توفي سيد أبو الفضل كاظمي راوي كتاب “زقاق الرسامين” يوم الاثنين الماضي 19 كانون الأول، وهو من قادة الدفاع المقدس، عندما بدأت الحرب المفروضة غادر طهران إلى جبهات الحرب.
كان كاظمي قائد كتيبة التعبئة للواء 27 محمد رسول الله (ص)، وشارك في عدة عمليات كقوة مستقلة خلال الحرب، وكان قائد كتيبة ميثم في عمليتي كربلاء الخامسة والثامنة.
وواجه نيران العدو والشظايا عدة مرات في عمليات مختلفة وتعرض لحرمان شديد ومهدد للحياة.
ولد أبو الفضل كاظمي في زقاق الرسامين بحي “جارد ماشين دودي” بين شارع صفاري وشارع خراسان، وبسبب اهتمامه بهذا الحي والزقاق، سمّى كتابه “زقاق الرسامين”.
ذكرياته تستحق التأمل والاهتمام لأن قائد الكتيبة له علاقة وثيقة بكل من أجواء المعسكر والرتب العليا لقيادة الحرب وأجواء القوات المقاتلة وقاطع الخطوط، وتمثيل وجوده في هذين المركبين، والتي أعطت البيئات الكتاب سحراً خاصاً.
كتاب “زقاق الرسامين” لـ “راحلة صبوري” هو نتيجة مقابلة استمرت ثلاثة أشهر مع سيدابوالفضل كاظمي.
