ووفقاً لمصادر محلية، فإنّ قوات كبيرة من الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، لتأمين اقتحام المستوطنين، وسط اندلاع مواجهات شديدة وإطلاق كثيف لقنابل الصوت والغاز والرصاص الحي والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
ونقلت مصادر طبية أنّ أربعة شبان أصيبوا بالرصاص، أحدهم في ظهره ورجله، في شارع عمان، وحالته خطيرة جداً، وأُعلن استشهاده لاحقاً.
وأُصيب آخران وُصفت حالة كل منهما بالخطرة، بالإضافة إلى إصابة رابعة في العين وحالتها مستقرة؛ كما أُصيب آخران بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في اليد والرأس، بالإضافة إلى 19 حالة اختناق بالغاز.
وأكدت وزارة الصحة فيما بعد، استشهاد الشاب دراغمة (23 عاماً) في إثر إصابته برصاص في ظهره وقدمه خلال الاقتحام فجر الخميس.
ونعى نادي ثقافي طولكرم لاعبه، بينما دان المدير الفني للنادي، صباح صباح، استشهاد دراغمة، هداف الفريق في الدوري، والذي سجل 6 أهداف.
بدوره ذكر بيان للاتحاد الفلسطيني إنّ “قتل دراغمة يضرب بعرض الحائط كل المواثيق والشرائع الدولية والرياضية والإنسانية، ويأتي في ظل احتفاء العالم بانتهاء بطولة كأس العالم، الأمر الذي يؤكد تيقّن الاحتلال من إفلاته من أي عقوبات رادعة، كأنه فوق القانون”.
وينضم أحمد دراغمة إلى نحو 700 فلسطيني كانوا ناشطين رياضيين أو لاعبين في أندية محلية، قتلهم الاحتلال الصهيوني بعد احتلال عام 1967.
