وفقًا لهذا التقرير ، كان للتعلم عن طريق المحمول تأثير كبير على التعليم في جميع أنحاء العالم ، وقد بدأ البحث في استخدام طريقة التعلم هذه منذ أوائل القرن الحادي والعشرين.
إن استخدام تكنولوجيا التعليم في عملية التعلم ليس بالطبع قضية جديدة وهو قديم قدم النظام التعليمي نفسه. ومع ذلك ، فإن استخدام التقنيات التحويلية وظهور نهج جديد للتعلم كالتعلم الإلكتروني ، الذي لم يمر وقتا طويلاً عليه ، يحظى باهتمام كبير من المتخصصين في التعليم.
لقد كانت تقنيات الاتصال مثل الهواتف المحمولة أو الذكية فعالة للغاية في تحويل عملية التعلم من طريقتها المألوفة والتقليدية إلى نموذج عبر الإنترنت وعدم الحضور.
أدى ظهور تطبيقات التعلم على الهواتف المحمولة إلى تسهيل التعليم إلى حد كبير. يعد التعلم المتنقل نهجًا جديدًا نسبيًا في نظام التعلم والتعليم حيث يمكن للمستخدمين الوصول إلى المحتوى التعليمي في أي وقت ومكان بمساعدة أجهزتهم الذكية والوصول إلى جميع المعلومات التي يحتاجونها ببساطة عن طريق تحريك أصابعهم على شاشة الهاتف المحمول.
في هذا الصدد ، أجرى باحثون من جامعة طهران دراسة مراجعة ، حيث تم فحص المكونات المتعلقة بالتعلم المتنقل في نظام التعليم العالي الإيراني.
وقد أدت نتائج هذا البحث إلى التعرف على 17 مفهوماً تم تصنيفها على شكل 5 مكونات.
بناءً على هذه النتائج ، المكونات المتعلقة بالمعلم (المعرفة والمواقف والمهارات المطلوبة) ، شاملة (المعرفة والمواقف والمهارات المطلوبة) ، وإدارة الفصل (التفاعل ، وطرق التعلم ، وطرق التدريس ، والتقييم ، والمحتوى) ، والتنظيم والإدارة (الموارد المالية ومصادر المعلومات والثقافة التنظيمية) والتكنولوجيا (البرمجيات والأجهزة والبنية التحتية) ، مهمة للغاية في مجال التعلم المتنقل ومن الضروري الانتباه إلى زيادة توسيع هذا المجال.
في هذا البحث ، تم ذكر الحلين التاليين أيضًا:
– توفير البنية التحتية والمرافق والبرامج المناسبة لاستخدام التعلم المتنقل في نظام التعليم العالي.
– تصميم وتنفيذ الفعاليات العلمية والتعليمية لزيادة الوعي وخلق موقف إيجابي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين الآخرين فيما يتعلق بأهمية استخدام التعلم المتنقل في جميع العمليات المتعلقة بنظام التعليم والتعلم.
ومن هذه النتائج تم إعداد ورقة بحث علمي ونشرها في المجلة الفصلية “البحث في تخطيط المناهج”. وهذه المجلة تنشرها الجامعة الإسلامية الحرة ( آزاد) فرع اصفهان وبالتعاون مع جمعية دراسات المناهج الإيرانية.
