع غزّة، سحب “جيش” الاحتلال الصهيوني، مساء الخميس، لواء “غولاني” من القطاع.
يُشار إلى أن صحيفة “هآرتس” العبرية كشفت، قبل أيام، أنّه تمّ علاج أكثر من 2800 جندي في قسم إعادة التأهيل يعانون من صعوبات في الصحة العقلية واضطرابات ما بعد الصدمة، التابع لوزارة الحرب الصهيونية، منذ بداية معركة “طوفان الأقصى”.
وجاء أمر سحب كتيبة “غولاني 13” بعد تكبدها خسائر فادحة في القطاع، ولا سيما في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، إذ قُتل في الحي قائد كتيبة “غولاني 13″، تومر غرينبرغ و8 ضباط ومقاتلين آخرين، في وقتٍ سابق.
جدير بالذكر أنّه قتل في منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي وحتى اليوم، أكثر من 110 جنود من كتيبة “غولاني” بينهم قادة كتائب وعدد كبير من الضباط.
ولواء “غولاني” ومعروف باسم اللواء “رقم واحد”، هو لواء مُشاة ضمن “الجيش” الصهيوني وهو أحد ألوية ما يسمّيه الاحتلال بـ”النخبة”.
*أبو عبيدة: إذا أراد الاحتلال أسراه أحياءً فعليه وقف العدوان
بدوره أعلن الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، تنفيذ مجاهدي المقاومة عدّة عملياتٍ ضد القوات الصهيونية في مختلف مناطق التوغل والحشد في قطاع غزّة، مؤكّداً استمرار المقاومة في التصدي للعدوان الصهيوني المتواصل.
وأكّد أبو عبيدة، في كلمةٍ مسجَّلة، أنّ مجاهدي كتائب القسّام لا يزالون في ميدان القتال يتصدون لعدوان الاحتلال الصهيوني ويكبّدونه خسائر فادحة، كاشفاً أنّ عدد الآليات التي استهدفوها منذ بدء العدوان الصهيوني البري بلغ 740 آلية.
وكشف أنّ مجاهدي كتائب القسّام نفّذوا، خلال الأسبوع الأخير، أكثر من 15 عملية قنصٍ ناجحة، موضحاً، في كلمته، أنّ الاستهدافات كانت في كل محاور التوغل الإسرائيلي، ومُشدّداً على أنّ ما ينشغل به “جيش” الاحتلال هو “البحث عن صورةٍ للنصر والإنجاز”.
وتطرّق أبو عبيدة إلى أسرى الاحتلال لدى المقاومة، قائلاً: “إذا أراد العدو أسراه أحياءً فليس له خيار سوى وقف العدوان”، مُشيراً إلى أنّ استمرار العدوان لا يسمح بإخراج الأسرى.
*الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم الـ77
في السياق أعلنت وزارة الصحة في غزة، الجمعة، ارتفاع عدد شهداء العدوان الصهيوني منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى 20057 شهيداً والجرحى إلى 53320.
وأشارت وزارة الصحة إلى ارتقاء 390 شهيداً وإصابة 734 آخرين في القطاع خلال الساعات الـ48 الماضية التي توقفت فيها الاتصالات.
ويواصل الاحتلال الصهيوني ارتكاب المجازر مع دخول عدوانه على قطاع غزة المحاصر يومه الـ77.
واستشهد 6 مواطنين وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على منزل شرقي خان يونس جنوبي القطاع.
ووصل إلى مستشفى ناصر جثامين عدد من الشهداء والعشرات من الجرحى من جراء قصف طيران الاحتلال ومدفعيته منازل المواطنين شمال غرب وشرق خان يونس.
وأسفرت غارات إسرائيلية على منازل في مخيم النصيرات وسط القطاع عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
وفي شمال قطاع غزة، استشهدت طفلة وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على منزل يؤوي نازحين في مخيم جباليا.
وانتشلت طواقم الإنقاذ والإسعاف جثامين 9 شهداء، بينهم أم وبناتها الخمس، من جراء قصف منزلهم في بلدة جباليا، لترتفع حصيلة الشهداء في البلدة ومخيمها خلال الساعات الـ24 الماضية إلى نحو 30 شهيداً والعشرات من الجرحى.
وارتقى 8 شهداء وأصيب عدد آخر من المواطنين في قصف إسرائيلي استهدف منزلين في رفح جنوبي القطاع، 3 منهم في منزل يعود إلى عائلة ضهير غربي رفح جنوبي قطاع غزة، نقلوا جميعا إلى مستشفى الكويت في رفح.
وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي عن استشهاد أكثر من 20 ألف مواطن، 70% منهم من النساء والأطفال، في حصيلة غير نهائية.
*جباليا منطقة منكوبة
يأتي ذلك فيما لم تعد هناك مستشفيات عاملة في شمال قطاع غزة، فيما تعمل 9 مستشفيات فقط من أصل 36 في جنوب القطاع، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وأصبحت منطقة جباليا منكوبة، إذ لا يمكن لأي جهة التوجه للمساعدة بسبب المنع الإسرائيلي، وفق مصادر إخبارية التي أشارت إلى أنّ جثامين الشهداء ستتحلل في الشوارع.
ويواجه أطفال غزة خطر الموت جوعاً وعطشاً، لا سيما في مناطق مدينة غزة وشماليها، حيث تنعدم فرص الحصول على وجبة طعام واحدة يومياً لمعظم العائلات، ويضطرون إلى استخدام أساليب غير آمنة وغير صحية لإشعال النار بهدف الطهو.
وكشفت دراسة للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزّة وتواصل تشديد الحصار.
وبيّنت الدراسة أنّ 98% من سكان القطاع يعانون عدم كفاية استهلاك الغذاء، و71% منهم يعانون مستويات حادة من الجوع. ويضطر 64% من الفلسطينيين في غزّة لتناول الحشائش والثمار والطعام غير الناضج والمواد منتهية الصلاحية لسد جوعهم.
في غضون ذلك ارتقى 4 شهداء بينهم مدير معبر كرم أبو سالم، العقيد بسام غبن، في عدوان للاحتلال الصهيوني استهدف المعبر، جنوبي قطاع غزة.
*صواريخ المقاومة تدك “تل أبيب”
كما أعلنت كتائب القسام استهداف “تل أبيب” برشقة صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين الآمنين.
ونشرت “القسّام” مشاهد لقنص ضابط في “جيش” الاحتلال ببندقية الغول شرقي معسكر جباليا شمال قطاع غزة.
من جهتها، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مجاهديها استهدفوا 3 آليات عسكرية إسرائيلية بقذائف “التاندوم” في تل الزعتر ومخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأعلنت سرايا القدس استهداف موقع “ميجن” العسكري الإسرائيلي شرقي مخيم المغازي برشقة صاروخية مركزة.
وسائل إعلام عبرية وفي تعليقها على الصواريخ التي استهدفت وسط “إسرائيل”، قالت: “لم نر صلية صواريخ كبيرة كهذه منذ فترة”.
وبالتزامن، نقلت “القناة 12” على الهواء مباشرة إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه وسط “إسرائيل” ومستوطنات غلاف غزة.
وأعلنت وسائل إعلام صهيونية، سقوط صواريخ في “بتاح تكفا”، “بني براك”، أسدود، مؤكدةً أن صفارات الإنذار تدوي في “هشفيلا وفي عسقلان وأسدود وغوش دان”.
وعلقت، قائلةً إن الرشقة الصاروخية الأخيرة تضمنت أكثر من 30 صاروخاً على “إسرائيل”، مؤكدةً أن هذه من صليات الصواريخ الأكبر منذ بدء الحرب التي طالت مدن الوسط.
*إصابات بمواجهات في الضفة
وفي الضفة المحتلة واصلت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر الجمعة، عمليات اقتحام مدن وبلدات ومخيمات فلسطينية في الضفة الغربية، وتركزت حملة الاحتلال على مدينة قلقيلية وطوباس قبل انسحابها منهما.
وتحدثت وسائل إعلام فلسطينية عن اقتحام قوات خاصة من “جيش” الاحتلال مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية.
في غضون ذلك، انسحبت قوات الاحتلال من مدينة طوباس بعد فشلها باعتقال أيّ من المقاومين، وتحدث الهلال الأحمر عن تعرض شاب فلسطيني لإصابة خطيرة برصاص الاحتلال الحي بالبطن والصدر في المدينة.
*حزب الله يستهدف تجمعات جنود الاحتلال
وفي الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، استهداف مجاهديها تجمعات جنود الاحتلال الصهيوني في محيط ثكنة “شوميرا” (قرية طربيخا اللبنانية المحتلة) مرتين بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، مُحققين إصابات مباشرة.
وأفاد الإعلام الصهيوني بـ “قصف كثيف” من لبنان، متحدثاً عن إطلاق 24 مقذوفاً من لبنان باتجاه الجليل الغربي.
ونقلت وسائل إعلام في جنوب لبنان أنّ صلية صواريخ انطلقت من البلاد في اتجاه محيط “زرعيت” و”شوميرا” في الجليل الغربي.
كما نقل الإعلام الصهيوني سقوط صاروخ قرب “نهاريا” في الشمال دون دوي صفارات الإنذار.
في غضون ذلك، نفّذ طيران الاحتلال الصهيوني غارات على منطقة اللبونة في محيط الناقورة، فيما استهدفت مدفعيته بلدة رب ثلاثين و”جبل البلاط” بين بلدتي رامية ومروحين.
يأتي ذلك في وقتٍ تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، عملياتها ضد مواقع وحشود الاحتلال الصهيوني على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة، موقعةً خسائر كبيرة في صفوفه، وذلك دعماً وإسناداً لشعب غزة الصامد ومقاومته، ورداً على الاعتداءات الصهيونية على البلدات اللبنانية.
وقال مراسل “القناة الـ 13” في الشمال إنّ “حزب الله هو من يحدد وجهة الأمور في الشمال، فهو متى يريد يرفع مستوى التوتر وإطلاق النار، ومتى يريد يخفض ذلك”.
وبحسب المتحدث الدولي باسم “جيش” الاحتلال الصهيوني، جوناثان كونريكوس، فإنّ المقاومة الإسلامية في لبنان نفّذت ما يزيد على 1000 هجوم ضدّ الاحتلال منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
*استهداف مستوطنتي “المطلة” و”رموت نفتالي”
في السياق أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – استهداف مجاهديها مستوطنتي “المطلة” و”رموت نفتالي” (قرية النبي يوشع اللبنانية المحتلة)، بالأسلحة الصاروخية، وإصابة عدد من المباني السكنية فيهما.
وجاء هذا الاستهداف تأكيداً لقرار المقاومة الإسلامية في لبنان الردّ على اعتداءات الاحتلال الصهيوني على القرى اللبنانية الجنوبية وسكانها، ودعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته.
واستهدفت المقاومة بالأسلحة الملائمة ثكنة “راميم” الإسرائيلية (قرية هونين اللبنانية المحتلة)، بالإضافة إلى تجمّع لجنود الاحتلال في محيطها، بحيث حققوا إصابات مباشرة.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان نقطة “الجرداح” الإسرائيلية، وشنّوا هجوماً جوياً، عبر 3 مسيّرات انقضاضية دفعةً واحدةً، على تجمعات الاحتلال المستحدثة خلف مواقعه في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بحيث أُصيبت الأهداف بدقة وتم تدميرها.
وفي مزارع شبعا المحتلة أيضاً، استهدف حزب الله مراكز تجمّع لجنود الاحتلال الصهيوني بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، محققاً إصابات مباشرة.
*استهداف “إيلات” جنوبي فلسطين المحتلة
بدورها أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، فجر الجمعة، استهدافها مدينة أم الرشراش الفلسطينية المحتلة (“إيلات”)، بهجومٍ نفّذته بالأسلحة المناسبة على هدفٍ، مُشدّدةً على استمرارها في تنفيذ الهجمات ضد الاحتلال.
ونشرت المقاومة الإسلامية العراقية بياناً مقتضباً، تبنّت فيه استهدافها أم الرشراش الواقعة جنوبي فلسطين المحتلة.
وسبق أن ذكر موقع “أكسيوس” أنّ حركة السفن إلى ميناء “إيلات” توقفت بشكلٍ شبه كامل.
هذا وأكد أمين عام حركة النجباء في العراق، الشيخ أكرم الكعبي، أنّ المقاومة العسكرية لن تتوقف حتى تحقيق النصر، مشدّداً على أن المقاومة “لا تتراجع ولا تتهادن”.
*مسيرات في صعدة وريمة اليمنية
من جانب آخر انطلقت تظاهرات حاشدة، الجمعة، في محافظتي صعدة وريمة باليمن، تحت شعار “تحالف حماية السفن الإسرائيلية لا يرهبنا”.
وأكّد بيان المسيرات في محافظة صعدة، على المضامين التي أعلنها قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، في خطابه التاريخي لمناصرة الشعب الفلسطيني.
وأكّد المتظاهرون جهوزية الشعب اليمني لكافة الخيارات والاحتمالات لأي مواجهة مع العدوان الإسرائيلي الأميركي على اليمن.
كما حذّروا الدول التي يجري الدفع بها من قبل واشنطن للتورط في أي اعتداء على اليمن.
وكان عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، أكّد أنّ هدف “التحالف البحري” الذي أُعلن عنه هو حماية “إسرائيل” وليس الملاحة الدولية.
*مجلس الأمن يفض مشاوراته المغلقة
من جهة اخرى أنهى مجلس الأمن الدولي مشاورات مغلقة، دامت حتى فجر الجمعة، من دون أن يتخذ قراراً بشأن اعتماد مشروع القرار العربي المطالب بوقف القتال وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزّة.
وأفادت وكالات أنباء في نيويورك، بأنّه على رغم كلمات المندوبة الأميركية المتناقضة أنهى مجلس الأمن عمله ولن يصوت ليلة الخميس ــ الجمعة مشيرةً إلى أنّه من الممكن أن يعود المجلس للتصويت بعد قبول التعديلات التي طلبتها الولايات المتحدة.
*أولمرت: يجب وقف إطلاق النار في غزة فورا
دعا رئيس الوزراء الصهيوني الأسبق إيهود أولمرت إلى وجوب وقف إطلاق النار في غزة فورا، والتخلص من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، على حد قوله.
وأضاف أولمرت بالقول إنه كان يتعين على نتنياهو إدراك أنه ليست هناك إمكانية لتحقيق أهدافه التي أعلنها في غزة، متهما إياه باعتماد أسلوب الخداع والغش والاستعراض السياسي، وأنه يمثل حالة الزيف الخالص، على حد تعبيره.
د.ح
أ.ش