من البحرين:

الشيخ الديهي: النظام البحريني مع كيان الاحتلال وكل البحرينيين مع المقاومين

و عبدالهادي الخواجة من سجنه: الدفاع عن الشعب الفلسطيني مسؤولية إنسانية وأخلاقية ودينية على كل الشعوب وليس تفضُّلاً

جدّد نائب الأمين العام لجمعية “الوفاق”، الشيخ حسين الديهي، رفض “التحالف القذر الذي تقوده الولايات الأمريكية المتحدة وإسرائيل” ضد اليمن”، مشدداً على أنّ “هذا هو موقف شعب البحرين بأكمله بكل طوائفه وتلاوينه”.

 

وقال الشيخ الديهي، في بيان، إنّ “هذا التحالف الذي أُنْشِئ للإمعان في ظلامة غزة، لزيادة الجرائم التي تُرْتَكب ضدها وحصار شعب فلسطين بأكمله، نحن ضد هذا التحالف جملة وتفصيلاً”.

 

وأضاف “بدل أنْ يشارك النظام البحريني في هذا التحالف الشيطاني القذر كان عليه أنْ يساهم في نصرة أهلنا في غزة والدفاع عنهم وإيصال المعونات اللازمة لهم”.

 

وأشار إلى أنّ “النظام اليوم يُمعن في مواجهة واستهداف أبناء البحرين الشرفاء المدافعين عن غزة الواقفين مع المقاومين هناك وفي كل مكان، فيعتقل العديد منهم ويزج بهم في السجون”، معتبراً أنّ سبب اعتقال ومحاكمة المعارض البارز إبراهيم شريف “دفاعه عن غزة ورفضه لهذا التحالف العدواني”.

 

وأكد الشيخ الديهي أنّ “النظام البحريني يقف اليوم في خندق مع الكيان الصهيوني وللدفاع عنه، مع هؤلاء الأشرار الذين يمعنون في ظلم أهلنا في فلسطين، والشعب البحريني في خندق آخر مع المقاومين والمجاهدين المدافعين عن أراضينا المقدسة في فلسطين”.

 

 

 

 

عبدالهادي الخواجة من سجنه: الدفاع عن الشعب الفلسطيني مسؤولية إنسانية وأخلاقية ودينية على كل الشعوب وليس تفضُّلاً

بدوره اعتبر معتقل الرأي المدافع عن حقوق الإنسان عبدالهادي الخواجة أنّ على الناس أنْ يتعلّموا أنّ مسؤوليتهم الإنسانية والأخلاقية والدينية توجب عليهم الدفاع عن الشعب الفلسطيني.

 

وقال الخواجة، في سلسلة رسائل صوتية من زنزانته في سجن “جَوْ” المركزي حول القضية الفلسطينية: “قبل 15 أو 18 عاماً كنّا نقول إنّ المدافعين عن حقوق الإنسان لا يجب أنْ يدافعوا عن الناس فقط بل أنْ يعلّموهم كيف يدافعوا عن حقوقهم، وكان لهذا الأمر نتائج كبيرة”.

 

واستدرك بالقول: “اعتقد أنّ هذا الآن ليس فقط غير دقيق، إذ أنّه لا يجب على الناس أنْ يتعلّموا كيف يدافعوا عن أنفسهم فحسب، بل يجب أنْ يعتبروا أنّ من مسؤوليتهم الإنسانية، الأخلاقية، والدينية أنْ يدافعوا عن حقوق الآخرين”، فـ “إذا شعر كل إنسان حول العالم، أكان في أميركا الجنوبية، آسيا، أفريقيا، أنّ مسؤوليته أنْ يدافع عن إنسان آخر، فسيصنع ذلك فرقاً كبيراً”.

 

وأكد أنّه “إذا تعرّض أيُّ شعب لما يتعرّض له الشعب الفلسطيني أو أي شعب أو إنسان، فسيهب الناس ليدافعوا عنه من باب المسؤولية لا من باب التفضُّل”.

 

أ.ش